سجالُ السائرين على دربِ الخليل بصفحةِ الإذاعية الأستاذة جيهان الريدي والذي يشرفُ عليه الشاعر خالد سعد فيصل

سجالُ السائرين على دربِ الخليل بصفحةِ الإذاعية الأستاذة جيهان الريدي والذي يشرفُ عليه الشاعر خالد سعد فيصل

يقول شاعر النيل حافظ إبراهيم
علي نغم بحر المجتث

وَلَيلَةٍ مِن عُكاظٍ
ضَمَّت حُماةَ الوَطيسِ
أَحيا بِها ذِكرَ عَهدٍ
آثارُهُ في الطُروسِ
عَهدٌ سَما الشِعرُ فيهِ
إِلى مَجالي الشُموسِ
وَوِردُهُ كانَ أَصفى
مِن مَورِدِ القاموسِ
فَجِئتُها بِحَديثٍ
أَسوقُهُ لِلجُلوسِ
قَد زُرتُ مُتحَفَ مِصرٍ
في ظُهرِ يَومِ الخَميسِ
في زُمرَةٍ مِن رِفاقٍ
غُرِّ الشَمائِلِ شوسِ

هيا أيها الشعراء لمعارضة شاعر النيل
على نفس البحر وذات القافية
فيما لا يقل عن أربعة أبيات ولا يزيد على سبعة

الشاعر الدكتور/ حسن سلطان:

مرّتْ عليَّ الليالي
مرورَ وجْهٍ عبوسِ

وعشْتُ والبؤسُ حالي
مِنْ غيرِ وجْدٍ حسيسِ

مالي بليلٍ تمنّى
صوتَ امْتلاءِ الكؤوسِ

أضلّني بيدَ أنّي
مُسْتوْعِبٌ للدّروسِ

لوْمي على مَنْ جفاني
حتى تلاشتْ طُقوسي

فماجَتِ النّفسُ شوْقًا
إلى خليلٍ أنيسِ

أُسائلُ الفجرَ رفقًا
بسهدِ قلبٍ حبيسِ

الشاعر /جمال ربيع:

رسولُ ربي هداني
لشِرْعتي وونيسي

قد جاءَ خيرًا لروحي
لمستُ فيهِ نفيسي

أتي لروحي بنورٍ
زيَّنتُ منهُ عروسي

هو ابتسامُ فؤادي
وسُنَّتي ورئيسي

شربتُ بالله كأسًا
ذاكرتُ فيهِ دروسي

حَنَّ الفؤادُ لبابٍ
على رحابِ الشموسِ

فطِبتُ حبًا بطٰهَ
وطابَ منهُ جليسي

الشاعر الدكتور / أحمد عيد:

ولَيْلَةٍ مِنْ دُنُوٍّ * فِي دَاخِلِي كالشُّمُوسِ
قَدْ هَاجَ قَلْبِي بُدُورٌ * فِي نَعْتِهَا كالْعَرُوسِ
حَدِيثُهَا يَأْسِرُ الْقَلْـ * ـبَ مِنْ جَمُوحٍ شَمُوسِ
إِنْ تَنْثُرِ الدُّرَّ جَهْرًا * فقَدْ بَدَا فِي الْهَمِيسِ
أَرْنُو لَهَا كُلَّ حِينٍ * فِي قَوْمَةٍ أَوْ جُلُوسِ
حُورٌ عَلَاهَا حَيَاءٌ * تَجَمَّلَتْ مِنْ نَفِيسِ
فَأَذْكُرُ اللهَ شُكْرًا * أنْ زَانَ كُلَّ النُّفُوسِ

الشاعر / إمام سراج: يا قرةً للعيونِ

وضمةٌ من حبيبٍ
ترضي مرامَ النفوسِ

يحيا بها الحِبُ دوماً
من دون وجهٍ عبوسِ

أفديك يا حُبَ عمري
بكل غالٍ نفيسِ

يا قرةً للعيونِ
يا صبوتي وأنيسي

كم ذاب قلبي إشتياقاً
فأنت ضوءُ شموسي

يا جمرةً في فؤادٍ
يكويه حرُ الوطيسِ

حين اصطلى من لهيبٍ
قد فاق نارَ المجوسِ

قد عبّ قلبي وغابَ
من سطوةِ الخندريسِ

هلّا أعدت إليَّ
روحي أيا بلقيسي

رضاك عني حياةٌ
للقلبِ بل والنفوسِ

فأنت سِفْرٍي وكتْبي
مدادُ كلِ الطروسِ

الشاعرة الفلسطينية/ نُهى عمر:

