موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

سجال السائرين على نغم الخليل : بصفحة الإذاعية جيهان الريدي والذي يشرف عليه الشاعر خالد سعد فيصل على بحر البسيط “ريمٌ عَلى القاعِ بَينَ البانِ وَالعَلَمِ”

374

سجال السائرين على نغم الخليل : بصفحة الإذاعية جيهان الريدي والذي يشرف عليه الشاعر خالد سعد فيصل على بحر البسيط “ريمٌ عَلى القاعِ بَينَ البانِ وَالعَلَمِ”


يقول أمير الشعراء على نغم البحر البسيط :


ريمٌ عَلى القاعِ بَينَ البانِ وَالعَلَمِ
أَحَلَّ سَفكَ دَمي في الأَشهُرِ الحُرُمِ
رَمى القَضاءُ بِعَينَي جُؤذَرٍ أَسَداً
يا ساكِنَ القاعِ أَدرِك ساكِنَ الأَجَمِ
لَمّا رَنا حَدَّثَتني النَفسُ قائِلَةً
يا وَيحَ جَنبِكَ بِالسَهمِ المُصيبِ رُمي
جَحَدتُها وَكَتَمتُ السَهمَ في كَبِدي
جُرحُ الأَحِبَّةِ عِندي غَيرُ ذي أَلَمِ


هيا أيُّهَا الشُّعراءُ لمعارضةِ أميرِ الشعراء
عَلَى نَفسِ النَّغمِ وَذَاتِ القَافِيَةِ ، فيما لا يقلُ عن أربعةِ أبياتٍ ، ولا يزيد على سبعة .


الشاعر / إبراهيم حسان  :هنا حبيبي ..


يهتزُّ شوقي ويهفو للندا قلمي
        إلى   المدينةِ  للمختارِ للحرم ِ
الليلُ داجٍ ونجمٌ في الفضا ولِهٌ
      والنورُ يسطع تلقائي كما الهرمِ
والذكرياتُ التي كانت بحضرتِهِ
         تُقَطِّرُ الوجدَ مغليا على  ألمي
الروح ترجو  وصالا في زيارتِه
       وعزَّ في الدهرِ لقيانا أيا ندمي
كأنني مثل طير ٍشُلَّ فوق ثرىً
   يشتاقُ للإلفِ كي يحبو على قدمِ
ما بين همسي ونارُ الشوقِ في كبدي
سمعتُ صوتا يعيدُ النبضَ في عدمي
هيا فقد بلغ التحنانُ كل َّ مدىً
          هيا لتبرأَ من بينٍ ومن سَقَمِ
لملمتُ كل َّ شعورٍ  كان منفرطا
       حملتُ قلبا بدا يشتاقُ للديمِ
ماذا على عاشقٍ إلا يجِدُّ  منىً
فيصدحُ الشعرَ في البطحاءِ بالكلمِ
أسيرُ والروحُ تجري في أعنَّتِها
       وتسبقُ الريحَ لم تهدأ ولم تنمِ
حتى بدا من بعيدٍ نورُ مسجدِه
فاضت دموعي بوادي العطرِ ذي أكمِ
مشيت والنور للأحباب يجذبني
    نحو المآذن والساحات في الحرمِ
كأنني غيمة للماء قد حبَسَتْ
    حتى رأت عارضا يختال في عظمِ
فأمطرت شوقها في روضة بعثت
   بين الضلوع قميرا بان في الظُلَمِ
هذي المدينة قد ضمت بروضتها
خير الوري من  قريب الخلق أو قِدَمِ
هنا حبيبي الذي في بَعْثةٍ  نزلتْ
  من السماءِ محتْ أسطورةَ الصنمِ
وجئتَ شمسا أتت تَجْلِي ضلالتَهم
تعلي السماحةَ والتوحيدَ في الأممِ
أمام قبرِكَ قد هاجتْ لواعجنا
وهمَّ عظمي يضمُّ المسكَ من ألمي
أيا رسولَ الهدى مازلت معجزةً
طودا ويسبحُ في الأفلاكِ   بالعلمِ 
من سار خلفك للجناتِ داخلُها 
  والنارُ   عقبى الذي للحقِّ لم  يرُمِ
من جاءه النورُ من ربي على يدكم
        ولم يلبِ الهدى للدينِ لم يقُمِ
مازالت الروحُ ظمأى من مناهلكم
   ترجو الشفاعةَ يوم الحشرِ من كرمِ
سلامُ ربي سلامُ الكون أحمله
          إلى الذي  ربُّنا أرساه بالقيمِ


