سجالُ السائرين على نغمِ الخليل ” بحر البسيط” بصفحة الإذاعية جيهان الريدي، تقديم الشاعر خالد سعد فيصل
سجالُ السائرين على نغمِ الخليل ” بحر البسيط” بصفحة الإذاعية جيهان الريدي، تقديم الشاعر خالد سعد فيصل
يقول أمير الشعراء على نغم البحر البسيط :
خَيلُ الرَسولِ مِنَ الفولاذِ مَعدِنُها
وَسائِرُ الخَيلِ مِن لَحمٍ وَمِن عَصَبِ
أَفي لَيالٍ تَجوبُ الراسِياتُ بِها
وَتَقطَعُ الأَرضَ مِن قُطبٍ إِلى قُطُبِ
سَلِ الظَلامَ بِها أَيُّ المَعاقِلِ لَم
تَطفِر وَأَيُّ حُصونِ الرومِ لَم تَثِبِ
الشاعر / محمد ناجي:
يا مَن تسُبُّ رسولَ اللهِ ويحَكَ قد
هَرَفتَ بالإفكِ فاعلَمْ نُهيةَ الكذِبٍ
وهل يُضارُ رسولُ اللهِ من عِضَةٍ
إلا كضَيرِ ترابٍ هِيلَ في السُّحُبِ
يا ليتني يا أبا الزهراءِ كنتُ كعبدٍ
عند ساحتِكم أُبصِرْكَ عن كثَبِ
تأدَّبوا في مُقامِ الأنبيا أبدًا
حقَّقتَ قولَكَ يا أفَّاكُ؟! قُلْ أجِبِ
الشاعر / إمام سراج :
فضل الرسول جميع الخلق تعلمه
وتشهد الناس من عجم ومن عرب
يا واهب الفضل أهل الفضل ذو مقة
وسيد الخلق يعلو ذروة الشهب
إن كان في خيله خير فمعدنها
يرقى المعادن لا تدهش من العجب
طافت جميع ربوع الأرض تفتحها
فعمها الخير من شرق إلى غرب
يا سيد الخلق يا ماحي ويا سندي
يوم الزحام وشمس العدل لم تغب
ناجيت رب الورى في أمة صدقت
يا سعدها برسول صادق أرب
فامنن بعفو إله الكون خالقنا
لنقرب الحوض بعد الكد والنصب
هذا جزاء من المنان يمنحه
لصادق العهد يوم الحشر فارتقب
إن الغنيمة من حوض له أمل
نسعى إليه بلا عي ولا وصب
الشاعر / إبراهيم حسان :
فاق البرية في أصل وفي نسبِ
ثم اصطفاه الذي أعلاه في الرتبِ
فكان طودا من الأخلاقِ سيرته
وكان بين صدا الأقوامِ كالذهبِ
وهْو الأمينُ وقد كنُّوه في زمن
قد ماج فيه ضلال الفعل والأدبِ
كانت قريش على أعتاب هاويةٍ
فآذنت من مليك الكونِ بالغضبِ
فهيأ الله هذا الطفل مكْرُمةً
هذا اليتيم الذي قد جاء بالعجبِ
وطهر الله في البيداءِ خلقتَه
وشق صدرا فأنهى بذرةَ العَطبِ
وزانه من بهاء الخلق شكَّله
لغيره صورةً في الخلقِ لم يهبِ
حتى أتى موعدٌ يبدو ببعثته
شمسا تزيل رؤوسَ الشركِ والكذبِ
نورٌ أتى هاديا والله باركه
يفصل القولَ أضحى محكمَ الكتبِ
ونال من شرهم ما ليس يحمله
إنسٌ ولا الجنُ ترضى حملةَ الصخبِ
كان التفاخر بالأنساب يقتلهم
هذا يقول أنا جدي وذاك أبي
حتى أتاهم يتيمٌ فاق ما وصلوا
في الفخر أعطوه طوعاأشرف اللقبِ
يا صادقا فيهمُ يا عادلا أبدا
كم لاجئٍ حكمةً يأتيكَ في طلبِ
لم يختلف في هداه غير إمعةٍ
ولا أتى دينَه إلا ذووا الإربِ
أسراه ربي لأرض القدس شرَّفه
فوق البراق علا في صهوةِ النُخَبِ
فطار نحو السما تلقاه في كرم
حتى تجاوز كل النجمُ والسحُبِ
حتى أتى سدرةً قد قال صاحبُه
هيا تقدَّمْ أنا للعرش لم أثبِ
وكلم اللهُ هذا العبدَ أخبره
دينا وأنهى به ما كان من حِقبِ
هذا الذي جاوز الأفلاكَ في ثقةٍ
يطوي السماوات من سرٍّ ومن حُجُبِ
وعاد للأرض من عند المليكِ لهم
كالنهر من أفُقٍ بالخيرِ منسكبِ
وأنقذ الناس من جهل يؤهلهم
للنار.. صار لخُلدٍ أعظمَ السببِ
