موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

سجالُ الفصحى بصفحةِالإذاعية القديرة أ. جيهان باشراف الشاعر خالد سعد فيصل ومعارضة لكعب بن زهير على نغم البسيط

384

سجالُ الفصحى بصفحةِالإذاعية القديرة أ. جيهان باشراف الشاعر خالد سعد فيصل ومعارضة لكعب بن زهير على نغم البسيط


يقولُ كعب بن زهير على نغمِ البحرِ البسيط


بانَتْ سُعادُ فَقَلْبي اليَوْمَ مَتْبولُ
                          مُتَيَّمٌ إثْرَها لم يُفْدَ مَكْبولُ
وَمَا سُعَادُ غَداةَ البَيْن إِذْ رَحَلوا
                  إِلاّ أَغَنُّ غضيضُ الطَّرْفِ مَكْحُولُ
هَيْفاءُ مُقْبِلَةً عَجْزاءُ مُدْبِرَةً
                     لا يُشْتَكى قِصَرٌ مِنها ولا طُولُ
تَجْلُو عَوارِضَ ذي ظَلْمٍ إذا ابْتَسَمَتْ
                            كأنَّهُ مُنْهَلٌ بالرَّاحِ مَعْلُولُ
شُجَّتْ بِذي شَبَمٍ مِنْ ماءِ مَعْنِيةٍ
               صافٍ بأَبْطَحَ أضْحَى وَهْوَ مَشْمولُ .


هيَّا يا أرباب القصيد وحُمَاةَ الجمالِ الخليلي لمعارضةِ كعبِ بن زهير في رائعتِهِ على نفسِ النغمِ وذاتِ القافيَةِ وفيما لا يقلُ عن أربعةِ أبياتٍ


الشاعر الدكتور حسن سلطان  :


عُزِلْتُ فى غُرْفتى مُذْ جاءنا الغولُ
                  أبكىَ قلوبَ الورىَ والعقلُ مغلولُ
وعشتُ أيّامَ لهوٍ مِنْ طبائِعِها
                  غدرٌ وهجرٌ وللنياتِ تأويلُ
نرمى الزمانَ وفى أفكارِنا دَنَفٌ
                 يأبى العلاجَ ولا يُعْجِبْهُ تحليلُ
وبتُّ أخشى ففى الأمعاءِ قرْقرةٌ
                وكيفَ يسعى لجلبِ الرزقِ معزولُ ؟
جلستُ والليلُ قدْ أرخى عباءَتَهُ
                سترًا ومالى بسترٍ وَهْوَ مرحولُ
وأنتَ يا ليلُ مقلوبٌ ومنصرمٌ
                والسترُ مِنْ عندِ ربِّ الكونِ موصولُ
لولا هدايةُ آياتٍ هُدِيتُ بِها
                لمسَّ قلبى سقامًا وَهْوَ معلولُ
حتى قرأتُ مديحَ المصطفى طربًا
                 ومدحُ ربِّ الورى فضلٌ ومفضولُ
وصفتَ طهَ بأخلاقٍ مؤكدةٍ
              بحرفِ لامٍ وإنَّ الفكرَ مشغولُ
فكيفَ لى بالحديثِ عَنْ فضائِلِهِ ؟
              والفضلُ أبهى مِنَ الحروفِ معسولُ
ألَمْلِمُ الفكرَ كىْ ما أستقى مددًا
              مِنْ سيرةِ المصطفى والمدُّ مأهولُ
مِنْ أينَ أبدأُ والصفاتُ تَسْبِقُنى
              كستْ كقطرِ الندى والفجرُ مدلولُ
فالصبرُ والصدقُ والأخلاقُ مِنْ قمرٍ
               دَعْجُ المآقى سما والرمشُ مكحولُ
والجودُ والحِلمُ والأضواءُ مِنْ سُرُجٍ
                مِشْكاتُها دُرَرٌ والنورُ مكفولُ
فأنتَ نورُ الإلهِ جاءَ فى كتبٍ
                يُنِيرُ فكرَ الورى فالجهلُ مأفولُ
ومنكَ هديُ  الأنامِ للصراطِ  فما
                 ضلُّوا وما انحرفوا والحقُّ مسدولُ
محمدٌ بشرٌ ومالهُ مثلٌ
              بينَ الخلائقِ والتشبيهُ معلولُ
فأنتَ سيدُ خلقِ اللهِ كُلِّهِمِ
              والقولُ منكَ ولمْ يمسَسْهُ تضليلُ
والعدلُ غرسٌ وأزهارُ التقى بسقتْ
             على يديكَ وسيفُ الظلمِ مشلولُ
والحِلمُ عقلٌ وما غابتْ نسائِمُهُ
            كيفَ تغيبُ وعرقُ القلبِ مغسولُ؟
والغلُّ فى الصدرِ منزوعٌ كوامنهُ
               والحمدُ يطفو رضا والشكرُ إكليلُ
والرفقُ منكَ بلينِ الطبعِ مِنْ أدبٍ
              حاشاكَ مِنْ غلظةٍ واللطفُ مبذولُ
يا مَنْ تجلَّى بآياتِ الهدىَ شرفًا
               إليكَ شدوىِ على البسيطِ مجدولُ
فالجذعُ حَنَّ حنانَ الإنسِ عَنْ وَلَهٍ
                  لولا يداكَ لظلَّ الوجدُ مفعولُ
قدْ نبعَ الماءُ عذبًا مِنْ أنامِلِهِ
                  والضرعُ قدْ جادَ بالشرابِ معسولُ
ناهيكَ عَنْ فضلِ قرآنٍ كمعجزةٍ
                  يهدى إلى الرشدِ والإعجازُ موصولُ
يا خاتمَ المرسلينَ والتمامُ بهِ
                  رُفِعْتَ ذكرًا بكَ القرآنُ مأهولُ
صلى عليكَ الإلهُ فى عُلا مَلَإٍ
                     وإنَّنِى بالصلاةِ الآنَ مشغولُ


