(سبت الدنيا)
بقلمي /سولافا بسيوني.
سبت الدنيا
بحالها وجيت.
ولما وصلت
لحد البيت.
كبرت باسمك
سميت.
طوفت سبع
أشواط
وسعيت.
عند المقام
روحت وصليت
طير الحرم
راح يتوضى
شربت من
زمزم ودعيت
اتردت روحي
وخفيت
أيام وخيرها
بيتقضى
وأنا بتوضى
شوفت البيبان
داير ما يدور
من أي باب
تدخل وتزور
تلقى حجر
قدامه مقام
وكسوة خيوطها
من فضة.
منقوش عليها
اسم الله
وريحت المسك
ما أحلاه
يفوح منها
ويوصلني
كأني ماشية
ف روضة.
بخور مالي
جميع الأركان
تحس معاه
دفا المكان
وتلقى أوام
دموع سايلة
على غفلة
بدون آحزان
بتجري وتغسل
إللي كان
وتيجي بفرح
ليه فرضة.
التعليقات مغلقة.