سجال السائرين على نغم الخليل و معارضة لأحمد شوقي
سجالُ السائرين على نغمِ الخليلِ
بدأ السجالُ الساعة التاسعة مساء السبت ١٧ /١٠ / ٢٠٢٠ وانتهى الساعة الرابعة من صباح الأحد ١٨ / ١٠ / ٢٠٢٠ ، بدأ الشاعر خالد سعد فيصل السجالَ بالأبيات الشهيرةِ لأمير الشعراء – رحمه الله-
السجال ( ١٣ ) لشعراءِ الفُصحَى
عَلَى نًغَمِ الكَامِلِ التَّامِ
يَقُولُ أَمِيرُ الشُّعَرَاءِ :
قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا
كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا
أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي
يَبني وَيُنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا
سُبحانَكَ اللَهُمَّ خَيرَ مُعَلِّمٍ
عَلَّمتَ بِالقَلَمِ القُرونَ الأولى
أَخرَجتَ هَذا العَقلَ مِن ظُلُماتِهِ
وَهَدَيتَهُ النورَ المُبينَ سَبيلا
وَطَبَعتَهُ بِيَدِ المُعَلِّمِ تارَةً
صَدِئَ الحَديدُ وَتارَةً مَصقولا
هيَّا أيها الشُّعراءُ لمعارضةِ أميرِ الشعراءِ شوقي بك في رائعتِه تلك تحيَّةً للمُعَلمِ ، على ألا تزيد المشاركَةُ على سبعةِ أبياتٍ ولا تقلُ عن أربعة .
وفقكم اللهُ يا حُمَاةَ اللغَةِ وَأَربابَ الشِّعرِ .
الشاعر / محمد ناجي :
1–قُمْ لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التبجيلا
كادَ المُعَلِّمُ أنْ يكونَ رسولا
2–إني رأيتُ الشُّكْرَ أدنَىٰ حقِّهِ
مَهْما شَكَرتُ فما وفَيْتُ فَتيلا
3–مَنْ مُبْلِغٌ عبدَ العظيمِ مُعَلِّمي
عنِّي قصيدًة ابتَغَتْ تفضيلا؟
4–كَمْ جيلِ عِلْمٍ كنتَ منهُمْ والدًا
حَدِبًا وعِندَ التِّيهِ كنتَ دليلا
5–أيقَنْْتَ في التعليمِ أشرَفَ مِهنةٍ
فأنَرتَ في دَربِ الظلامِ فَتيلا
6–في حُجرةِ التدريسِ تمضي كَمْ تُؤَمِّـ
ـنُ خائفًا بلْ كَمْ تُعِزُّ ذليلا
7–علَّمْتَنا فنَّ الكلامِ فصاحًة
كَمْ قُلْتَ: ضادُ الدِّينِ أَقْوَمُ قِيلا
8–علَّمْتَنا الفُصحَىٰ هُوِيَّةَ أُمِّةٍ
فاستَوْثَقوها فِتيًة وكُهُولا
9–ولَكَمْ رَوَيْتَ عِطاشَ أفهامٍ لنا
ولِذا ظَنَنْتُكَ واحدًا والنيلا
10–مَنْ قالَ إنَّكَ شمعةٌ ضَلَّ المُرادَ (م)
أنا أراكَ لدَىٰ الدُّجَىٰ قِنديلا
11–طُوبَىٰ لِمَنْ يَبْني العُقولَ مُثابِرًا
لِيَدَيْهِ إني أرتجي التقبيلا
12–لَمْ يَشْتَكِ الإجحافَ مِنْ مَنظومةٍ
سامَتْهُ خَسفًا لَمْ يَكُنْ مأمولا
13–قد كَبَّلَتْهُ بِسُوءِ تقديرٍ قديـ (م)
ـمٍ أيُّ حَيْفٍ!!! يَبْخَسُونَ جليلا؟؟!!
14–يا سيِّدي دُمْ شاهِقًا رَغْمَ الأسىٰ
قد ظَلْتَ فوقَ قُلوبِنا إكليلا
15–عبدَ العظيمِ أنا بِبِرِّكَ أرتجي
رُضوانَ ربي غايًة وسبيلا
الشاعر / إبراهيم شافعي :
هذه مشاركة قديمة لي مساجلة لهذه القصيدة..
