زهور ملتهبة بقلم أشجان العراقي
تخيل….
يامن أوديت بآمالي
في براكين الأذى
في صباحي…
ترتسم ملامحك أمامي
فأرى وجهك في فنجان قهوتي
وبين سطور خاطرتي
أملأ قلمي من أحاسيسك الذائبة
في محبرتي
وأنزفك حروفا
نطقت بها دقات قلبي
وأحيانا….
تهزني همسات تداعب مسمعي
وصدا ضحكاتك
يعلو
ويعلو عليها أنيني..
يامن أضرمت في الحشى
نيران
ما بين قلبي وقلبك..وتر
عندما أشتاق لك
أعزفه
فأستمع الى نبضك
فيهدأ حنيني
وتمر فصول..وتأتي فصول
وأنا على شرفة الأمل
اناجي روحي
عسى..
.لعل..
.ليت
يجرفه أمواج الشوق
كسحابة وتمر
على قحط سنيني
بعدما ذبل بهجرك
واستوطنه غيري
٢٠٢٠/١٠/٢
التعليقات مغلقة.