ونال ما نال من شر لهم أمدا
صبرا عليهم غدا في قلب محتسبِ
بل قد دعا لهمُ تنسون طائفهم.؟
والأخشبين وجند الله عن كثبِ
واليوم يرمي جنابا منه إمعةٌ
من كاتبٍ أو رسومٍ أيقظت غضبي
لو كان يدري طريقا أنتَ قدوتُه
لمَا تهجم أو في الجهل لم يذبِ
خُلِّدت يا طيبَ الأعراقِ في زمنٍ
وعنكَ يبتر في الدنيا أبا لهبِ
تبَّتْ يدا بل سيصلى في جهنمه
قد غار بامرأةٍ حمَّالةِ الحطبِ
صلت ملائكة الرحمن في فُلُكٍ
عليكَ والأفْقُ والمكنونُ في الشهبِ
يا سيد الخلقِ يا طوق النجاةِ لنا
ويا شفيعا إذا ما النارُ في الشُّعَبِ
أنشاكَ ربٌّ وأعلى في مقامكمُ
فوق الأعاجمِ أو في صفحةِ العربِ
الشاعر / علي أحمد:
يا من تسب ولم تنشأ على الأدب
هذا الحبيب علا في الدين والنسب
ما ضر أحمد إن بالسوء يذكره
عبد لئيم بلا أصل ولا حسب
محمد فوق عرش النبل منزله
يا أحقر الناس هذا سيد العرب
بالجهل يهذي ويهرف كاذب أشر
والحقد أعمى سليل الإفك والكذب
فراح ذا القزم بوق الغرب في سفه
يناوش النجم في عليائه الشَهِب
يريد بالزور والبهتان مكرمة
فباء باللعن كالشيطان والغضب
الشاعر / صبري مقلد:
زكَّـاهُ ربُّ الـوَرَى في العِـلْمِ والأدبِ
أكرِمْ بِـمَنْ جازَ حَدَّ النَّجمَ والسُّحُبِ!!
مُـحَـمَّــدٍ سَــيِّـدِ الأكـوانِ قَـاطِـــبـةٍ
وتَـاجُ عـِـزٍّ بِـرأسِ الـعُجْـمِ والـعَـرَبِ
تَـبـَّتْ يَـدَا مَـنْ يَسُبُّ الـبَـدرَ مُجترئـًا
بالإفكِ يقذِفُ نَـهـرِ الطُّـهـرِ والحَسَبِ
ماذا سَيجني. سِوى لَـعنٍ ومشأمَـــةٍ؟؟؟!
بالنار يَـهوي لِيلَـقَـى الـخُلـدَ عَـنْ كَـثَبِ
الشاعر / درويش جبل:
لَو كَانَ فِى خَيْلِنَا خَيْرَاً لَمَا اجْتَرَأتْ
بَعضُ الكِلَابِ الَّتِى تَعْوِى عَلى الرُكُبِ
لَكِـنَّهُ حَالُنـَا فالخَيْـلُ نَائِمَةٌ
البَقْلُ مَأكَلُهَا واللَّحْمُ لِلرُكَبِ
تَحْتَرُ من شَحْمِهَا لا غَزْوَ يُنْهِكُهَا
والسَرجُ من فَوْقِهَا وَاهٍ من العَطَبِ
الخيلُ فى عَصْرِنَا بِالرَّقْصِ لاهِيَة
فى كُلِ عُرْسٍ تَرَى عَجَبَا على عَجَبِ
كُلُ السُيوفِ هُنا فى غِمْدِهَا صَدَأَتْ
تَبكِى وفى حَسْرَةٍ من سُوءِ مُنْقَلَبِ
صَوتُ الصَليلِ خَبَا ما عَادَ يُطْرِبُنَا
إلا صَلِيلُ الطِلَا فى الكَاسِ بِالرَطِبِ
الرُمْحُ فى قَوْسِنَا فَتُرَتْ عَزَائِمُهُ
أَوْتارَهُ تَرْتَخِى من لِينَةِ العَصَبِ
بَاتَتْ مَضَارِبنَا بِاللَْهوِ صَاخَبَةً
مَا عَادَ يَجْرِى دَمَاً فى عِرْقِنَا العَرَبِى
مِزْمَارُ إِفْكٍ سَرَى مِن فِيهِ مُنْتِنَةٍ
يَسُبُ خَيْرَ الوَرَى فى العُجْمِ وَالعَرَبِ
(لَوْ كُلُ كَلْبِ عَوَى )أَوْ لاغَ نَرْجُمَهُ
لَكَانَ سِعْرُ الحَصَى أَغْلَى مِنَ الذَهَبِ
مِشْكَاةُ أَحْمَدَ فى العَلياءِ زَاهِيةُ
ما ضَرَّهَا جَاهلاً فى الأصْلِ والنَسَبِ
فِى سِدْرَةِ المُنْتَهَى بَانَتْ مَكَارِمَهُ
لَمَّا حَبَاهُ الَّذى أَعَلَاهُ فِى الرُتَبِ
تَبْ الِلسَانْ الـَّذِى قَدْ سَبَ سَيِدَنَا
مَا بَالُ شَيْطَانِهِ أَرْدَاهُ فِى اللَّهَبِ
صَلَّ الإلهُ عَلى مَنْ كان شَافِعُنَا
طَوقُ النَجَاةِ لَنَا فى يَومِ ذِى سَغَبِ