في مصرَ سِرٌّ وسِحرٌ
فاقت بعلمٍ نَفيس

يَحيا بها الفنُّ ذُخراً
شَعبٌ حُماةُ الوَطيس

غَنَّت لَنا وقتَ يُسرٍ
أمٌّ بِليلٍ بَئيس

والنيلُ فيها فَضائي
حلوُ النَسيمِ جَليسي

مِنا الوفاء المِثالي
أنتِ العَروسُ فَميسي

الشاعر / صبري مقلد:خَـميلَةُ الحُبِّ

في هدأةِ الليلِ أروي
للنجمِ سرَّ العبوسِ

أبُـثـُّهُ أمنياتي
بنبضِ قلبي الحبيسِ

عن زهرةٍ في حياتي
تفوقُ كلَّ الغروسِ

خميلةُ الحبِّ تسمو
بالحسنِ فوق الشموسِ

غزالةٌ في خيالي
جادَتْ بأشهى الكؤوسِ

من خمرةِ الشعرِ تزجي
بالحرفِ مثلَ العروسِ

لو حلًَ سُهدٌ بجَفـني
تكونُ أرقَى أنيسِ

الشاعر/ درويش جبل:وُلَاةُ القَصِيدِ

وَسِيقَ أَهْلُ القَوَافِى
إلى جِنَانِ النَفِيسِ

إلى بُحُورِ الخَلِيلِ
فَهُم حُمَاةُ الوَطِيسِ

لِصَيدِ حُرُ اللآلَى
بِالغَوصِ تَحْتَ الغَطِيسِ

فَبِالقَريضِ الجَميلِ
يَنْزَاحُ هَمُ النَفُوسِ

بالشِعرِ نَبْنِى بُرُوجًا
تُضِيءُ مثلَ الشُموسِ

وُلَاةُ عَرْشِ القَصِيدِ
نُجِيدُ فَرْضَ المُكُوسِ

الشاعر / إسماعيل أبو شليل:

١-إن الرفاق حياة
و بهجة للنفوس
٢-في قربهم يتجلى
من المعانى نفيسي
٣-هذا عليم و ثان
يجلو اكتئاب البئيس
٤-لله در رفيق
مخاصم للعبوس
٥-و ثالث مثل ظلى
نعم الفتى يا أنيسى
٦-ذاك الوفي خليلي
فى النائبات جليسى.

الشاعرة الدكتورة / عبير زكريا:

كـم أحْـــــتَفي بالرؤوسِ
جُــــد بالرؤى يا جَليسي

إن كنـــتَ ما زلتَ حُرًا
صُبّ السنا في الكؤوسِ

ما أمتـــع الفكر يـسري
في الـــحَرِّ كالعرقسوسِ

إني سئمـــتُ الحكايــــا
لا تَـــرتقي بالـــنفـــوسِ

النـــاسُ دارتْ خــــواءً
في مُـــوقدات الـــبَسوسِ

إنّ التَـــفَلْسُــفَ عـــــــزم
يهدي القُــــــوَى للــتروسِ

يحــــــيي خيالي اتقـــادًا
أحـــلو بـــهِ كالعَــــروسِ

الشاعر الدكتور / أحمد جاد:

يَا بُغْيَتِيْ وَأَنِيسي

يَا دَوْحَةً لِلنُّفُوسِ

يَا مَنْ إِلَيْهِ أُغَنِّي

بِطَارِفِي وَنَفِيسي

كَالْبَدْرِ عِنْدَ اكْتِمَالٍ

كَالتَّاجِ فَوقَ الرُّؤُوسِ

مَنْ فِيْ هَوَاهُ مَقَامِي

مِنْ شَرِّ دَهْرٍ عَبُوْسِ

مَا كُنْتُ أَحْسَبُ أَنِّي

أَحْظَى بِخَيْرِ جَلِيْسِ

إِمَّا جَلَسْتُ إِلَيْهِ

كَالْبَدْرِأو كَالشُّمُوْسِ

أَزْدَادُ مِنْ خَيْرِ قَولٍ

كَخَمْرَةٍ فِى الْكُؤُوْسِ

الشاعر / جمال أبو أسامة:

