سجال السائرين على دربِ الخليل بصفحةِ الإذاعية جيهان الريدي إشراف الشاعر خالد سعد فيصل “مجزوء بحر الرمل”
سجال السائرين على دربِ الخليل بصفحةِ الإذاعية جيهان الريدي إشراف الشاعر خالد سعد فيصل “مجزوء بحر الرمل”
يقول فارس الشعراء عنترة بن شداد علي نغم مجزوء بحر الرمل
أَنا في الحَربِ العَوانِ
غَيرُ مَجهولِ المَكانِ
أَينَما نادى المُنادي
في دُجى النَقعِ يَراني
وَحُسامي مَعْ قَناتي
لِفِعالي شاهِدانِ
أَنَّني أَطعَنُ خَصمي
وَهوَ يَقظانُ الجَنانِ
الشاعر / خالد مصطفى:
أنا فى الشعر المعانى
قابلتنى فى أمان
صافحت قلبى فغنى
بلحون الخفقان
عانقت عينى فلاحت
كل أطياف الجنان
ثم بثتنى بسمعى
كل أحكام الزمان
الشاعر / عبدالرحيم مجلي:
لستُ في الحرب أعاني
وهو بيتي ومكاني
وهو بستاني المسجّى
فيه من ألقى رهاني
أيها الداعي لحربي
هل سيكفيك بناني
إنّ بالهيجا هجينٌ
حسبهُ اسمي من بيانِ
ذاك سيفي هاك رمحي
ثمّ قوسي وسناني
أين من يرجو نزالي
ولضربي وطعاني
ما هُزمت الأمس حتى
أتّقي منك زماني
إنّما شُغلي بحربٍ
في هوى عبلٍ دعاني
كلّما جئتُ إليها
قتلتني مقلتانِ
يا ابنة العمّ إلامَ
الفوز في الحبّ العوانِ
صوبي سهمي فإنّي
لم أصب بعد الأماني
أيّ سهمٍ منكِ ألقاني
بعيداً وهْو دانِ
شئتِ أسري دون قيدٍ
هل أراهُ أو يراني
يا لحربٍ في هواها !
أنا ما زلتُ أعاني
الشاعرة الدكتورة /عبير زكريا:
ذا حسام النور أعتى
من لظى الحرب العوانِ
يبتر الأوهام تترى
طاغياتٍ في الزمانِ
يزهق الأصنام مُدّت
في أخاديد المكانِ
خصني الرحمن سيفًا
شامخًا ملء البنانِ
إنما يُستلُّ نورا
سرمديا من كياني
خَوَّانٌ أَثِيمٌ بقلم الشاعر / أبو مازن عبدالكافي:
كَيفَ في الْجُبِّ رَمَاني
ثُمَّ يأْوِي لِمَكَاني
كَيفَ إذْ يَقْتَاتُ لَحْمِي
يَحْيَا في ظِلِّ الأمَانِ
ذَاكَ خَوّّانٌ أَثِيمٌ
مَنْ ببُهتَانٍ كَوَاني
ظَالِمٌ قَدْ قَدَّ عِرضِي
لَاكَهُ عَظمُ اللسَانِ
يَا عَدِيمَ الأَصْلِ أَمْسِكْ
في تَلابِيبِ الزَّمَانِ
َلنْ يَضِيعَ الْحَقُ يَوْمًا
مَهْمَا غَرَّتْكَ الأمَاني
فَالإلَهُ العَدلُ يَقْضِي
ثُمَّ يُنهِي في ثَوَانِ
الشاعر / إبراهيم حسان:
من له شعرًا مكاني
عرش شعري ..صولجاني؟!