الشاعر  / صبري الصبري  :


محمد خير خلق الله والنسم
محمد خير من يخطو على قدم
لما بدا في الكون تبدو كل شيمته
بصالح الحق والأخلاق والقيم
يحقق الفضل بالآلاء متخذا
وسائل الصدق والألاء والحلم
وينشر العدل والقسطاس يحكمه
بواكف البر والإيمان والشيم
يحارب الظلم والشيطان منطلقا
يحقق النصر بالإحسان والنعم
وينصر العلم والمعروف مبتكرا
نضارة العزم للإنسان من قدم
صلاة ربي وذي الإجلال نرفعها
!بمنتهى الحب تلقى المفرد العلم
وآل بيت مع الأصحاب قاطبة
تكون دوما لهم بالحب كلهم !


الشاعر / يوسف الحملة  :إلا رسول الله


هَذَا الـكَـرٍيمُ بِجَوفِ الـرُّوحِ مُعْتَكِفٌ
          يَا وَيـحَ رَوحِي إِذَا لَـمْ تَصْفُ بِالكَرَمِ
فَفِـي ضِـيَـاهُ سِنَى وَالـعَـيـنُ تَـأْلَـفَـهُ
          وَالـرَّوحُ فِـي إِثْــرِهِ تَـرْنُـو إِلَى القِمَمِ
عَلَى خُـطَـاهُ تَسِيرُ الـيَـومَ فِي وَهَـجٍ
            وَفِـي هَــوَاهُ تُجِـيــدُ الشِّعْرَ بِالنُّظُمِ
عِشْقُ الحَبِيبِ بِرَوحِي جِئتُ أَوْصِفُهُ
           فَـذَابَ دَمْـعِـي وَجَــفَّ الحَبْرُ بِالقَلَمِ
أَرَى زَمَــــــانِـي بِـيُـسْرٍ زَادَ مُــتَّـسَعـاً
           مِــمَّــا يَـقِــرُّ فُـــؤَادِي مِــنــهُ بِالنِّعَمِ
وَالـضَّـيمُ وَلَّـى وَجَـاءَ العَدْلُ مُمْتَثِلٌ
           عَـلَـى يَـدَيـهِ وَطَابَ العَيشُ بِالحَرَمِ
فَـكَـمْ عُـقُـودٍ مَضَـتْ وَاليَومَ مَذْهَبَهُ
          بَـاقٍ وَلَوْ أَنْــكَــرُوا فِي دَولَـةِ العَجَمِ
وَكَــمْ حَـسُـودٍ أَتَـى وَالشَّرُّ يُـضْـمِـرُهُ
          وَرُدَّ فِـي كَــيْــدِهِ نَــحْـرًا كَـمَـا الغَنَمِ
فَلَا حَـقُـودٍ سَـعَـى سَـعْـيـاً وَنَـالَ بِـهِ
          مَـجْـدًا يَـدُومُ وَلَا قَــدْرًا مِــنَ الشِّيَمِ
وَلَا الـذِّئَـابُ تَـطِيـبُ النَّفسَ مَـعْـذِرَةً
          قَـمِيصُ يُوسُفَ ؛ ذِئْبُ اليَومَ مِنْ إِرَمِ
حَـتَّـى الوُشَاةُ الـبُـغَـاةُ الآنَ فِي حَنَقٍ
          مِمَّا أَسَاءُوا وَصَابُوا الـنَّـفْسَ بِالسِّقَمِ
فَـمَـنْ أَهَــانَ رَسُولَ الـحَـقِّ حَـقَّ لَـهُ
          بِـأَنْ يَـعِـيشَ وَيَـحْـيَـا الـعُـمْـرِ بِالنِّقَمِ
إِلَّا رَسُولِي كَـرِيـمُ الأَصْـلِ ذا حَسَبٍ
          هُـوَ الَّـذِي مُـصْـطَـفَـى لِلسِّلْمِ وَالقِيَمِ
هُـوَ الَّـذِي لَـمْ يَـرِدْ فِي لُـطْـفِـهِ مَـثَـلٌ
          هَذَا إِمَـامَ الـهُـدَى المُخْـتَارِ ذُو الكَرَمِ
فِـي خَـيْـرِ خَـلْـقٍ أَتَى وَالـنُّـورُ مَوكِبُهُ
          لِسِدْرَةِ الـمُـنْـتَـهَـى بِـالذِّكْــرِ وَالحِكَمِ


