رِبَاطُ الْحُبِّ …بقلم شكري علوان
إِنَّ الْحَبِيبَـةَ مَا غَابَتْ لَهَا صُوَرُ
مِنْ عِشْقِهَا فِي ثَنَايَا الْقَلْبِ أَحْفُرُهَا
أَحْيَا بِهَا وَلَهَا لَا أَرْتَضِي عِوَضًا
حَتَّىٰ شَرَعْتُ عَلَى الْأَسْمَاعِ أَذْكُرُهَا
قَدْ لَامَنِي الصَّحْبُ فِي حُبِّي بِلَا مَهَلٍ
فَقُلْتُ خَلُّوا سَبِيلِي مَا أُحَرِّرُهَا
كَيْفَ السَّبِيلُ إِلَىٰ هَجْرٍ بِلَا سَبَـبٍ
إِنَّ الْحَيَاةَ حَبِيـبٌ بَاتَ يُزْهِــرُهَا
لَا شَيْءَ كَالْحُبِّ يُبْرِي كَلْمَ صَاحِبِـهِ
فَكَمْ تَدَاوَتْ جِرَاحٌ بَاتَ يَسْتُرُهَا
فَيَا حَبِيبًا بِقَلْبِي صَارَ مَسْكَنُهُ
هَلَّا تَرَكْتَ فِعَالًا كُنْتَ أَحْذَرُهَا
وَأَظْهِرِالْعِشْقَ صَوْبِي لَا تَخَفْ حَرَجًا
لَوْ يُكْتَمُ الْوُدُّ فِي الْأَحْشَاءِ يَعْصِرُهَا
أَنَا الَّذِي بِرِبَاطِ الْحُبِّ مُتَّصِلٌ
وَقَدْ أَخَذْتُ عُهُودًا لَا أُغَيِّرُهَا
فَهَلْ أَرَاكَ لِعَهْدِي الْيَوْمَ حَافِظَهُ
فَالْمَوْتُ أَهْوَنُ مِنْ غَدْرٍ يُكَسِّرُهَا
التعليقات مغلقة.