من له القدرةُ مثلي
ينتقي أرقى الجمانِ
لي حضورٌ عبقريٌّ
يتجلى في المكانِ
يلقف الأشباه شعري
إن بدا وجهُ العيانِ
بيدي سرجُ خيال ٍ
عاشق ٍ دربَ العَنانِ
لي براقُ النور حاشا
يرتضي أيَّ تداني
لي طقوسي حيث أرقى
كُنه َ روحٍ كالدخان
أنتقي حرفي خبيرا
عنبرَ الحرف ِاليماني
ويغوص الفِكرُ مني
يصطفي الدرَّ العماني
أجمع الأبيات نخبا
تاجها سحر بياني
أسكبُ الشعر هموما
فوق صفْحات الزمانِ
أنا من يأتي بطينٍ
منه شكَّلتُ الأماني
ونفختُ الروحَ فيه
كلَّ سرٍّ من كياني
أنا من يصنع مجدًا
فاق فخرا كلَّ بانِ
أنا في الشعر مسيحٌ
معجزاتُ الفكر شاني
أبعثُ الإبداعَ لما
فوقه يسري بناني
كل بيتٍ من قصيدي
طار بي نحو العنانِ
لي إذا أُدْعى جلالٌ
لم يخب يوما رهاني
كل سرٍّ حار عندي
فيه ألفيْ ترجمانِ
مَن تُرى يأتي جسورًا
للتحدي في البيانِ
لو فتحتُ الشعر عندي
قد جرى ألف حصانِ
بصهيلٍ الريح يطوي
تحته حرف الجبانِ
كيسوعٍ وهْو طفلٌ
سال إعجازا لساني
أنا من يصرخ :يكفي
وأرى غيري يعاني
أنا لو أنطق حرفا
خاف أربابُ المعاني
الشاعر/ محمد خير: قصيدة ثرياتُ المعاني
مِن ثُــرَيَّــاتِ المعــــــاني
لاحَ شِعــري مِن جَنَـــاني
فهْوَ نُــــورٌ فــوقَ نُـــــورٍ
قد تَبَــــدَّىٰ مِـــن لِســاني
دُونِــيَ الأشعــــارُ لَيْـــــلٌ
لا تُمَـنِّـيـــهِ الأمـــــــاني
تَرتَجـِـي الأَفـــلاكُ بَــدْرِي
كَـيْ يُـؤاتِــــيها بَيــــــاني
فَـأُلَبـِّــــــي بِقَصِـــــــــيدٍ
من سَنــــائي وَجُمَـــــاني
إنَّ لِلإبــــــداعِ رَبًـــــــــا
جَــلَّ بالــــدُّرِّ اصطفــاني
إنْ أَبُــحْ تَسْـمُ أَغَــــاريدي (م )
علـــى مَــــرِّ الزًَمَـــــــــانِ
يَقْتَفـِــي دَربِـي الثـــُّـرَيَّـا
إنمــا اللــــهُ اجتبــــــاني
الشاعر / حسين أبوسيف:
إِنَّهَا الْهَيجَا هَدِيلِي
فَارْوِ عَنِّي يَازَمَانِي
كَمْ تَسَلَّقْنَا شُمُوخَاً
والْتَحَفْنَا بِالْبَيَانِ
وسَمَونَا عَنْ دَنَايَا
مِنْ خَطَايَاهَا نُعَانِي
وَ غَزَونَا الْمٌجْدَ عِلْمَاً
عِطْرُهُ زادُ الْمَكَان
وحكانا سحرُ ثغرٍ
سَرَّهُ لُقْيا بناني
أيها السمار مهلاً
إنها العليا حصاني
سابقٌ في كل وادٍ
ثائرٌ مني جناني
حافظ للعهد دوماً
رابضٌ للخلدِ باني
الشاعر / صبري مقلد: عِـطْـرُ الـقَوافـي
مِنْ قُطوفِ الحَرفِ أُهـدي
باقــةَ الشِّــعـرِ الجُـمـانـي
صُـغـتَـها مِـنْ نَـبْـعِ رُوحـي
مِـنْ مَـعــينٍ في جَــنانــي
فاقـبلُـوا عِـطـرَ الـقـوافـي