الشاعر / محمد ناجي  :


نامَ الحبيبُ فأضناني ولَمْ أَنَمِ
والليلُ عَربَدَ يَشدو لَحنَهُ ألَمي
نامَ الحبيبُ ولَمْ يَحفِلْ بِهَجْعَتِهِ
كيفَ الرُّقادُ بِشَوقٍ فيَّ مُضطرَمِ؟!
أعدَدتُ للسُّهْدِ منِّي مَدمَعًا سَجِمًا
قِرَىً لهُ وطَعامُ السُّهدِ من سَقَمي
يَنتابُني فأنا كالطفلِ في فَزَعٍ
والدَّمعُ غائلُهُ في لَيْلِهِ الظَّلِمِ
يا ساكبَ الدَّمعِ تشكو للجَوَىٰ أَرَقًا
إنَّا لدَىٰ الدَّمعِ إخوانٌ ذَوو رَحِمِ
لا لستَ وحدَكَ إنِّي هاهُنا أَرِقٌ
والدمعُ ثالثُنا هيَّا لِنقتسِمِ
فإنْ يَلُومُوا فلا يُحزِنْكَ لَوْمُهُمُ
متىٰ المُحِبُّ لديهِمْ غيرُ مُتَّهَمِ؟!
إنِّي لَصَبٌّ وإنَّ الشوقَ أرَّقَني
وليس لي غيرُ ربِّي خيرُ مُعتصَمِ
من أجلِ قاتِلَتي فالنفسُ قانِعةٌ
سِيَّانِ دَمعي فِداءً للهوىٰ ودَمِي
أَفديكِ يا حُلْوَتي إنْ تَرتضي وَصَبي
عَدَدتُ منكِ الرِّضا مِن آثَرِ النِّعَمِ
فلْتَرحمي مَن أرادَ الحُبَّ شِرعَتَهُ
إنْ يُقْسِمَنَّ بهِ قد بَـــرَّ بالقَسَمِ
إنْ قِيلَ لي:تُبْ عنِ المحبوبِ قُلْتُ لهُمْ:
لا والذي خَلَقَ الإنسانَ من عَدَمِ
وكلِّ حُبٍّ لهُ حَدٌّ ومرحلةٌ
إلاكَ يا سيِّدي يا هاديَ الأُمَمِ
يا خاتمَ الرُّسْلِ منكَ الضادُ مُعجزةٌ
أُمِّيَّةٌ نِلْتَ منها مَجمَعَ الكَلِمِ
تَجَمَّلَ الشعرُ حيثُ اسمُ الرسولِ بهِ
فالشعرُ مِن ذِكْرِهِ كالنورِ في الظُلمِ


الشاعر/  إمام سراج  :صاحب الحوض


ما خاب سعيك إن رمت العلا طلبا
فجنب النفس للأثام تستقم
واربأ بنفسك عن إثم يخالطها
وأتمم الركن تعلو ذروة القمم
يا صاحب الحوض يا نبعا من القيم
يا صفوة للوري يمشي علي قدم
أهواك يا رحمة للناس قاطبة
يا نور بدر سرى فى ساحة الظلم
يا قبلة زانها نور ومرحمة
من بعد ما عمنا من سالف القدم
لما أتى وحيكم بالحق علمكم
كى ترتقى سامقا بالهدى والقلم
إقرأ وربك إن الله علمكم
بالعلم يسمو خيار الناس والأمم
حتى ملكت دروب الأرض قاطبة
قدطوعت لسناك الخلق من عظم
صلاة ربي علي من زادنا شرفا
حتى ملكنا صفوف العرب والعجم


الشاعرة  / سميحة أبو حسين   :


