سبيّة .بقلم. مريم الراشدي
فردت ذراعيها جناحين لنسيم لامس شعيراتها المتعلقة عشقا بأهداب بشرتها الملكية .. علّها حين تفتح عينيها الملائكيتين.. لا يطفح منهما حطام الإعصار الذي لطالما عجن طينها الطفولي طيلة ليل بهيم وبعثر خطوط فروهتها.. فما أبقى ولا وذر.. إلا عرجون نخلة تصدع الجذع منها وتشقق الجذر.
مريم الراشدي
المملكة المغربية
التعليقات مغلقة.