زَنْبُوكَة ق ق ج بقلم أبومازن عبد الكافي.
هُرِعَتْ إلى زَوجِهَا مَذعُورةً؛ أَدْرِكْنَا يَا “مُزِيلْخُوفْ” وَلَدُنَا “إسْرَاتُوفْ” أَصَابتْهُ نَوْبَاتُ تَشَنُّجٍ غَريبَةٌ لَمْ نَعْهَدْهَا عَلَيْهِ مِنْ قَبْل، أَخْشَى أنْ يَكْونَ مَسْحُورًا أو مسَّه إِنْسِيٌّ ؛ لقد أصْبَحَ شَيَاطِينُ الإنسِ يُهَدِّدُونَ بقاءَنا نحنُ مَعَاشِرَ الْجِنِّ عَلَى هَذَا الْكَوْكَبِْ.
رَدَّ قَائِلًا :
هَدِّئي من رَوْعِكِ يَا “زَنْبُوكَة”؛
مُؤَكَّدٌ أَنَّه نَسِيَ تَرْدِيدِ أَذْكَارَ الصَّبَاحِ وَالْمَسَاءِ الَّتِي تُحَصّنُ مِنَ السِّحْرِِ والْمَسِّ؛ سَأَتْلُو عَلَيْهِ الرُّقْيَةَ الشَّرْعِيَّةَْ.
(ق. ق. ج.)
الخميس
3/3/2022m
30 رجب.
التعليقات مغلقة.