رِواءُ الروح … جمال ربيع
…….. رِواءُ الروح ……..جمال ربيع
شبكتَ بشدوكم قلبي وأوسعتَ المدى تيها
غسلتَ الحُزنَ في روحي توضَّأنا …… لنرقيها
رأيتُ الشمسَ في خَجَلٍ تنامُ على روابيها
تكادُ الروحُ تهجرني وصهدُ القلبِ يشويها
عصافيري….. تغادرني أنا ما عُدتُ أرويها
دخلتَ الآنَ في روحي لتُضحِكها …. وتُبكيها
فكنتَ الوردَ في شَعْري وكنتَ العِطْرْ يُزكيها
وكنتَ البدرَ يؤنسها إذا غامَتْ لياليها
عصرتَ الحُسنَ في كأسٍ وجئتَ اليومَ تسقيها
فهات الروحَ واسكُنْ بي أنا والقلبُ نحميها
فقبلُكَ لم يكنْ قلبي على ذكرى ليحييها
ولا كانتْ ليالينا لها الأقمارُ تضويها
ولا سَلّمتُ أوتاري للحنٍ نابتٍ فيها
بحورُكَ عانقتْ شَطّي وفي عيني مَرَاسيها
وبوحُكَ أشعَلَ الذكرى على المِرآةِ أُخفيها
فلا نَعسَتْ وسائدُنا ولا هَجَعَتْ أماسيها
ولا ضَحِكتْ أسِرَّتُها إذا لمْ تأتِ تُحييها
،،،،،،،،،، جمال ربيع عبد الحفيظ ،،،،،،،،
التعليقات مغلقة.