قُمْ للمُعَلِّمِ لا لِتْرفَعْ قدْرهُ
ظلّ المُعَلِّمُ كالشُّموسِ دليلا
قمرٌ يضئُ لِذي الجهالةِ والحِجا
في الكُفْرِ كانَ ولا يزالُ رسولا
ما ضرَّ شمساً من تنكَّر ضوءها
كَذُبابِ فوْقَ النَّخلِ بانَ ثقيلا
ورثَ النَّبيينَ الأٌلى ما بدّلوا
ما ذاكَ إلاَّ للجِنَانِ سبيْلا
يا كلَّ من طلبَ العُلا في عزَّةٍ
خلْفَ المُعلِّمِ سِرْ فلا تأجيلا
أهلُ الشَّقاوةِ من تطاولَ خسَّةً
ما ضرَّ حسْناً قولُ ذاكَ وقيلا
يا أيُّها الرّاجي بِجهْلِكَ رِفْعةً
قد زدتَ فوق الجاهلين جهولا
من ينْكرُ الضوء الذي ملأ السما
إلاَّ الذي في الأصلِ كان عليلا
كفروا بحقِّكَ يا وريث نبوَّةٍ
تاهت خطاهم في الجهالة جيلا
قم للمعلم إن أردت مفازة
واشكر نداهُ بكرةً وأصيل
إني لأذكرُ للأميرِ مقالةً
(كادَ المعلمُ أن يكونَ رسولا)
إنَّ المعلمَ كانَ قبلُ هدايةً
لما يزال على الطريقِ دليلا
كنا صغاراً في العقولِ وفي الرؤى
والشمسُ قد مالت له تبجيلا
ملأ العقولَ بحكمةٍ وبرشدهِ
كانَ المعلمُ فارساً ونبيلاً
إنَّ الوفاءَ له لمن شيمِ الكرامِ (م)
وكانَ فوقَ رؤسنا إكليلا
يا أيُّها الساعي لبخسِ صنيعهِ
تبَّت يداكَ مخادعاً وخذولا
اليومَ تسعى كي تكبِّلَ سعيَهُ
بالأمسِ كنتَ لترتجي التقبيلا
لا لن يهونَ على الكرامِ كريمهم
للنشءِ كانَ لدى الدُّجَى قنديلا
إنَّ الطريقَ إلى العلا في وِجهةٍ
زرعَ المعلمُ حقلها ونخيلا
إنَّ الحياةَ بدونِ علمٍ ظلمةٌ
والناسُ تحيا دُونهُ تجهيلا
“قم للمعلمِ إن أردتَ مفازةً”
واشكر وسبِّح بكرهً وأصيلا
الشاعر / صبري الصبري :
مشاركتي
صبري الصبري
كن بالمعلم بالحياة نبيلا
كان المعلم للورى قنديلا
راق بعلياء الفضيلة يعتلي
فيها بحق بالصفاء سبيلا
وبصدق خافقه يدرس منهجا
للناس روضا كالربيع جميلا
قد لاح غيثا هاطلا بنمائه
ظلا مديدا بالنقاء ظليلا
بالخير ينتفع الجميع بفكره
ويبث فينا وعيه المصقولا
الشعر يعجز عن بلوغ مديحه
حتى وإن صاغ القصيد طويلا
يمتاز ميزات الجلال بحسنه
أترى لمقدار الجليل مثيلا ؟!