نورٌ أطلَّ على البيداءِ
موكبُهُ
بُشراكِ يا أمَّةَ الإسلامِ  بالنِّعَمِ
طوبى لمن كانَ هَديُ النّاسِ وجهتُه
طوبى لقلبٍ سليمٍ غيرِ منهزمِ
ما كانَ فظاً ولا في القتلِ ديدنُه
ربّى الرجالَ ففاضَ النصحُ بالشّممِ
يا عاشقينَ مدى الأزمانِ نَجْمَ هُدَى
صلُّوا على خيرِ خلقِ اللهِ كلهِمِ
يا عاشقي هجرة المختار سيرتُه
نجمٌ أنير بأرضِ العُربِ والعجمِ
صلُّوا على خيرِ خلقِ اللهِ منزلةٌ
إنَّ الصّلاةَ تزيح الهم كالهممِ


الشاعر / درويش جبل  :روحى إليهٍ تَسْبِقُنِى

هذا  فؤادى  من  الأشواق  لم  يَنَمِ
والروح من شوقها أوحت إلى قلمى
يانفس بوحى بما  أَكْنَنْتِ من  وَلَهٍ
لخيرِ نورٍ سَرَى فى الكون من قِدَمِ
تتوق  روحى إلى الأشواطِ سبعتها
والسعى بين الصفا والمروةِ الرَخِم
خــير  البــلاد  بأرض  الله   قبلتنا
خــير الجــوارِ جــوارُ الله  بالحرم
وللحبيب أشدُ الرَحْلَ فى فى لَهَفٍ
والروح تسبقنى ، يا بُطْئِها  قدمى
ألقت   سلاما  على  الهادى  لأمته
خير الخلائق من عرب ومن عجم
حنت  إليه حنايا  القلب فى شغف
فاض الحنين ببعض النور فى كَلِمِى
أغمضت عينى إذا  لامست  مرقده
فالعين فى ضعفها والنور ذو زَخَم
فى روضة  من جنان  الله  أركعها
أبث  همى  بها ، يُشْفَى بهـا سقمى
صلى الإله  على  المبعوث مَرْحَمَةً

للعالمين  وخير  الناس  فى الأمم

الشاعرة  / رشا لطفي  :اختصار المنى


                        *
باللّٰهِ بدءُ كلامي .. والحديثُ ظمي
لخيرِ مَن قد دعا للهِ في الأممِ
لهُ الحروفُ وقوفٌ وهْي خاشعةٌ
كالبدرِ إذ ما بدا في هالةِ السُّدُمِ
خيرُ الحديثِ حديثٌ أنتَ مبدؤهُ
وأنتَ خاتمُهُ يا خيرَ مُختتمِ
كما دعاءٌ بهِ تنجابُ مسألةٌ
لو ما ارتقىٰ باسمِكَ الغالي وبالسَّلَمِ
فاضَ المِدادُ وما وَفَّاكَ تَكْرُمَةً
ولا اكتفىٰ مِن رِواءِ الطُّهرِ والحِكَمِ
ما أعجزَ الحرفَ إمَّا كُنتَ مُمتَدَحي
ما أوهَنَ الوصفَ .. ما أوهاهُ مِن قلمِ
أكرِم بهِ مِن فتىً والصدقُ شيمتُه
صارت أمانتُهُ نارًا علىٰ علمِ
وحامِلُ الكَلِّ .. قاري الضَّيفِ .. مُنتصِرٌ
لكلِّ مَن رامَهُ .. بالعونِ والكَرَمِ
أنعِمْ بهِ حينَ زارَ الوحيُ معبدَهُ
فلم يزلْ منذُ هذا أرفعَ القممِ
ماذا أقول ولا قولٌ يكافئكم
من منهلِ المصطفىٰ ما زلتُ في نَهَمِ
صلىٰ عليكَ الورىٰ والفائزونَ هُمُ
يا مَن إلىٰ طيبِهِ نشتاقُ في الحَرَمِ
صلَّىٰ عليكَ صلاةً لا انقطاعَ لها
ربُّ البريةِ في الآفاقِ والأَكَمِ
يا خيرَ مَن أنجبتْ في الكونِ سيدةٌ
وخيرَ مُمتَدَحٍ بالجودِ والعِظَمِ
فيكَ اختصارُ المُنى يا كُلَّ أُمنِيَتي
نورٌ يضيء صراطي والفِداءُ دَمي