الشاعر صبري الصبري :


جاءت وداد فقلبي الآن مشغول
يهمي وودق مثل السحب مبلول
يرجو قريضا من أشعار مدحتهم
هم الصحابة هيا كلكم قولوا
فيهم رسول في أنوار طلعته
بدر البدور وفيه الحسن مصقول
هو الحبيب لرب العرش قدمه
على الأنام خيار الخلق مقبول
له المدائح بالتقصير  ننشدها
وهل يوافي مدح النور مدلول
من كان يحيا بالإحسان يعشقه
هو الكريم مع الإيمان موصول
من كان يكبو مع الكفران في سفه
هو الخبيث مع العصيان مذلول
كم نال قلب أحب الخير من رشد
وفيه بر مع الألطاف مغسول
وفيه قرب من الممدوح سيدنا
وطال طولا به الإكرام  مسبول
بقرب (أحمد) خير الخلق بهجتنا
له المديح مع الإخلاص مدلول
والله ربي كريم الفضل يمنحنا
من العطاء فرب العرش مسئول
صلاة ربي على المحمود ما سطعت
شمس بصبح  فيه البسط مأمول
وآل بيت  والأصحاب نمدحهم
والقلب دوما مع الأنوار  مشغول !!


الشاعر يوسف الحملة  :