الشاعر / خالد سعد فيصل:
قُــمْ لِلمُـعَـلِّــــــمِ وَفِّــهِ التَّبجِيــــلَا
كَـــــادَ المُعَلِــــمُ أَنْ يَكُـــونَ رَسُولَا )
وَانْثُــر وَضِـــيءَ الـزَّهْــرِ عَبرَ طَرِيقِهِ
وَاسْكُــبْ عَلَــــى رَاحَـاتِـــهِ التَّقبِيلَا
وَكُنِ الفَتَى المَيفَاءَ وَاذْكُر فَضْلَ مَنْ
رَبَّـــاكَ غَضًّــا فَاستَــوَيـتَ صَقِيـــــلَا
وَاجعَـــــلْ جَــــزَاءَ جِهَـــادِهِ إِكْرَامَــهُ
يَكُـــنِ اعتِـرَافُــكَ بِالجَمِيـــلِ جَمِيـــلَا
الشاعر / يوسف الحملة:
(قُــمْ لِـلـمُــعَـلِّـمِ وَفِّــهِ التَّبْجِيلَا)
تَـجِـدِ الـصِّعَـابِ وَقَدْ أَتَتْ تَذْلِيلَا
لَكَ أَنْ تَرَى أُمَـمٌ عَـلَـتْ بِـمُـعَـلِّـمٍ
وَتَـــأَخَّـــــرَتْ أُمَــــمٌ وَذَاكَ دَلِيلَا
هُـمْ أَيْـقَـنُـوا أَنَّ الـمُـعَـلِّـمَ قُـدْوَةٌ
أَمَّــا لَـــنَـــا قَـــدْ حَــوَّلُــوهُ ذَلِيلَا
طَـلَـبَ الـعُـلَا لَـكِـنْ تَـعَـثَّـرَ دَرْبُـهُ
وَالـفَـقْـرُ حَاقَ بِـهِ فَـعَـاشَ عَلِيلَا
إِنْ قَــالَ “لَا” يَلْـقَـى أَشَدَّ عُقُوبَةٍ
إِذْ يَخْتَـفِـي كَـي لَا يَـعُـودَ قَتِيلَا
مَلَأُو الـمَـنَـاهِـجِ وَالكَثِيرُ سَفَاهَةً
وَالـدِّينُ فِـيـهَـا بِالسِّطُورِ ضَئِيلَا
حَتَّى المَدَارِسِ كَـمْ نَرَاهَا مَرْتَعاً
وَالـعِـلْـمُ فِيهَا لَــمْ يَـعُــدْ قِنْدِيلَا
لَـمْ يَـبْـقَ إِلَّا حَــاقِـدٌ أَوْ جَــاهِـلٌ
فِي صَحْنِـهَـا يَعْثَى بِكُلِّ جَمِيلَا
تَبّـاً لِـمَـنْ هَـانَ الـمُـعَـلِّـمَ وَاَّلـذِي
صَحَّى بِـعُـمْـرِهِ بُـكْــرَةً وَأَصِيلَا
الشاعر / عبدالعظيم الأحول :
حيّ المُعلّمَ وامتثل لمقــــــامِهِ
فالعــِلمُ كــــانَ بعطفِهِ مأمــولا
والجَهلُ يَهرُبُ إن تهادى طيفُهُ
والخيرُ كانَ إلى الأنــامِ عَجُولا
يَسقيگَ من نهرِ العُلومِ سُلافَــةً
فتَجُبُّ منگَ حماقَـــةً وذُبُـــولا
مَن راغَ مِنـــهُ تَعَنُّتًـــا وتأفُّفًـــا
أضحَى أمامَ العالَمِـيـنَ جَهُــولا
واللهُ قال (اقرأْ) ، فكانَ بنورها
خَيرُ الأنامِ مُعَلّمًــــــا وَرَسُـــولا
والصَّحبُ سادوا الأرضَ من تعليمِهِ
وبَنُوا الحضارةَ ؛ لا يَرَوْنَ أُفُـــــــولا
حتّى إذا حِدنَـــا توارَتْ شَمسُنَــــــا
والعِلمُ ضاعَ ، ولا يَزُورُ عُقُـــــــــولا
الشاعر / جمال ربيع:
سجِّلْ أيا تاريخُ أنيَ لم أزَلْْ
في عقلِ طلابي أشُقُّ سبيلا
حوَّطتُهُ بمشاعري ولباقتي
وأضأتُ في ظلماتهم قِنديلا
أسرجتُ خيلا نابِضًافي أضلُعي
ذَلَّ الطريقُ لخطوهِ تذليلا
فأنا المُعَلِّمُ كالنَّبيِ مكانةً
كيف ارتضيتم أن يكونَ ذليلا
مقياسُ أمتنا برِفعةِ شأنهِ
لا لن يكون سوى هوايَ بديلا
الشاعر / الدكتور حسن سلطان:
قم للمعلم
( قُمْ للمُعَلِمِ وفِّهِ التَّبجيلا )
إنْ كُنْتَ تهوى سؤددًا وعقولا
فالعقلُ يُبْنَى و البناءُ بناؤهُ
ويرى المتاعبَ بكرةً وأصيلا
يا طالبًا للعِلمِ منْ علمائِهِ
كنْ سامعًا متواضعًا مسؤولا
فالكِبْرُ داءٌ والحماقةُ تعْتلي
فوقَ الرؤوسِ و ترفضُ التَّأهيلَا
فاخْفِضْ جناحَكَ للمُعَلِمِ وانْحنِي
( كادَ المعُلِمُ أنْ يكونَ رسولا )
الشاعرة / صفاء عابدين :
يَا قَوم حَيّوا مَنْ أضاءَ عُقولَا
وَدعا إِلى نَيلِ العلومِ طَويلَا
هُوَ صانعُ الأجيالِ مَبعثُ فَخرهِم
لَا يَرتضي التصفيقَ والتهليلَا
إنَّ المعلمَ قدوةٌ ومنارةٌ
يهبُ الضياءَ لمنْ أرادَ وصولَا
فالعلمُ يرفعُ أهلَه بينَ الورَى
ويلٌ لمنْ يَبغي سواهُ بديلَا
الشاعر / الدكتور جمال مرسي :
قم للمعلم ، فهْوَ قدوتُكَ التي
رسمت طريق النور جيلا جيلا
.