الشاعرة / عبير عبدالمنعم  :يَقِـيــــنْ


الحِبرُ يَفنَى ويَبقَى الوَصفُ في القَلَمِ
يسقي الأقاحي عبيرَالرسمِ في الكَلِمِ
إنّـي وَقَفــتُ هُـنا ؛ بالحُـبِّ أنشُـدُهُـم
يَجري الوِصالُ لهم بالـرُّوحِ لا القَــدَمِ
صاحَ الأحِـبَّـةُ شِعرا قُـدَّ مِـن عَـجَــبٍ
رِفقًـا بسَطـرِ النَّـدَى يـا وارِدَ الـقِـمَـــمِ
هُمْ أوقَفُـوني على وَردٍ وَلَـمْ يَـرِدُوا !!
قلبي الذي قايَضُـوا نَبْـضاتِـهِ بِــدَمِ !!!
نـامَت عُيونٌ لَـهـا في النَّومِ مَـطـلَبَــةٌ
والعَـينُ مِـن شَوقِـهـا لاذَت بمُستَـلَــمِ
يــاعالِـمًـا بالجَـوَى ، فِـيمــا أُكــابِـــدُهُ
ه‍ذا الـفؤاد اكْـتَـوَى بالوَجدِ والسِّـقَـمِ
لولا حِـمـاكَ لَـهُ مـــا دامَ فِـي خَــلَـدي
لم يعرِفِ النورَمَن لم يَمشِ في الظُّلَمِ


الشاعر  / الدكتور حسن سلطان :


جرحُ الأحبّةِ كالأشواكِ في القَدَمِ
كيفَ المسيرُ معَ الإحساسِ بالألَمِ
يا مَنْ أرَدْتَ جراحًا لا تُفارِقُنا
عليكَ عهْدُ الإلهِ الآنَ بالقَسَمِ
خفِّفْ علينا دموعًا أنتَ مصْدرُها
واطْلبْ مِنَ اللهِ محْوَ الذّنْبِ بالنّدَمِ
وعِشْ كريمًا بلا حقْدٍ ولا عُقَدٍ
واحْفَظْ وصُنْ واصْطَبِرْ فالعفْوُ مِنْ حَكَمِ


الشاعر  / جمال أبو أسامة  :


وصْفُ الكتــابِ لهُ إذْ خُطَّ بالقلَمِ
محمّدٌ أمَّــــــةٌ في عالمِ القيَـــــمِ
يا ليتني إذ أتَى للكـونِ مُرشِــدَهُ
كنتُ الفتى مُدرَجًا في ثُلَّةِ الخَدَمِ
عِزُّ الملوكِ هَـوَى من نــورِ هيبتِهِ
قد أعلنَ السِّلْمَ من إطلالةِ العِظَمِ
وكيفَ من عاينتْ عينــاهُ طلعَتَهُ
أن يرفعَ الطَّرفَ مِن هَيْبٍ ومن شَمَمِ
يا أرضُ مَن طيَّبتْ ممشاكِ خطوتُهُ
وأينعَ السَّهلُ إذ يغشـــاهُ بالعَنَــمِ


الشاعر / عبدالرحيم مجلي المترجم :


ماذا عسايَ أقولُ الآن من كلمِ
وما ستكتب أنت اليوم يا قلمي
هو النبيّ الذي صلّى الإله عليهِ
فاستعن وتوضّأ ثمّ فاستقمِ
ثم السلام عليهِ يا للهفتنا
إلى لقاءِ رسول الله للأممِ
إلى لقاء حبيب الله سيدنا
محمد خاتم الإنعام والكرمِ
كم جدّ في الوصف أبيات ننقحها
لم تخل من مفردات الحبّ والحكمِ
إليك تهفو لتستسقي سرائرها
من صفو جودك بين البان والدّيمِ
ودون ذلك يا جدي بمنزلةٍ
قد انطلقت إليها آخر القممِ


الشاعرة / صفاء عابدين :يا حاديَ العيسِ


يا حاديَ العيسِ أبلغْ سيدي وَلهـــي
فالقلبُ في شغف والــروحُ في شبمِ
باللـــهِ باللـــهِ إن الشــــوقَ متقدٌ
والنفــسُ ظَمأى فلا تُبطي ولا تلـــُمِ
قـــَدْ شَفَّني الوجـــدُ يا ربِّي وارَّقني
فاكتبْ مَســيري قُبيل الشَّيبِ والهِرمِ
يا ربِّ صــــلِّ على المُخــتارِ مكرمةً
تِعداد ما ســـجدَ الحُجاج بالحـــــرمِ

يوم السبت ٧ / ٨ / ٢٠٢١

التعليقات مغلقة.