موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

زيارة البحر وفوائده الصحية/مقال بقلم د.صبحي زُردق.

183

زيارة البحر وفوائده الصحية/مقال بقلم د.صبحي زُردق.

من طبائع النفس البشرية أنها سريعة الملل و الكلل، و من طبائعها أيضاً أنها تميل إلى التغيير و الترويح و التنفيس من حين لآخر .. ليأتى الصيف و زيارة البحر فيكونا بلسماً شافياً تقدمه لنا الطبيعة الربانية ، ففيه البُعد عن روتين الحياة اليومي و الضغوط النفسية المعتادة مثل ضغوط ربة المنزل في المنزل أو ضغوط الموظف في مكان عمله أو ضغوط الطالب في مدرسته أو كليته ، و هذا البعد بالتأكيد يقلل من مستوى الضغط العصبي السلبي بداخلنا…

و لكن ليس ذلك فحسب فقد درس العلماء تأثير زيارة البحر على النفس و البدن فوجدوا من الفوائد العَجب العُجاب ، نسردها فيما يلي :

١-هواء البحر يحتوى على ذرات الأوكسجينO² (سالبة الشحنة) و استنشاق ذلك الأوكسجين يحفز إنتاج و إفراز هرمون ” السيروتونين” Serotonin الذى يمنحنا نوماً جيداً و ينظم كل من الشعور بالألم و الشهية و السلوك، و يحسن المزاج. بالإضافة إلى أن تأثير استنشاق هواء البحر يعزز من إفراز مادة “الاندروفين”Endorphine الذي يعطي الشعور بالراحة و الاسترخاء.
كما أن هواء البحر له تأثير إيجابي في صحة الجهاز التنفسي، لهذا تم تشييد الكثير من مشافي الأمراض الصدرية بالقرب من شواطئ البحر، فهى تعمل على تنظيف الرئتين والقصيبات الهوائية، وأيضًا تعالج التهابات الرئة.كما يعالج هواء البحر نقص اليود الذي يحتاجه جسم الإنسان لتنظيم عمل الغدة الدرقية، لذا ينصح الأطباء مرضى الغدة الدرقية بالجلوس أمام البحر لاستنشاق اليود.
٢-زيارة البحر مراراً و تكراراً يقلل من استخدام مضادات الاكتئاب النفسي.
٣-النظر إلى مياه البحر الزرقاء يبعث على الهدوء النفسي و الإبداع.
٤-سماع صوت أمواج البحر المتواترة يعمل على “استرخاء” العقل و البدن.
٥-مشاهدة حركة أمواج البحر و تتابعها يخفض من الضغط العصبي السلبي بداخلنا.
٦-الاستحمام في مياه البحر الباردة ينشط نوع من البروتينات بأجسادنا تُعرف بــ” بروتينات الصدمات الباردة” و التى إذا نشطت انخفض معدل الإصابة بداء ” خرف الشيخوخة ” مثل داء الزهايمر المشهور.
٧-التأمل في جمال البحر و روعته و اتساعه يزيد من إنتاج هرمونات السعادة بالجسم.
٨-ماء البحر غني جداً بالأملاح المعدنية المفيدة تغذوياً و المضادة للإلتهابات الجلدية مثل معادن الزنك و السيلينيوم والكالسيوم.

ليس هذا فحسب فحتى “المشى على الرمال” له قيمة صحية يندهش لها العقل:
فقد أكدت الأبحاث أن” المشى على الرمال” لمدة ساعة إلى ساعتين في اليوم- فى وقت الفجر و عند الغروب -يمنح العديد من الفوائد الصحية منها : أنه يزيد من الاسترخاء النفسي و العصبي، و أنه يزيد من نشاط و حيوية الجسم ككل ، و أنه يخلصنا من العديد من السعرات الحرارية ، و أنه يخلصنا من الطاقة السلبية بالجسم نتيجة تلامس الأقدام الحافية بالرمال.

و المهم أننا لكي نتحصل على تلك الفوائد الصحية المتعددة للمصيف و زيارة البحر لابد أن نبتعد عن أخطاء و سلوكيات قد تحول المصيف من مصدر الاسترخاء و المتعة إلى مصدر للإجهاد و الضغط العصبي.. لذا علينا بما يلي :

١-البُعد عن السهر الزائد ، و علينا ببدء النوم الساعة العاشرة مساءً، و علينا بالنوم مدة ٧- ٩ ساعات يومياً.

٢-البُعد عن الإفراط في تناول المنبهات مثل القهوة ، يكفي أربعة فناجين من القهوة يومياً ، نتناولها بين الساعة ٩ إلى الساعة ١١ صباحاً ، و بين الساعة ٢ ظهراً إلى الساعة ٤ عصراً.

٣-البُعد عن الخروج وقت الظهيرة التى تبدأ من ١٠ صباحاً إلى الساعة ٤ عصراً.

٤-تهوين مشقة السفر عبر عدة إجراءات مثل : أخذ غفوات أثناء المسير، و النوم قُبيل السفر، و التغذية في منتصف الطريق ،و ارتداء الملابس الفضفاضة و الخفيفة المصنوعة من الكتان و القطن و ارتداء الأحذية المريحة، و ارتداء الجوارب الطبية .

متعنا الله و اياكم بوافر الصحة و العافية ……

التعليقات مغلقة.