موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

زي اولاد البلد، والردح بين المتشاجرات من النساءمن “كتابي عرق الحارة المصرية “… سيد جعيتم

869

زي اولاد البلد، والردح بين المتشاجرات من النساءمن “كتابي عرق الحارة المصرية “…

سيد جعيتم

زي اولاد البلد، والردح بين المتشاجرات من النساء

من كتابي عرق الحارة المصرية
الجلباب الرجالى المصري والملاية اللف:

الجلباب الرجالى المصري هو الزى التقليدي لأبناء الحارة المصرية، يتميز بفتحة رقبة مستديرة ومشقوقة من الأمام، وبأكمام تزداد اتساعا في اتجاه الكفين، كما تزود بقصة من كل جانب ليزداد الجلباب اتساعًا من أسفل، جلباب الشتاء لونه غامق وجلباب الصيف لونه فاتح .
الجلباب الحريمي ارتداؤه يقتصر علي البيوت، أما في الخروج فكانت المرأة ترتدي الملاية اللف السوداء وهي قطعة واحدة من القماش تلف علي الجسد لتستره، و بعض السيدات يتعمدن لف الملاية بإحكام علي أجسادهن لتظهر مفاتنهن ، وقد ذكر المؤرخ عبد الرحمن الجبرتي في كتاب(عجائب الآثار فى التراجم والأخبار» أنه في عصر الدولة العثمانية كان يوجد بمصر خان اسمه خان الملايات عند حارة الروم، ويرجح أخرون أن بداية الملايات يرجع للعصر المملوكي.
و تصنع الملاية المخصصة للفتيات من القماش المطاطي اللامع ، أما الملاية المصنوعة من القطن وغير اللامعة فهي من أجل السيدات المتزوجات أو كببرات السن.
وقد اشتهرت بالملايات بنات الإسكندرية ( بنات بحري )، وشكل الملاية يتغير من محافظة مصرية لأخرى، وكانت النساء يضعن علي وجوههم برقع مزركش وله قصبة نحاسية أو ذهبية أو فضية فوق الأنف ، أو بيشة من القماش الشفاف وفوق الرأس المنديل أبو قوية أو طرحة سوداء أو بيضاء، و بعض النساء ترتدي خلخال ذهبي أو فضي في قدميها حتي تزداد جمالًا وأنوثة.
يرتدي الرجال في أقدامهم المركوب أو البُلغة واسم طائر أبو مركوب مشتق من المركوب المتوارث من أيام قدماء المصريين والنساء ينتعلن الأحذية الزحافي أو الكوندرة بدون كعب.

الردح صنعة:

لا يخلوا يومًا من مشاجرات بين نساء الحارة، وغالبًا يكون بسبب لعب العيال وشجارهم مع بعضهم، وكان الردح ( التراشق بالالفاظ بين النساء) هو الأداة المتعارف عليها، وأحيانًا يتطور الأمر للتشابك بالأيدي واستخدام الشبشب والقبقاب المصنوع من الخشب كسلاح.
وللردح أصول ورداحات متخصصات ويمكن تأجيرهن مقابل أجر بغرض الحط من قدر شخص وتجريسه وفضحه (تذكروا عبلة كامل في دور خالتي فرنسا) وأتذكر الرداحة المشهورة في حي الوايلية ( زوزو) وهي امرأة طويلة عريضة صوتها يشبه صوت الرجال تلف منديل حول رقبتها دائمًا، وايضا في نفس الحي الرداحة قنبلة وكانت قصيرة لكنها لم تخسر معركة خاضتها أبدًا، و في الحارة صاحبة الصوت العالي (الغجرية) هي المسيطرة وست جاراتها .
يتم الردح عبر النوافذ والبلكونات وتتبارى النساء في تضخيم أصوتهن والزعيق بأعلى صوت لتغطي علي صوت الطرف الأخر،والتصفيق باليدين بشدة ، مع استدعاء قاموس الشتائم مثل:

