سألت الدارَ عن جاري ..الشاعرمحمد عبدالرحمن كفرجومي الإثنين ١٤٤٠/٥/١هج. ٢٠١٩/١/٧ م.
للقصيدة بقية.. الحقوق محفوظه
١-سألتُ الدارَ عن جاري
أجابت : إنَّهُ غادَر!!
٢-ففاض الدَّمْعُ من عيني
سحاباًفي المدى سافَر!!
٣-سألت:أفي غَدٍ يأتي؟
أجابت : بل غدٍ آخر!!
٤-مًضَيتُ أقولُ في سرِّي:
عسى خيرٌ..عسى لا شَر..
٥-فؤادي غابَ في بحرٍ
مِنَ الأشجانِ ما كابَر..
٦- فَنِعمَ الجارُ أعرفُهُ
كأحسَنِ مَن لنا جاوَر.
٧-سَألتُ الدار عن جاري
بكت، قالت: لقد هاجَر..
٨-بِصَمْتٍ غابَ عن عَيني
وما بِرَحيلِهِ جاهَر..
٩-وودّعَني بإشفاقٍ
ولولا القهرُ ما غامَر..
١٠-فإنّ الظلمَ -منتشِياً-
رُؤى الأفراحِ قد صادَر..
١١-عتا الظُّلّامُ في أهلي
وكلٌّ بِالخَنا فاخَر!!
١٢-سألتُ الدار عن جاري
فردَّت: جارُكُم سافَر..
١٣-ولكن لم يُخبِّرني
ِبوُجهتِهِ وَ ما خابَر!!
١٤-بِهِ الأقدارُ قد لَعِبت
وماهَجراً لَكُم آثَر..
١٥-وليسَ الأمرُ في يدِهِ
وما بِفِراقِكُم قامَر..
١٦-وَإنَّ الظُّلمَ شرَّدَهُ
ولولا الظُّلْمُ ماغادَر..
١٧- فحسبُكَ ربُّنا جاري
وربِّي خَيرُ مَن ناصَر..
٠
التعليقات مغلقة.