صـارَ حُـسنـًا مِـنْ بـَنـانـي
يَقتَـفـي نَـهـجــًا قَـويمــًا
كَـمْ مِــنَ الـبـوحِ سَقـانـي
فارتَشَـفـتُ الحُـسـنَ حَـرفـًا
مِـــنْ سِــجـــالٍ للـبَـيَـــانِ
ياحُـمـاةَ الـشِّـعــرِ دُمْـــتَـم
في رِبــــــاطٍ كُـــــــل ٱنِ
الشاعر الدكتور/ حسن سلطان: خطاب
بعْدَ حُبّي وامْتناني
واشْتياقي للأمانِ
خطَّ قلبي سهْدَ ليلٍ
عشْتُ فيهِ لا تراني
إنَّ وجْدي في كتابي
يشْتهي كلَّ الأماني
فاحْفظِ الميثاقَ دومًا
وانْتظرْ فيْضَ الحنانِ
ياحياتي لستُ باغٍ
لستُ صيْدًا للغواني
واهْدئي فالعهدُ عندي
صنْوُ روحٍ في كياني
وأخيرًا ها سلامي
نلتقي في وقتِ آنِ
الشاعرة / وئام الليثي:
إن نأتْ عني الأماني
أو جفا حظي زماني
لم أزل في الفجر أدعو
أو بأوقات الأذانِ
كل أوجاعٍ بقلبي
سطَّرَتْها دمعتانِ
إن بعض الدمعِ سِفْرٌ
أُوجِزَتْ فيه المعاني
كيف آسى ويقينى
أنّ مولاي يراني
يعلمُ السرَّ وأخفى
دون أن يحكي لساني
ما لدنيانا اعتبارٌ
كل ما تعطيه فاني
إنما الدنيا متاعٌ
وسبيلٌ للجنانِ
أسأل الله فلاحا
والهدى في كل شانِ
الشاعر الدكتور/ حسام عبدالفتاح:جَفَــاء
كَم أُعَـانِي . يَا زَمَـــانِي
مِن حَبِيبٍ . قَد جَفَـانِي
كُلَّمَــا أَرجُـــوهُ قُــــربَــاً
زَادَ بُعــــدَاً . لَا تَـــدَانِي
نَازَعَتنِي . فِيــهِ رُوحِي
كَانَ رُوحَاً . فِي كَيَـانِي
وَتَهَـادَى . فِي عُيُــونِي
وَحَنِينِي . كَـم سَبَـانِي
لَـن أُبَالي . فِي غـرَامِي
لَـوْ بِشَـوقٍ . قَـد أَتَـانِي
سَوفَ أَمحُو مِن فُؤَادِي
جَمرَ حُبٍ . كَم كَـوَانِي
مَن تَمَـادَى . فِي جَفَـاءٍ
كَيفَ يَرجُو .مِن حَنَانِي
لَوْ تَذُوبِي . فِيهِ رُوحِي
لَستُ أَرضَى لِي هَوَانِي
الشاعر/ أبو مازن عبدالكافي:لَا تَسَلْنِي
لَا تَسَلْنِي يَاصَدِيقِي
عَنْ حَبيبٍ قَدْ جَفَاني
بَعدَمَا كَانَ لأَجْلِي
يَصْطَلِى نَارًا يُعَاني
لَا أُبَالي مِنْ كَذوبٍ
يَبتَغِي نقصَا لِشَاني
وَاثقٌ خِلِّي كريمٌ
شَامِخٌ يَعلُو كَيَاني
هكذَا وطَّنْتُ نَفسِي
في تصَارِيفِ الزَّمَانِ
إنْ أتَاني الْخِبُّ يَسْعَى
بُعْثِرَتْ مِنْهُ الْأَمَاني
عِزَّةُ الْأحرَارِِ تأبَى
في دَنيءٍ أن ترَاني
الشاعر/ أسامة حسن حامد:
أَبْـتَـغِـي فِـي الـشِّـعْـرِ سَـهْـمـًا
نَـافِـــذًا صَــــوْبَ الـمَـعَـــانِـي
أَوْ بَــدِيـعـــــًا مِـنْ مَـجَـــــــازٍ
أَوْ جِـنَـــاسٍ فِـي الـمَـبَــــانِـي
أَنْـظِــــمُ الأَبْـيَـــــاتَ عِـقْــــدًا
