زهرة التوليب … هيفاء البرجاوى
زهرة التوليب
هيفاء البرجاوى
إغريقية المنبت ،،،،,أرض ارتوت من مخدع الإنسانية،،
جذور تربت على الأصالة والطيب تلك أصالة الهوية ،،،
عيناها تؤلف مع الشمس جدائل ضفائر للعالم تلقي التحية ،،،
جبينها موشوم بالعز تلك لب القضية ،،
مهما حاولوا أن يبدلوا من اسماء لها تربت عليها لن تخدشها ايد لن تعي أنها بالحب مروية ،،،،
هي تلك العذراء رفيقة الصبح تنثر نبضات قلب لكل قدر تعلم لقده مكفية ،،،
كانت لا تتقن حوار الرد إلا بفوانيس تتقد ميساء سنوسية ،،،،
وقلبها موجوع لزمان أصابه هلوسة البغضا ء بلا هوادة تقذفها لوامة بسخرية،،
تستفيق بزمان احتلت حدوده الأنانية ،،،
لكن لم ولن تنل لبا لولبية شق ضلوعها مواقيت الزمن،،لتجدد طبائع ما تزال للهبية أقدار للعطاء سخية،،
أمطرتها السماء دموع نقية لتجدد فيها المعاني الأسمى للإنسانية،،،،
تتفتح على ذراعيها حدود بلا مسميات لوطن ،،لتبذر بكل ارض حفنة نبض وسنبلة قمح وغصن زيتون ،،،
وتمضي حيث مواطن من غير معالمها لصبح سيغير قوانين الجاذبية،،،،
لون عينيك بلون أمواج البحر ،،تخطف ذاكرة الحنين ،،
لأعيشك بكل انفاس تتلفظ ليالينا الطويلة ،،
انفاس توقظ لحظات الاماني التقيتك حيث لا زمان يبعثر الساعات والايام نحفظ فيهم تواريخ عانقت كل الارقام،،،
تكونين لي اليوم ما تكونين ،اختطفك من أمواج الاحلام ، كما أرقام التواريخ للسنين ،،،
هلمي نكمل المسير حيث نتنفس صبح لا يهزمه صبر ويقين ،،،،،،
أننا لواء ومحبرة سخية بنبض يتدفق من نبع بردى لدجلة والفرات حط يعانق نبض الساكنين،،
للنيل اعتنق أنفاس الطيبين المحبين ،،هوية الإنسانية تبقى الحصن الحصين،،،،،،
بقلمي هيفاءالبريجاوي
،
التعليقات مغلقة.