  • يا عُمر : ولفظ يا عُمر بصفة متوارث من أيام الفاطميين لأنهم كانوا لا يحبون سيدنا عمر رضي الله عنه وينطق بوضع ضمة علي العين ومط باقي كلمة عمر.
  • أحمد يا عمر : تشير لشاب افتتنت به النساء ثم عيرن بعضهم باسمه.
  • يا دلعدي إذا قيلت في مشاجرة فأنها تعني يا ألد الأعداء ـ، وإذا كانت لاستدعاء شخص فيتم تغير المعني لأد الأعداء أي كفء لهم.
  • شوباش إذا قيلت في مشاجرة فمعناها اللي ما يشتري يتفرج وإذا قيلت في فرح تعني يا حبايب وأصل الكلمة يعود إلى اللغة الهيروغليفية القديمة يعني الفرحة والسعادة، وتقسم الكلمة إلى جزأين (شو) بمعنى (مئة)، وباش بمعنى (فرحة وسعادة)، وعندما تقوم بجمع الجزأين فتكون مئة فرحة وسعادة، ورأي أخر لكلمة شوباش ينسبها إلى تماثيل صغيرة أسمها (الشوباشى) توضع فى قبر الميت لتدعو له حتى موعد البعث، وهي أيضًا تحريف لكلمة ( صوباش) في اللغة التركية( لغة الولاة العثمانيين في مصر)وهي تعني
    (منبع) وتطلق علي من فيه الكفاءة لضبط البلد.
  • أفرش لك الملاية يعني التفرغ والاستعداد للمواجهة.
  • أنا أغسلك و أكويكي وأخلي اللي ما يشتري يتفرج عليكي، أوأخلي اللي ما يشتري يتفرج ( والمعني أفضحك).
    وإليكم بعض الجمل من قاموس الرداحات في الحارة المصرية :
  • يا جته من غير تابوت يا شجرة من غير توت.
  • يا بنت بشنب يا دكر يا جزمة برباط بكر.
  • يا حباية وناقصة ربايه … يا سرير من غير ملاية.
  • يا عيرة بألوان خميرة.
  • خش في عيني خش.
  • يا رد الرد يا مصطبه هد.
  • يا دون الدون يا اوسخ ما يكون.
  • يا عصاية غلية تحت الكوم مرمية.
  • يا عصاية النقراية.
  • يا أبره مصديه ع الكوم مرمية.
  • يا باجور جاز من غير كباس.
  • يا وش الباجور يا قعر الحلة.
  • يا إيحة يا تلقيحه يا للي الشيطان يقول لك يا ابيحه.
  • العفشة تلهيك وطرازيك وتجيب اللي فيها فيك.
  • ها خلى اللى ما يشترى يتفرج عليك.
    وقال بطلوا ده واسمعوا ده.
  • يا أبشع الحريم.. يا مدمنة برسيم.
  • وإذا كانت الخناقة بين ضرتين تتنافسان علي ليلة مبيت الزوج نسمع :
    ـةالطرح يا بنات الأمشاط والفلايات عند العِفشة وراح يبات.
    وكانت الخناقات غالبًا ما تنتهي قبل حضور الرجال من أعمالهم وإلا تطور الأمر لمعركة كبيرة يتشارك فيها رجال ونساء العائلتين والمحبين من الجيران ، وبمجرد تدخل العقلاء يعود الوئام للحارة وتجد النساء الذين كانوا يتعاركن يرتدين الملاية اللف ولفها صنعة تظهر القوام خاصة عند التمايل ( يا أم ملاية لف اسم الله تقتلي ميه وألف أي والله ) وتذهبن للسوق مع بعضهن والرجال يتجمعون علي المقهى يلعبون الضومينو والسيجة والكوتشينة
    انتظروني مع افراح الحارة

سيد جعيتم

التعليقات مغلقة.