مرارةٌ في كوؤســي

ترفُّقًا يا جلوســـــي

مسافرٌ في خـــيالي

لعالـــــمٍ من نحوسِ

وكيف أحيا وحولي

أولاتُ وجـهٍ عبوسِ

يَقلْن ســـوْءً وما لي

بســـيِّئاتِ النفـــوسِ

الشاعرة/ وئام الليثي:

بنبض حرفٍ تعيسِ
ودمع عينِ حبيسِ

باح الفؤاد وغنى
لمن هواه أنيسي

يا برد رفقا فقلبي
ما أدفأته شموسي

والجفن ما ذاق نوما
ما أثملته كؤوسي

والوقت مر بطيئا
من سبته للخميسِ

لو للحنين دواءً
شريته بالنفيسِ

الشاعر / محمد عطية:

يا ويح صبٍ تعيس
يهيم دون أنيسِ
يبيت يرقب نجما
يرنو لقرع الكؤوس
شوق براه وحزن
يسري كطفلٍ رميسِ
عانٍ لوجدٍ تلظَّى
بعتم ليل يؤوسِ
يسقيه من كأس سهد
بكدرةٍ وعُبوسِ
يحول دون صباحٍ
أو راحةٍ أو جلوسِ
إن لاح ضوء لنجم
ينساب دمع الحسيس
يطوي حنينا بقلب
بين الضلوع حبيسِ

الشاعر / صبري الصبري:

بدوحتي وغروسي
وروضتي بطقوسي

أروم بعض قريضي
بأبحر مغروس

يكون بلسم روحي
بسمت عذب عروس

قصيد بوح صافي
بحسه المحروس

وبحر فخر وافي
بفخره المرؤوس

يكون مثل ثياب
بلونه الملبوس

يزيح كل سقامي
والغم بالكابوس

يزيل عني هما
وهاجسي وعبوسي

وصبوتي بغرامي
بنضرة المحسوس

وصفوتي وسعادي
تكون وفق شموسي

بساطع بأعالي
بالرغم عن إبليس

الشاعر / أبو مازن عبدالكافي:يَا لَوْعَتِي

في سَكْرَةٍ مِنْ ذُنُوبي

أحيَا حَيَاةَ الْحَبِيسِ
………….

أُمْسِي ولَيْلِي حَزِينٌ

أَبْكِي بُكَاءَ التَّعِيسِ
………….

أَبكِي حَيَاةً تهَاوَتْ

في بِئرِ شَرِّ طُقُوسِي
…………

وَيَمْلأُ الدَّمعُ كَأْسِي

ظَلَامُ لَيْلِي جَلِيسِي
…………

يَالَوْعَتِي مِنْ مَصِيرِي

في مَغْربٍ للشُّمُوسِ
…………

هَلْ يَرْحَمُ اللهُ ضَعْفِي

في كُلِّ فِعلٍ خَسِيسِِ؟!
………….

يَارَبُّ هَبْ لي رُجُوعًا

لِلنُّورِ سَعْيَ الْحَسِيسِ
…………

وَاجْعَلْ نَهَارِي سَعِيدًا

بِالْبُعْدِ عَنْ إِبْلِيسِ
………..

هَبْ لي بِلَيْلِي صَلَاةً

وِرْدًا مِنَ التَّأسِيسِ
………….

ذِكْرًا يُدَاوِي جِرَاحِي

يَحمِي مِنَ التَّنكِيسِ
………..

