موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

زهرة شبابي …قصة قصيرة بقلم حسن غريب

667

زهرة شبابي …قصة قصيرة بقلم حسن غريب

أقرأ فى كتابى موضوعاته تشدنى. الامتحان يقترب ، أكاد آكل الأوراق أكلاً. قذفت الشمس بأشعتها الدافئة من النافذة .
ألقيت ببصري عليها رأيتها ابتسمت ،
وبادلتنى الابتسامة. أرقبها كل صباح أصحو مبكراً لها . زهرة بهية الطلعة، معتدلة الساق ، صغيرة ،قليلة الحجم تتمايل علىَّ زاهية، بجمالها ،ترقص لى،
وتغنى لى ،وتعزف الحاناً لم أسمعها من قبل.
أرقبها بلهفة.
اشتدت حرارة الشمس لسعتها بأشعتها .
اللئيمة تغار منها ، أو يا ويلتاه تكاد تحرق خليلتى .
ماذا أفعل ؟
وماذا أستطيع أن أفعل .
وقفت مغلول اليدين. تنحيت خائفاً منها، بعد ما ودعتنى.
كانت الأقوى.
لعنت الشمس
وأفلت الشمس .
بدت زهرتى مجهدة ذابلة ،هزلت .
تكاد أوراقها أن تسقط على الأرض. تريد أن تستريح ، نامت.
أشعلت سيجارة. أخذت نفساً طويلاً. أمسكت كتابي لأكمل مذاكرتى .
تعبت ، مللت الوقوف و القعود .
هممت إلى فراشي؛ لأصحو مبكراً ،قبل الشمس.
شددت غطائي أغمضت عينى و كان الصباح .
مالت تجاهى تحيينى تحية الصباح، وغنت. رقصت كما كانت تفعل ازدراد جمالها عن الأمس .
لقد تفتح لها برعم جديد حكت لى عن الجمال و الرائحة العطرة التى تمنحنى إياها و عن الألوان الزاهية الجميلة التى تتحلى بها ،وأترابها ، وحكيت لها عن المذاكرة القاتلة ،
وأترابى المتقلبين
والحياة المريرة و و عن كل شئ فى حياتى أدق الأسرار. يريحنى الحديث معها .
أطمأن لها قلبى.
لن تخادعنى .
وبدأت تكبر مع بزوغ الفجر .
وهبتنى الحياة ،
والحيوية و الدفء ، وثقتى بنفسي .
نمرح ونلهو سوياً. نتباهى بما نحن فيه، من حب وسعادة دائمة .
امتدت يد غليظة . قطفتها دون رحمةً، أو شفقة .
رجل فارغ الحب، غليظ القلب ،أرعبنى . نظرت إليه باحتقار . قفزت عليه ،صار حالاً.
لا أرجوك لا تقطعنى نظر إليَّ .
هممت إليه مرةً أخرى.
لطمنى بعنف على وجهى .
أمسكت بأطراف ثيابه .
وقعت على الأرض . كان يدب كالفيل . نزفت دموعى .
لم أطق النظر إلى مكانها .
اقتلعها الجبان.
لم يبق لها أثر .
ورقة ، مجرد ورقة للذكرى .
اقتلعها ، لكنه لم يستطع أن يقتلعها من قلبى .

التعليقات مغلقة.