سئمتُ الصراعا
وائل هيبة
رحلتَ إلى أنْ ألفتُ الوداعا
وأمضيتُ فى الهجرِ عمراً وباعا
وادمنتُ منك احتمالاتِ بعدٍ
وصارعتُ حتي سئمتُ الصراعا
وأودعتُ فيك المنى حبّ عمرِ
وأودعتَ فىّ الضنى والضياعا
ووفيتُ في مهجتي منك عهداً
فلما سألتُ الوفا قال باعا
وفى القلب منك اشتياقٌ وعشقٌ
ونبضٌ يلاحقُ نبضاً تِبَاعَا
فدعني بحق الذى كان حباً
ودعني إذا ما شكوتُ الوداعا
لأ نزعها الروحَ من شق روحٍ
وأحيا وإن متُ فيك اصطناعا
واحيا و إن مت فيك اصطناعا…
الله عليك.. الوداع رغم الالم لنا الله… للا اشبهك بأحد فأنت فريد في كتاباتك.. فريد بتعبيراتك و صورك حفظك الله ورعاك من كل شر و سوء..