أَنتَ الدَّليلُ بِدَرْبي

وَنُورُ قلبي..أنِيسِي

الشاعر / عبدالرحيم مجلي المترجم:

وحدي بليل الخميسِ
أقول هل من جليسِ

يقدّ وحشة قلبي
لصاحبٍ وأنيسِ

إني انتظرت كتلميذٍ
قد مللت دروسي

كراهبٍ فوق تلٍّ
بغير نار طقوسِ

ولم أكن عبد بوذا
أو في بلاد المجوسِ

أنا الذي عشت عمراً
ما كان بالمحسوسِ

بحانةٍ ما أعادت
عمري بصبّ الكؤوسِ

ضحكت والقلب يبكي
فرحت بين عبوسي

إلى متى يا فؤادي
تقول هذا خميسي

الشاعر / إبراهيم حسان:

أنا بغار قصيدي

به أقيم طقوسي

يفور نقعُ بخوري

على جلال كئوسي

تعجب الليلُ مني

وهام طرفُ النفوسِ

أتيتُ بالشعر أزهو

أسوق ركبَ نفيسي

وحوليَ الخيلُ تجري

فأذهل الكون سحرا

أغشى غمار وطيسي

يغار منه جليسي

أشنفُ الليل منه

يرقُّ منه أنيسي

حين الجلال تجلى

أناخ رأسَ الخسيس

قد جئتُ في راحتيْ

للوجود وهْجَ شموسي

تطل كالصبح خيلي

أثير حربَ البسوس

وإن نويت قتالا

شهدتَ وجهَ الضروس

يطير نقع غباري

على الغريم العبوس

تراه مزْقَ قتيل ٍ

يُلاكُ بين ضروسي

أنا الذي جاء زحفا

فمن يصد تروسي؟

الشاعر / يوسف الحملة:

أَمْسَيتُ فِي قَاعِ بِـئْرٍ
أَئِــنُّ بَـيـنَ الـرُّمُـوسِ

وَالـكُـلُّ يَـدْنُـو لِأَجْلِي
مُـحَـمَّـلاً بِـالـنَّـفِـيـسِ

مَا غَابَ عَـنِّي رَؤَاكُـمْ
أَحِسُّ كُــلَّ الـنُّـفُـوسِ

سَمِعْتُ مِـنْكُـمْ دُعَـاءٌ
قَـدْ حَـفَّـنِي بِالجُلُوسِ

مَا كُنْتُ أَبْغِي التَّلَاقِي
فِى قَـاعِ بِــئْـرٍ يَـبِـيـسِ

يَـا ظُلْمَةَ البِئْرِ ذُودِي
الآنَ تَـعْلُـو شُـمُـوسِي

الآنَ آنَ انْــتِـــشَـالِـي
لِلحَمْلِ فَـوقَ الـرُّؤُوسِ

فَجَمْعُهُمْ مِـنْ شَـتَاتٍ
دَرْسـاً بِـكُـلِّ الـدُّرُوسِ

وَجَمْعُهُمْ، ذَاكَ مَـجْـدٌ
لَنْ يَـنْـزَوِي بِالوَطِيسِ

رَيَّـانُ فِي كُـلِّ شَخْصٍ
يَـنْـأَى عَـنِ الـتَّـدْلِيْسِ

يَـسْـعَى لِـسَتْـرِ جِـسْـمٍ
يَـئِـنُّ بَــيْـنَ الـتُّـرُوسِ

رَيَّـــانُ … مِـــنَّـــةُ رَبٍّ
يُخْـتَـصُّ بِـالـتَّـقْـدِيْسِ

فِـيـهِ الـكَـمَــالُ سُـمُـوٌّ
مُـدَوَّنٌ فِي الـطُّـرُوسِ

يَـا مَـنْ تَــجُـرَّ رُؤُوساً
زَهْــواً إِلَى الـتَّـنْـكِيسِ

الـمُـوتُ كَأْسٌ مُسَاقٌ
لِـقَــصْـرِكَ الـمَـأْنُـوسِ

فَــرُبَّــمَــا هُــوَ قَـبـرٌ
تَـــرَاهُ بِـالـمَـعْـكُـوسِ

الشاعر / محمد عبد اللاه الموجه:

علمتموني دروسًا
أنعم بتلك الدروسِ

أنتم أضأتم حياتي
كنتم لها كالشموسِ

من عطركم رقّ شعري
أنتم ندامى كؤوسي

الشعرُ عذبٌ زلالٌ
في قربكم من جلوسي

فالقربُ منكم حياةٌ
تُنسي دواما عبوسي

واجتثَّ من عابَ فاكم
يا أصفياءَ النفوسِ