سجال الفحول … شعر محمد داود
الفحلُ يَنظِمُ في السِّجالِ قصيدةً
والبعضُ يلزمُ نَظــمَ صدْرٍ أشــهرا
فالفحــلُ ينظِــمُ بالسَّليقةِ شـِـعرَهُ
والمُـدَّعـي سَــرقَ القصـيـدَ وزوَّرا
ها قـد أتيتُ إلــى الســجال مُلبِّيا
ونظمت في حب الخريدة أسطرا
أقدمتُ في وسْطِ المعامع شاعرا
وجعلتُ من ملـحِ القصـائد سُـكَّرا
لم أخشَ فحلا بالقريض إذا سما
فوق الخـلائق .. إذ أتانـي منذرا
أو فارسا دخـل الســجال بتُرسِـه
حـمـل الرمــاح وللمُهـنـد أشــهَـرا
أنا شــاعرٌ متـوحـد فـي فطـرتـي
وأنا الذي حَكَـمَ الحروفَ وسـخَّرا
أنا ما ٱستهنتُ بشاعرٍ فـي شـعره
أو كنتُ فيكــم إخوتـي مسـتهترا
لا زلتُ أحبـو فـي القصيد ونظمه
وقصـائدي قد عانقـت حَـدَّ الـذُّرا
وسـأُشـهدُ الـتـاريـخَ أنـي جـهـبـذٌ
نظم القصائدَ في الحماسةِ للورى
لتعــود قــدس الأنبيـاء عروســةً
ونرى بجيش الصـادقين مُحــررا
لا تأملـوا خيرا ينــاط ويرتـجــىٰ
بجيوش عُهـرٍ تستطيبُ القَهقـرى
أو في الذكورِ ولا رجالَ وجدتُهم
فكبيرهـم نَـغــلٌ يُبــاعُ ويُشـترىٰ
التعليقات مغلقة.