مَـاتَتْ سُـعَـادُ(للشاعر يوسف الحمله)
من البحر البسيط
مَـرَّتْ سُعَـادُ وَبَــابُ الـبَـيْـتِ مَقْفُولُ
                 نَادَتْ : فَجَاءَ جَوَابُ الصَّمْتِ مَوصُولُ
كَانُـوا مُـلُـوكـاً بِـــهِ وَالآنَ عِـزُّهُـمُـو
                  قَـدْ بَــاتَ مُـرْتَــهِــنٌ وَالـكُـلُّ مَسْئُـولُ
فَـالـمَـجْـدُ وَلَّى وَبَــاقٍ مِـنْـهُ أُمْـنِـيَـةٌ
                   فِي كُـلِّ حَـفْـلٍ عَلَى الـمُـزْمَـارِ تَرْتِيلُ
نَـاحَـتْ سُعَـادُ وَقَـالَتْ وَيْحَكُمْ وَبِهَا
                   حُــزْنٌ تَـفَـنَّـنَ فِي تَـجْـمِـيـعِـهِ الغُولُ
أَمَّـا زُهَــيـرُ غَـــدَا شِعْرًا عَـلَـى وَرَقٍ
                  وَالشِّعْـرُ فِي زَمَـنِ الشَّاشَاتِ مَكْـبُولُ!
فَـمَـنْ تَـغَـنَّ عُـيُــونُ الـرِّيــمِ قَـاتِـلَـةٌ
                   يَـلْـقَ الـشَّـبَـابَ عِـمَـادُ الـقَـومِ تَهْلِيلُ
وَمَـنْ تَصَدَّ عُـيُـونُ الشَّـعْـبِ دَامِـعَـةٌ
                   يَـلْـقَ السِّلَاحَ عَلَى الأَعْـنَـاقِ مَسْلُولُ
عَادَتْ سُعَادُ وَنَبْضُ القَلْبِ فِي حَنَقٍ
                  وَالـعَـقْـلُ صَـارَ مِـنَ الأَهْـوَالِ مَشْلُولُ
فَالـظُّـلْـمُ يَـجْـلُـبُـهُ لِلـنَّـاسِ طَـاغِـيَـةٌ
                   وَالـعَـدْلُ مُـنْـتَـهِـكٌ فِي الـيَـمِّ مَغْلُولُ
وَالجَهْلُ فِي نَشْوَةٍ حَـتَّـى غَـدَا رَقَـمٌ
                  وَالـعِلْـمُ فِي صَدْمَةٍ وَالشَّجْبُ تَدْوِيلُ
وَالـفَـقْـرُ مُنْتَشِرٌ بَـيْـنَ الـعِـبَـادِ وَكَـمْ
                  مِـنْ تُـخـمَـةٍ أَوْدَعَــتْ لِلـقَـبْـرِ مَفْتُولُ
وَالـمَـوتُ زَادَ مِـنَ الأَسْـقَـامِ مُـتَّـسَعاً
                  وَالـنَّـاسُ فِـي غَفْلَةٍ وَالـحَـقُّ مَـأْكُـولُ
مَـاتَتْ سُعَادُ وَفَـاتَـتْ فِي سِيَاسَتِنَا
                    كُـلُّ الأَمَــــانِـيَ وَالأَحْـــلَامُ تَـضْـلِيلُ


الشاعر محمد عبداللاه الموجه :


بانت سعاد بأرضٍ عانقت سَفَرَاً 
لم تستطعه  النجيباتُ المراسيلُ
وما سعادُ وقد ذُكرت مشرفةً

إلا غزالٌ غضيضُ الطرفِ مكحولُ
يكفي سعاداً سماعُ المصطفى شعراً
بانت سعاد فقلبي اليوم متبولُ
وعارض الناسُ كعباً بالقصيدِ ولم
يُعابُ في شعرهِ قِصرٌ ولا طولُ
وفازَ كعبٌ ببردتهِ وسامحه
فالعفو عندَ رسول الله مأمولُ 
وقد نجا بعدَ ظنٍّ أنهُ حتماً 
يوماً على آلةٍ حدباءَ محمولُ


الشاعر عبدالمنعم طه  :


ماتت سعاد و كل الجمع مقتولُ
يا ليت شعرى متى يُغتال ذا الغولُ؟
ما عدتُ أقبل أن أفنى بساحتها
إن الحديث عن الأحلام تضليلُ
لا لستُ يوسفَ لمّا قدّموه لها
ألقى حبالَ دلاء القوم تنويلُ
و أجلستْه سعادٌ فى مكانته
ما مسّه نَصَبٌ أو حاق تقليلُ
فكان يحكم فى عَجْفاءِ محنتها
حتى نما مسرعا للخير إكليلُ
لا ما رأيتُ سجودا أو مُراودةً
بل كان ذُلًّا طغى و السيفُ مسلولُ
فاقتلْ سعادًا على مَرأى عشيرتها
إذ كلما عاوَدتْ أدماكَ تعطيلُ
أطلقْ سراحىَ إنّى غير مُنتسبٍ
شر البرايا لهم فى الظلم تعليلُ
و اسألْ خليلَ إله العالمين غدًا
يُخبرْكَ : نمرودُهُ بالنَّعل مقتولُ