مِـنْ لَآلِـيـهَــــــا الـمَـثَــــــانِـي
لَا يُـفُــــــوقُ الـشِّـعْـــــرَ فَــنٌّ
مِـنْ سِـــــــوَاهُ أَوْ يُــــــدَانِـي
لَـنْ تَـنَــالُــوا الـشِّـعْــرَ حَـتَّـىٰ
تَـبْــذُلُــــوا حَــبَّ الـجَـنَــــانِ
الشاعر الدكتور/ أحمد عيد:
(معروف المكان)
أَنَا فِي ذِهْنِ الزَّمَانِ * غَيْرُ مَنكُورِ الْمَكَانِ
أَيُّ رَاجٍ قَدْ أَتَانِي * ورآنِي غَيْرَ دَانِ؟
أيْنَمَا جَاء يُلاقِي * نَبْعَ خَيْرٍ وأَمَانِ
إنَّني أَعْرِفُ دَوْرِي * فِي حَيَاتِي كُلَّ آنِ
نَفْسُ غَيْرِي هِي نَفْسِي * جَلَّ ربِّي قَدْ هَدَاني
يا بُغَاةَ الْخَيْرِ هُبُّوا * لَسْتُمُ أَهْلَ التَّوانِي
فاللَّيَالِي نَاطِقَاتٌ * أَخْذَةُ الْمَوْتِ ثَوَانِ
رَدِّدُوا هَيَّا وقُولُوا: * نَحْنُ مَعْرُوفُو الْمَكَانِ
الشاعر الدكتور/ أحمد جاد:
رُبَّ بَدْرٍ بَعْدَ دَجْنٍ
فِيْ ظَلَاْمِ الْلَّيْلِ أَسْرَىْ
وَانْفِرَاجٍ بَعْدَ كَرْبٍ
يَزْدَهِيْ بِالْعَيْنِ قَدْرَا
إِنْ أَحَاْلَ اللهُ نُعْماً
لَاْ تَلُمْ … أَعْطَاْكَ أُخْرَىْ !!
فَاصْطَبِرْ تَلْقَ انْتِصَاْرَاْ
تَجْتَنِيْ بِالْصَّبْرِ جَبْرَا
بَعْدَ قَهْرٍ فِيْ غِيَابٍ
تَأْتِكَ الْأَخْبَاْرُ تَتْرَىْ
كَمْ رَأَيْنَاْ الْيَوْمَ بَوْحاً
كَاْنَ قَبْلَ الْيَوْمِ سِرّاْ
إِنْ قَلَاكَ الْدَّهْرُ يَوْماً
قَدْ أَفَاْضَ الْخَيْرَ عَشْـرَاْ
الشاعرة/ صفاء عابدين:وَهْــجُ الـشَّــوق
كَــم يـئــنُّ القلــبُ ليـــــلًا
من هَــوى خِـلٍّ سَـبـانــــي
واليَـراعُ الغَـــضُّ مُضنًــــى
خلــفَ أستـــارِ المعانـــي
يرسـلُ الأشعـارَ جَـمـــــرًا
؛ مُـثخَـنٌ فـــــي كُـــــلِّ آن
يشعل الذكـــرى بــرُوحِــي
يَـكـتَـوِي مِـنـهـــا جَنانــــي
أزَّ دمعِــي فــي عيونِـــي
ذات شَـــوقٍ مِـن زَمـانِــي
وانبَـــرَى يَحكـِي خُضوعــي
مُـتـلِـفًـا وَردَ الأمـــانِــــي
خَـــطَّ فـي خَـــدَّيَّ بَـوحًـــا
مِــن حنيــنٍ فــي ثَــــــوانِ
زَلــزَلَ الأعطافَ تَـــوْقًــــــا
مُـرجِـفًــا مِـنّـي كـيــانِـــــي
آهِ إنَّ الـعِــشــقَ نـــــــــارٌ
كَــم أُعـانِـي ، كَــم أُعانـــــي
لا تَـلـومُـوا وَهــجَ قـلـبـــــي
إن تَـبَــــــــدَّى للـعَــيـــــانِ
الشاعرة الدكتورة / دعاء رخا:
كلُّ شعرِ العُربِ فانِ
كلُّهُ .. إلا بياني
مَن له الأوزانُ غيري
تستوي قبل الأوانِ؟
أيها المنعوتُ .. شيخًا
ذي السما، أنّى تراني
قل قصيدًا، تلقَ منّي