الشاعر / أحمد السيد:
إلا الرســـــول هو التــــرياق في كبـــــدي
و كــل داءٍ لــه مشـــــــفى بـــلا كـــــذبِ
دع الكــــــلامَ و مـــــا أخــفى بمحـبرتي
ساسكـب الحرف من نبـضي ومن سحـبي
هذا رســــــــولي سلــيل المجد في زمني
قد ثار حــــرفي وبي أنشــــودة الغـــضبِ
أُبــدِي الســــــــــلامَ لمن يسعى بلا صخبٍ
حقـًـــا؛ فـإنْ غشَّــنا فالجــــــمرُ في شهــبي
الشاعر / الدكتور حسن سلطان :
والبصْقُ مِنْ(أحْمدٍ) ترياقُ مُكْتَئبٍ
منهُ البراءُ مِنَ الأمراضِ والكُربِ
والطّيبُ في وجْهِهِ كالمسكِ مِنْ عَرَقٍ
هذي روائحُهُ في حرْفِ مُكْتَتبي
والنورُ مِنْ حُسْنِهِ مازالَ في ألَقٍ
يهْدي قلوبًا بلا كُفْرٍ ولا عَطَبِ
وبالصلاةِ عليهِ اللهُ يجْمَعُنا
طابَ الجوارُ بخيرِ الخلْقِ والنّسَبِ
يامَنْ تُسيءُ إلى المخْتارِ عنْ سَفَهٍ
هذي فضائلُهُ قطْرٌ مِنَ السّحُبِ
الشاعر / صبري الصبري:
لخاتم الرسل بالقرآن في القُرَبِ
يعلم الناس في آيات محتسبِ
ويرشد الخلق بالفرقان علَّمَهم
معالم الحق في إيمان مكتسبِ
(محمد) الخير هادينا إلى رشد
يحارب الظلم في سعي لمنتصبِ
ويفتح الكون بالإشراق متخذا
شريعة الصدق بالتهديم للنصبِ
يطهر القلب من أوثان غفلته
ويغسل النفس من كبر ومن عجبِ
يعالج الناس في طاغوت وجهتهم
بحكمة الشرع لا بالزور والريبِ
يصون بالخير دنيانا برأفته
برحمة الله من جور ومن تعبِ
بفضله العيش في بستان روضته
بطالع النضر بالتفاح والعنبِ
طهارة الحقل بالإحياء تغمرنا
بطيبها العذب قد آلت من السحبِ
رقيها الفضل في آمال شرعته
بحبه البر في الوجدان والعصب
يا (أحمد) الحب بالأحشاء نتقنه
لسيد الرسل في أشعار مقتربِ
مدائح الشدو للمختار نرفعها
لطيبة الود بالأبيات والكتبِ
بقدرة الله جل الله تسبقنا
معالم العزم قد طلت مع الشهبِ
يحرك الركب للممدوح سيدنا
أماجد الناس من عجم ومن عربِ
ليقهروا الخصم من أعداء أمتنا
يقدموا الحب للمحبوب بالقصبِ
صلاة ربي والترحاب ننشرها
لـ(أحمد) الخير في شدو لمنتسبِ !
الشاعر / عبدالرحيم مجلي المترجم:
جنود أحمد كم نالوا من الرُّتبِ
وخيلهُ أينما يعدو على الخببِ
يشقّ جيش صفوف الجهل متّجهاً
ليغمد السيفَ في فحشٍ وفي كذبِ
وفي حناجر ظلمٍ كان منهجُهُ
كِبْراً يشكّلهُ من طينة العتبِ
– وقد تحرّقَ في نارٍ وفي حمإٍ
يغلي ويضرب مسنوناً على الغضبِ
وكلّ مارد جنٍّ لم يشيطنهُ
إلا سماع كثير الرجم في اللهبِ –
يقودهُ فيضيع العمر من يدهِ
في اللهو واللغو والإسفافِ واللعبِ
فيم اتجهت إلى درب يمرّ بهِ
صمٌّ وعُميٌ وبكمٌ دونما سببِ
ظلمت نفسك ما إبليس ينصر من
يغويه للخلد للسلطان للقبِ
تُبْ قبلما الشمس تأتي بعد مغربها
إليك من مغرب الآمال والطلبِ
عُدْ والتمس ظلّ ربّ الناس وا أسفاً
على مصير وقودٍ ليس كالحطبِ
لحى الإلهُ رجيم الخلق يلعنهُ
مذ باشر الكِبْرَ فيهِ غيرَ محتسبِ
جزى الإله ابن عبدالله سيدنا
محمّداً كل خيرٍ قيل في الكتبِ
يا رحمة الله للدنيا كُفيت من
المستهزين بربّ العرش في الحقبِ
فداك نفسي وروحي بل وعائلتي
أخي وأختي وأمّي ، فلذتي وأبي
التعليقات مغلقة.