زعلان حبتبن بقلم.وحيد على الجمال
لما كنا في جيش بلدنا
كنا حاضنين البراح
كنت محبوس في المعسكر
بس حاسس بارتياح
مهما كانت المخاطرة
هي عنوان الكفاح
كان ينادي في الرديف
واحنا نضحك باشتياق
لسه فاضل للكحول
بعد منه كام صباح
عد صرفك في الجرايه
قبل ماتسلم سلاح
كنا في الخدمة يوماتي
نوصِل الليل بالصباح
ايوه عارف لسه فاكر
لما برد الصحرا يهجم
ع الكتيبة
قبل مايجيلك غُبَارُه
كان بيقلع في النجيلة
والطنين يمسك في ودنك
زي صفارة الحريق
كله نايم في العنابر
وانت واقف في الخلا
يرمي رمله جوه وشك
يبقي شكلك زي ميت
كان في قبره اندفن
فجأة راجع للحياة
كنا أشباح بالممارسة
بس عاشقين الكفاح
قلبي جاهز للمهمة
روحي ارخص حاجه ليكي
هي مهرك للحياة
مصر ياكل الحياة
السقعة ناخرة ف جسمنا
زي الرصاص
والضلمه شايله زمهرير
دُشمَة صلبة
جوه ضهري وف جِنَابي
تسمع الخبط في سناني
زي واحد لابسُه جِني
بس ماسكُه من قفاه
زي لوح التلج واقف
فوق صوابعي
وانت ممنوع م الصياح
كل حته بين كفوفي نَمِّلت
بس قابضه ع السلاح
الأمر في الآخر تمامُه
انتباااه
وانت مشدود بالثبات
كنت في الخدمه مُرابط
لما احس دماغي مالت
انسند على دفعتي
واصلب في طولي
الوجع ملهوش مكان
والكسل ملهوش مكان
لحظة.. اجمع
لحظة.. شِد
مرة واحدة.. استرح
حد واحد للنهايه
شد اجزاء السلاح
واللي شايل في الذخيرة
يبقي جاهز للكفاح
خلى بالك
احتمال الحرب وارد
خلى ايدك ع الزناد
كنا ناكل أي حاجة
وقت جوعنا
وتبقى احلى م العسل
كان سلاحنا هو ذاتنا
كان شرفنا
عمري مرة مايوم فارقته
حتى وقت النوم معاه
لما كنّا في جيش بلدنا
كنا ناكل بالحساب
كنا نمشي ع الصراط
كل شيء بالمسطرة
واما وقت الضحك ييجي
كان بيبقى مسخرة
كنا اطيب م الطيابه
كنا اشرس م الاسود
بعد نوبة الحراسة
نحدف تمامنا ع الطابور
شد نفسك.. المياصة للبنات
مش للذكور
والذكوره يعني راجل
مش نوع لجنس
الرجولة في المواجهة
وانت واقف فوق ترابها
حد يلمس بس شالها
تبقى م الآخر نهايته
ايوه عاشق ليها طبعا
بس زعلان حبتين
فارقه جامد بين عيالها
خيرها رايح بس فين
واحنا ولادها الشقيانين
والا يعنى لما اقول
إن احنا فيها تعبانين
مظلومين ..ابقى كافر !
ايوه حَابِّك ايوه عاشقك
بس زعلان حبتين
هو ممنوع اني افضفض
واشكي منك جوه مني بكلمتين
والا ممنوع اني ابكي
لما عيني تبقى شايله دمعتين
لما الاقي الهجر سُنه
وانت جوه القلب فرض
اي عيشه مش معاكي
لو في جنه تبقى كرب
هو معقول بعد حضنك
يوم تساعني أي أرض
التعليقات مغلقة.