ألف ألفٍ .. في ثوانِ
وانسَ شعرًا كان يُلقى
ذقْ رويّي مِن لساني
أيها المغرورُ .. شعرا
قفْ أمامي باستكانِ
واروِ عنّي قولَ حورٍ
شعرُها .. خمرُ الجِنانِ
الشاعر / إبراهيم بديوي:
ذاك عرشي في العنانِ
مُشْرِقٌ طولَ الزمانِ
أينما كانت عوالي
كلُّ عينٍ إذ تراني
قلمي بين المدادِ
مُقْرِأٌ عنِّي بياني
إنّني أتلو حديثي
وأنا طَلْقُ اللسانِ
الشاعر / صبري الصبري:
بالمآثر والبيانِ
في تعاريف الزمانِ
نرتقي بالحسن نعلو
باتساق في المعاني
نفتح الآمال تسمو
بامتياز وامتنانِ
نصطفي بالدهر روضا
بالمراقي في اتزانِ
تثمر الأشجار طلعا
ناضجا في كل آن
في رياض بابتهاج
في مسرات الجمانِ
والنَّدى فيها جميل
يشتهي هذا المكان
نقرأ التاريخ يمضي
في حمانا كالثواني
بالدروس العمر يمضي
باعتبارات البيانِ
دولة الأشعار فيها
مغرم جم الحنانِ
في حماها مستطاب
ناضر عذب الكيانِ !!
الشاعر / يوسف الحملة:
مُذْ لَبِسْتُ القُدْسَ تَاجاً
يَا رُعَاةَ الـشَّجْبِ هَـيَّـا
أَتْـرُكُـوا لَـيـلَ الـغَـوَانِي
قَدْ ضَلَلْنَا الدَّربَ عَمْداً؟
مُذْ غَـرِقْـنَـا فِي الأَمَانِي
لَا عَنِ الأَقْـصَى بَـدِيـلٌ
وَاعْـتِـرَافٌ كَــمْ يُـعَـانِي
هَلْ سَنَبقَى مِثلَ جُـرْذٍ؟
مِـثـلَ خِـصْـمٍ بِالطَّعَانِ؟
يَـا بِـلَادَ الـعُـرْبِ هَـيَّـا
دُونَ شَـجْـبٍ بِـاللَسَانِ
فَهْوَ مَـبْـغُـوضٌ بِعَينِي
وَاسْأَلَـوا مَــنْ بِالمَكَانِ
لَيسَ فِي السِّلْمِ مُدَاناً
غَــيــرَنَــا ، فِي كُـلِّ آنِ
إِنَّـنِـي لَـسْـتُ جَــبَـانـاً
فَـمَـعَ الأَبْــطَــالِ دَانِي
مُذْ لَبِسْتُ القُدْسَ تَاجاً
أَشْتَهِي الكُلِّ ، يَـرَانِي
تَـاجَ فَـخْـرٍ ، تَـاجَ عِـزٍّ
فَيهُمَا ، خَيرُ الـجِـنَـانِ
الشاعر / محمد عبداللاه الموجه:
في بلاد العرب نزهو
في الفيافي بالمعاني
إنهم عُربٌ كرامٌ
نسلُهم من قحطانِ
بينما عدنانُ جَدٌّ
للنبيِّ العدنانِ
كلُّ أبناءِ البوادي
جَدُّهم أصلاً يماني
في معينٍ قد أُقيمت
نهضةٌ عبرَ الزمانِ
بعدَها بلقيسُ جاءت
بالهدى والإيمانِ
ارتضتْ باللهِ ربّاً
أشرقت شمسُ الأماني
الشاعر / جمال ربيع:
من لهيب الصمت تحبو
في فمي كل المعاني
تكتبُ الأشعارَ روحي
فوق لوحٍ في كياني
يسمعُ الأشعارَ قلبي
يرتوي منها لساني
تمسكُ الأشعارُ شوقًا
في تلابيبِ البيانِ
تشربُ الأوراقُ عِشقًا
والأمانيُّ الحِسانِ
إنني قد صرتُ لحنًا
يعزفُ اللحنَ زماني
الشاعر / إمام سراج:هل يطولُ البعدُ؟
إنّ مثلي قد يُعاني
يشتكي مرَّ الزمانِ
