سبقتُ الخيل بقلم الشاعر محمد داود
مسـاءُ الشـعـر من ثغــرٍ تبـاهــىٰ
فديتُ الشعر من روحي وعمري
أرى في الشعر واحـاتٍ وروضاً
ولسـتُ أراه فـي عجُــزٍ وصــدرِ
تَخِذتُ الحرفَ سُكنىٰ لي وعُشَّا
بحــورُ الشــعـر أُغْنيـهـا بسحري
حروفُ الشــِّعـرِ أســمعُها تُنــادي
علـى الشـعـراء فـي ســرٍّ وجهـرِ
عزمتُ وحرفيَ الهامـي تسـامىٰ
عن الزلات ، هل تدرون قدري؟!
نقشتُ الحرفَ فوق الصخرِ حُرَّا
ليُبـهـرَ حـرفـيَ الأخَّـــاذُ عصـري
ومجلسُ شـعـرِكُم يزهو ويسمو
إذا مـا مـرًَ فـي الأرجــاء ذكــري
وكـلُّ الـظَّـنِّ تحسـبُ يـا رفيقي
بنظـمِ الشـعرِ قـد أفنيتُ عـمـري
وإن مِـن حـاسـدٍ عـادى حروفي
لـربــي دائـمـــا فـوَّضتُ أمـــري
وإن نوديتُ كـي أُثري ســجـالاً
سبقتُ الخيلَ إن أسرجتُ مُهري
التعليقات مغلقة.