زَحَمَه رُوح بقلم / ولاء جاسم جميل
مثقلةٌ هُمُوم
بِرُوح خَفِيفَة
رَيَاحِين تتودد
دُونَ مَعْرِفَةِ
وُقُوف ثَابِت
بهشاشه
الْبَاقِي كَانْ
مُجَرَّدَ أَشْلَاء
الْمُدّ لَيْس طَوِيلٌ
لَكِنَّه مَغِيب
الْإِحْسَاس مَنْ كَانَ
يحدده
وَالْإِحْسَاس غالباً
يراوغ
هَمَسَات تَأْتِي
بِصَوْت حَزِينٌ
قَلْب أَم يُنَادِي
بِلَحْن مَخْنُوق
مِن سيجلبه لَهَا
وَالدِّيدَان تَصَرَّفَت
الْمُوَاجَهَة مُتْعِبُه
بفضاعه
وَآخَرُون يتوسدون
الْحَائِط
ينغاشونه
أَحْضان بُكَاء
وقبلات
الشَّوْق يُمَزِّق
وَأَنَا أَقِف بذعر
لااريد رَوَاح
ولاغدو
أكتاف هَزيلَة
لاتحمل شَيْءٌ
أَنْفَاس ضَئِيلَة
تَلُوح بالوداع
الصِّرَاع يَتَزَاحَم
غَلَّقْت الطُّرُق
وَحَانَ مَوْعِدُ الْهَذَيَان
التعليقات مغلقة.