الشاعرة شيماء يوسف  :


هانت سعاد
تبكي سُعَادُ  وَما جَفتْ مَدامِعُهَا
والليلُ في حُزنِها بالصبحِ موصولُ
ينتابها  ألمٌ  والدورُ  شَاهِدةٌ
هذا جريحٌ بها أو ذَاكَ مقتولُ
على مِدادِ الرؤى هدمٌ يُطالِعُها
البؤسُ يألفُه ذا العرضُ والطولُ
أيناكَ يا عزها جفتْ مَنابعُه
ضاعتْ حضارتُها والكلُ مسؤول ُ
بغدادُ  مثل سعاد  الآنَ  ذابلة
من بعد فتنتها ، فالغدُ مجهولُ
دمشقُ  أيكتها  بالزهر عَامِرةٌ
كانت كَبدرِ دنا  بالسحرِ مَشمولُ
أضواؤها  خفُتت ضَاعت ملامحُها
ألوانُها بهتت والعقلُ مذهولُ
سُودانُها سَبحتْ في نِيلِه فتنٌ
شمالهُ  عن  جنوبٍ  جَدُ مفصُولُ
وتونسُ  الآنَ  حياتٌ  بها ظهرتْ
أجواؤها حممٌ ،  إرهابُها غولُ
وفي ليبيا  على نفطٍ  يُساومُها
ذِئابُ عَهدٍ  بِلونِ الليلِ مَكحولُ
لما  بدا يمني ما  عدتُ  أعرفُه
سعاد  قد  ذَبُلتْ والعودُ  منحولُ
طوائفٌ  رفَعتْ  للحربِ  رايَتَها
عُقولُهم سُلِبت والسيفُ مسلولُ
فليس في وطني من يعطنا  أملاً
ومن  كطبعٍ له   بالغيرِ  مَشغولُ
هانتْ سعادُ ولو مَاتت بلا ثَمَنٍ
مَا عَادَ يلحَظُها بالعينِ مسؤولُ


الشاعر إمام سراج  :


أخبر سعاد غدا فالوصل مأمول
أن الحبيب بها لا شك مشغول
غراء فرعاء إذ تمشى على وجل
قلبى بمشيتها  ياصاح متبول
هلت بضحكتها ما عاد بى وجع
والشوق من حسنها لا شك موصول
يا لائمى لا تلم عقلى بها وله
والثغر منها بدا  يا ويح معسول
تشفى ببسمتها قلبا به ألم
ينأى الأسى إن بدت والود مبذول
منها اللمى غبشة لليل قادمة
والشعر ليل هما يا صاح مجدول
تنأى بخدر لها بدر ينوره
حتى إذا ما بدت فالبدر مأفول
لا يستوى فى الهوى حب غدا أملا
بالهجر من ظالم مضناه ممطول
لطفا بقلب رجا وصلا بفاتنة
أضناه هجر لها والقلب معلول


الشاعر   درويش جبل  :


بانت  سـعاد   وقلبى   الآن  مشغول
والليل  فى  بينها  يحبـو  ومشــلول
حبل  الوداد  الذى   قد  ضمنا  جَمَلٌ
ما  كان  فى  صُنْعِه ضعفٌ، ومفتول
حبى  إليك  حنــايا  القلــب  تحفظه
والنفس من وجدها كالعصف مأكول
ليت  الحبيـب  بـدار  البعـد  يذكرنى
ذاك  المـرام  ولا  استثناء   مقـــبول
هل  للغرامِ  وعشق  ذَابَ  فى  دَمِـنَا
حق  الكـلام  وحُكـما  عنـه   مسئول
هل  يا  سعاد  وقول  الحـق   حانِقًنا
كل الحديث بغـير  الصدق   معسـول
حتى متى  للهوى  نخفيه  من خوفٍ
لا يرجى من بوحنا  والسيف مسلول
أهل  القبيـــلة  يا حسنــاء   لو علموا
إن   الكـلام   بقيـد   الظلـم   مكبول