أفنى لأجلك عمرَهُ و شبابَه
حتى غدوتَ بفضلهِ قِنديلا
.
انظر لذاتك ثم سلها ، من روى
عقلي زلالاً من شذاه أصيلا
.
فنمت بأعماقي حدائقُ بهجةٍ
أضحت على سُقيا يديهِ دليلا
.
فقطفت من خيراتها ، و منحتُهُ
كرْماً ..لمن يهفو لهُ .. معسولا
.
هل كنت أمنح بعضَهُ ، لو لم تقلْ
لي : لا تكن في ذي الحياة بخيلا
.
فالعلم يا ولدي رسالتنا التي
تستوجب التبليغ و التأصيلا
الشاعر / همَّام صادق عثمان
إن المعلم قد تناسوا فضله
والآن صار مقننا وذليلا
ما عاد يشبعه الفتات ولم يعد
أحد يقوم لعلمه تبجيلا
هذا زمان يطعن العلمَ الخنا
فيه وتحتل القمامة نيلا
إن الذي قد كان قبل مثابرا
الآن أقصى صبره قد عيلا
قم للمعلم أصبحت ذكرى على
مضض وقائلها غدا مجهولا
وإذا رأيت على الجواهر جيفة
فلقد تبدل حالنا تبديلا
الآن تبكي المفردات وتشتكي
والسمع أحسب عقله مشلولا
من أين لي بالعلم والعلماء تشكو
الفقر دمعا بكرة وأصيلا
ولقد أصيب القوم في أخلاقهم
والآن أرقب مأتما وعويلا
الشاعر / عبدالرحيم مجلي المترجم :
كسّر من الأصنام فيك دخيلا
فالجهل لا يعطيك منه دليلا
فالمستقيم من الخطوطِ منزه
عن كلّ ميلٍ واحداً وأصيلا
وإليك ما تجتاز بين دروبهِ
فاختر سبيلك إن أردت وصولا
إن المعلم في السماء كشمسها
يعطيك دفئاً ما عددت فصولا
ويهبك نوراً من أشعة فهمهِ
تلك السهام العابرات عقولا
وهو المزارع للعقول وإنهُ
خير الذين ترقّبوا المحصولا
للعلم مفتاحٌ لأبواب العلا
هو سلّمٌ للمجد زادك طولا
الشاعر / محمد عطية :
مشاركتي المتواضعة في سجال اليوم :
سبحان من بعث الرسول دليلا
أرسى الكتاب وأحكم التنزيلا
لولا مداولة العلوم لما سما
شأن لقوم في العُلا تفضيلا
كم أمةٍ بادت ويحيا ذكرُها
بين الممالك رايةً ودليلا
من عهد آدم والعلوم تداولٌ
وبها الصعاب تذللت تذليلا
قام المعلم للأمانة حاملا
يُجْلي الظلام ويمحق التضليلا
يبني العقول ويستثير بصائرا
يهدي النفوس ويشعل التأميلا
يا من عَهِدتُكَ للنفوس مهَذِّبًا
وعَهِدتُ رأيك صائبا وكفيلا
إني جعلتُ العلمَ بعدكَ مأربي
وتَخِذتُ هديك في الحياة سبيلا
الشاعر / جمال أبو أسامة:
ردّوا المعلمَ للصفوفِ الأولى
لو رُمتُـــــــــــمُ للمُعضلاتِ حلولا
هذا السراجُ ينيرُ دربَ أولى النهَى
ويضيءُ في ظُلَمِ الحيــاةِ عقولا
وهو الإمـامُ وما الرشــــادُ بغيرِهِ
من ذا ســــواهُ سيحسنُ التأويلا
ويقودُ أجيالَ الأنامِ إلى العُـــــلا
ويفكُّ عن عنــقِ الجميـــعِ غلولا
عاشَ المعلمُ بالســـــــــلامِ مبشّــرًا
ولدى الوغى سيفَ الحمى المسلولا
التعليقات مغلقة.