قد يراني الناسُ ألهو
بين أرجاءِ المكانِ
غيرَ أنّ القلبَ يُدمي
لونهُ كالأُرجوانِ
مذْ تولى الحِبُ عني
طائفاً ليلاً أتاني
ذابَ قلبي راحَ عقلي
هجرهُ حقاً براني
هدني طولُ الليالي
ضقت ذرعاً من يراني
يذرفُ الدمعَ حثيثاً
ذاك أمرٌ قد كفاني
إنْ يُطلْ بالبعدِ حِبي
ذاك سهمٌ قد رماني
في فؤادي النارُ تسري
صار جمراً قد كواني
هل يطولُ البعدُ حِبي؟
بِتُ أدعو والأماني
في ضلوعي تحتويني
أن يكون الحِبُ داني
في فؤادي أحتويه
بين جفني والجَنَانِ
نرتوي من نبعِ حبٍ
زادَ قلبي بالحنانِ
نحتسي وجداً وعشقاً
زَادُنَا في كلِ آنِ
في رُبانا الحبُ يزهو
مثل أزهارِ الجِنَانِ
الشاعر / درويش جبل:قف يا زمانى
مرَّ جَنْبى غُصنُ بَانِ
قَدُّهُ. …كالخَيْزَرانِ
فى دَبِيبِ الخَطْوِ عَزْفٌ
فَاقَ أوتارَ الكَمَانِ
فى بَهَاءِ الوجهِ صُبحٌ
أشْرقت منه المعانى
فى صباحٍ كانَ بِدعًا
من تَراتيلِ الحِسَانِ
مَالهَا الغيداءُ تُلقِى
لى سَلامًا فى حَنانِ
يا.. لِثَغْرٍ قد رَمَانى
بَسمةً كانت أمَانى
خِلْتُنِى من فَرطِ نَشْوَى
سائحًا بين الجِنَانِ
من شِغافِ القلبِ قُلتُ
يازمانى قِفْ ثَوانى
علَّ نصفَ العُمرِ يَزْهُو
بِابتِساماتِ الزَّمانِ
الشاعر / محمد فوزي الجداوي:
يا تعيسَ الحظِّ إنِّي
روحُ هاتيكَ المعاني
لو تراني في منامٍ
خِلتَني آيَّ الزَّمانِ
مُسنِدًا روحي وعقلي
بين أحضانٍ حَصَانِ
لم تمسَّ الحبَّ إلا
بعدَ أن مسَّتْ كِياني
فِزَّ، لا تّبْقَ وحيدًا
ضلَّ دومًا مَن عصاني
في معيني كلُّ خيرٍ
نورُ جناتٍ يُداني
الشاعر / علي أحمد:
خمر البيان
فقتُ في صوغِ المعاني
سحرَ أرباب البيان
أنظم الأشعار درا
من لأنغامي يداني؟!
إنني من نسل قوم
عتقوا خمر اللسان
هل توانى بعدُ قولي
وأنا فهد الرهان
في نسيب الحور حرفي
ليس من إنس وجان
من سلاف فيه شعري
أو كعُناب الأغاني
غير أن الطهر بادٍ
في ابتسام الإقحوان
حين للحسناء أغدو
أنظم السبع المثاني
كم بوصفي الثغر أشهى
من خمور في الدنان!
كم رجاء من ملاك
نعتها في كل آن؟!
من قصيدي غار قيس
وادعى مس الجِنان
راح في ليلاه يهذي
وأنا ليلى جَناني
كم قضينا الليل نلهو
بين أحضان الجِنان
في سماء المدح تعلو
أحرفي فوق العنان
من (زهيرٍ) كان مدحي
غير مكذوب اللسان
ليس يعيني حديثٌ
في الخفا أو في العيان
غضبة الأشعار عندي
تسبق السيف اليماني
(جرولٌ) أو قل( جريرٌ)
صبَّ نيران الزمان
صاعق في القدح لفظي
أو لظى تحت الدخان
في فنون القول نظمي
لؤلؤ حر الجمان
التعليقات مغلقة.