الشاعرة عبير عبدالمنعم  :


مَن گانَ يَهٰوىَ سُعادَ السَّعْدِ ؛ قَدْ بَانَتٰ
والْـعَـود للْـبَـاقـياتِ الــغُــرِّ ؛ تـفعيـــلُ
َأنْـسَـىَ بََــلائي إذَا مَا رُمتُ سَاحتها
بانَـتْ سُـعادُ ومَـا في الـقلبِ مأفولُ
وَلـي جـوادُ هَـوى والسَّـيفُ قـتَّال
وما سَـلوتُ أنا حُـلمي ، وذا الــغولُ
سَلوى سُطوري هُنا گـمْ بِتُّ أنقشُها
حَتَّى أرُومُ الوصال؛ الضَّربُ مقفولُ
فـازَ الزهيرُ بِهَـا مِـنْ بعد مٓا ارْتَحَلا
مَنْ لي ببُرْدتهِ في الـخَير تــأويلُ ؟
أبْگـِ   الـحَياة هُـنا يَـا لـيل والمَأوَى
مَــا عَــزَّ لي دَمْـعـة؛ أو بَـانَ تقـويلُ


الشاعر هشام الصفطي :


هذَا السِّجالُ ، وَ شِعْرِي اليَومَ مَغْلُولُ
مَاذَا أَقولُ؟ يَقولُ الشِّعْرُ ” مَشْغولُ”
وَ القَلْبُ أَوْجَاعُهُ تَتْرَى تُمَزِّقُهُ
هَلْ يُذْهِبُ الحَزْنَ نَزْفٌ مِنْهُ مَوْصُولُ؟
أَأَفْضَحُ النَّفْسَ لِلْقُرَّاءِ أَعْرِضُهَا،،
جَريحَةً يَجْتَويهَا بُؤْسُهَا الغُولُ؟
أَقولُ أَنِّي وَحيدٌ لا حَبيبَ مَعِي؟
أَقولُ أَنِّي بِنَصْلِ الهَمِّ مَقْتولُ؟
أَمْ هَلْ سَأَخْلِقُ أَفْرَاحَاً مُزَيَّفَةً
وَ يُبْدِعُ الشِّعْرَ تَزْييفٌ وَ تَجْميلُ؟
الصَّمْتُ أَولى لِمِثْلِي أَنْ يَلوذَ بِهِ
يَا طَارِقَ الحُزْنِ بَابُ الشِّعْرِ مَقْفولُ


الشاعر جمال ربيع  :


،،، يكادُ المريدُ يقولُ خذوني  ،،
بان الهوى فارتقى قلبي  وأشعلني
عرفتُ أن الندى في الروحِ معسولُ
فنمتُ في شارعي بالنورِ  مُغتَسٍلٌ
بالحسنِ مرتشفٌ بالودٍّ   موصولٌ
صَلَّيْتُ والمصطفى  يسمو على لغتي
أرخيتُ قافيتي  والقلبُ  معلولُ
لملمتُ   أخيلتي من فوق  أحصنتي
مازحتُ أوديتي  والرِّمشُ   مسبولُ
الله  أوصلني   للنورِ  فانكشَفَتْ
أوجاعُ  مرتحلٌ  بالقُربِ  مشغولُ
يالائِمي  في الهوى البحرُ أغرقني
هو الحبيبُ الذي  بالعطفِ مشمولُ
بانت سعادُ فما أبقت لنا  عِلَلًا
الذنبُ  خاصمني والعفو مأمولُ


الشاعر أحمد السيد  :


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
تحياتي للجمع الكريم
………………………..
مرَٓتْ سعاد وغصن  الورد مدلولُ 
مّعطَٓرٌ بالجوى ذي العين   مكحولُ
في إثرها ( عبقٌ ) حنَٓ الفؤاد له
ومن  سعاد بكى  والقلب مبتولُ
فالماء يُبحره والبحر مسجورٌ
لا يدَٓعي حُبَٓها و الباب  مقفولُ
يُبكي   سعاد ..  فكم صدَٓتْ  له  أملًا !
يُمضِى الليالي كما الوردات  مذبولُ
مُشرَٓدٌ   في المدى والشمس قد رحلت
رمى  البعاد.   بنا   والدرب   مجهولُ !


الشاعر إبراهيم شافعي  :


بَانتْ سعادُ وهَذا البينُ شِيمَتُها
أَضْحَى التَّنَائي وقَلبي اليَومَ مَقْتُولُ
قَالتْ غداةً وذاكَ البينُ يَفضَحُها
إنَّ السَبِيلَ إليكَ الآنَ مجهولُ
أوصدْتُ في وجْهِهَا الفتَّانِ نَافِذَتي
أَغْلَقْتُ قَلبي لأنَّ القَلبَ مَشْغولُ
ناديتُ في النَّاسِ أنَّ الحبَّ معجزةٌ
والصدقُ في الحبِّ هَذا الصدقُ مأمولُ
هَيهاتَ تهنأُ في يومٍ بِعَاشِقَةٍ
هَذا عَجِيبٌ كَما العَنْقَاءُ والغُولُ
لا تَطْلُبِ الوُدَّ مِن قَومٍ إذَا غَدَروا
قَد ورَّثَ البُغْضَ جِيلٌ بَعْدَهُ جيلُ
مِن عَهدِ نَوحٍ وقَد أَوْصى بِهِ ملأٌ
وَقَد تَلاهُ عَلى الآذَانِ ترتيلُ
هذي قريشٌ وقد أبدتْ عداوتَها
هل يطفئُ الشمسَ قولٌ منكَ أو قيلُ؟
جبريلُ يسعى إلى الهَادي يبشِّرهُ
إنِّ النبيَّ إلى العلياءِ محمولُ
هوَ الختامُ لرسْلِ اللهِ قاطبةً
وَوَجْهُهُ النورُ.. طَرفُ العَينِ مَكْحُولُ
هَوَ النبَيُّ أَتَى بِالحبِّ مُعْجِزةً
والشَهدُ من فيهِ معقودٌ ومعسولُ
يُغْني قليلٌ منَ الأقوالِ عَن كُتُبِ
يفيضُ في قولهِ بالشرحِ تحليلُ
مَن أغْلقَ البَابَ لا يُرجَى سَلامتُه
والحرُّ دونَ حدودِ اللهِ مغلولُ
واللهُ يَرضي بَعبدٍ جَاءَهُ نَدِمَا
والكفرُ ليسَ لهُ مَن بعدُ تعليلُ
شَوقا إليكَ رسولَ اللهِ أطلبهُ
“والعفوُ عنْد رسَولِ اللهِ مأمولُ”
ظلَّ الثَّنَاءُ عَليْكَ الدهرَ مَكْرُمةً
وحبُّ أحمدَ في الأحَشاءِ مَجبولُ
مَدحْتُ أحمدَ حبَّاً أَرْتجَي كَرَمَا
والفضلُ منكَ رسولُ اللهِ مجْزُولُ

يَا مُنقِذَ النَّاسِ مِن شِركٍ وَمِن شَرَكِ
وَدُونَ هدْيِكَ كُلُّ الناسِ معزولُ
قَد فَازَ كَعبٌ بكلِّ المجدِ من وَسَعٍ
قَد كَانَ يكْفي عَلى الأَقْدامِ تَقبيلُ
عاشتَ سعادُ بخُلْدٍ حينَ مفتتحِ
قد خلَّدَ الذكرَ تحميدٌ وتهليلُ
لم يبقَ من ذكرِ سيفِ الهندِ من خبرِ
سوى النبيِّ كسيفِ اللهِ مسلولُ
إنِّي رَجَوتُ بمَدْحِي ذَاكَ صُحبتهُ
وإنني وبذاكَ الحالِ مشغولُ
هذا قصيدي وإنَّ الحرفَ يعجزني
وقد كفاكَ بكلِّ المدحِ تنزيلُ
اللهُ صلَّى وفي قرآنهِ خبرٌ
وما لهُ في كتاب الله تبديلُ
“إن الرسولَ لنورٌ يستضاءُ به”
هوَ الضياءُ شفا والقلبُ معلولُ


التعليقات مغلقة.