موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

سجالُ شعراءِ الفصحى بصفحةِ الإذاعية جيهان الريدي باشراف الشاعر خالد سعد فيصل ومعارضة لجرير على بحر الوافر

839

سجالُ شعراءِ الفصحى الخليليين بصفحةِ الإذاعية الأستاذة / جيهان الريدي، والذي يشرفُ عليه الشاعر / خالد سعد فيصل:

للهِ دَرُّ جَرِيرٍ إذ يُنشدُنَا عَلَى نَغمِ الوافِرِ التَّامِ رائعتَهُ ليُضَمِّنَ في بيتِهَا الأَوَلِ إشكالًا لُغَويًا وهو جوازُ تنوبنِ الفِعلِ والاسم المُعَرَّفُ بِال وكذلك الحرف وهو ما يُعرَفُ بتنوينِ التَّرنُمِ، وَهُوَ اللَّاحِقُ للقَوافِي الُمطْلَقَةِ بَدلاً مِنْ حَرفِ الإطلاقِ، نَنْتَظِرُ مَولانَا الأُسْتَاذ محمد عادل _ حفظه اللهُ _ ليدلوَ بِدَلْوِهِ فِي هَذَا الشَّأْنِ.

يقولُ جَرِيرُ:


أَقِلّي اللَومَ عاذِلَ وَالعِتابا
وَقولي إِن أَصَبتُ لَقَد أَصابا

أَجَدِّكَ ما تَذَكَّرُ أَهلَ نَجدٍ
وَحَيّاً طالَ ما اِنتَظَروا الإِيابا

بَلى فَارفَضَّ دَمعُكَ غَيرَ نَزرٍ
كَما عَيَّنتَ بِالسَرَبِ الطِبابا

وَهاجَ البَرقُ لَيلَةَ أَذرِعاتٍ
هَوىً ما تَستَطيعُ لَهُ طِلابَا

فَقُلتُ بِحاجَةٍ وَطَوَيتُ أُخرى
فَهاجَ عَلَيَّ بَينَهُما اِكتِئابا

وَوَجدٍ قَد طَوَيتُ يَكادُ مِنهُ
ضَميرُ القَلبِ يَلتَهِبُ اِلتِهابا

سَأَلناها الشِفاءَ فَما شَفَتنا
وَمَنَّتنا المَواعِدَ وَالخِلابا

هَيَّا أيُّهَا الشُّعَرَاءُ لِمحَاوَلَةِ مُجَارَاةِ هَذَا الطودِ العَربيّ الشّامخِ، فِيمَا لا يقِلُّ عَنْ أَربَعَةِ أَبْيَاتٍ وَلَا يَزِيدُ عَلَى سَبْعَةٍ
وَعَلَى نَفْسِ النَّغَمِ وَذَاتِ القَافِيَةِ، وَفِي أَي مَوْضُوعٍ تَشَاءُ.
كُلَّ التَّوفِيقِ وَالإِبْدَاعِ

الشاعر / الدكتور حسن سلطان:
أيا وطنا

أيا وطنًا ألا فاقْبلْ عتابا
فعيْني قدْ رأَتْ عجبًا عجابا

فهذا بالسؤالِ ومدِّ يدٍّ
وذاكَ بمالِهِ داسَ الرّقابا

وآخرُ بالشّعارِ على رداءٍ
يُغَنّي كاذبًا حتى يُحابى

وأبواقٌ لنفخِ غثاءِ قومٍ
ويعلو في المدائنِ مَنْ تغابى

أيا وطنًا ودمعُ العينِ يجري
أراكَ ولمْ أرَ الحلَّ الصّوابا


الشاعر / صبري مقلد:


تُمَنِّيني فأرتقــبّ الجًَـوابـا
وأنسـجُ من خيالاتي الإيابـا

غدًا تهفـو كأنسـامِ الأقــاحي
وتُـهـدي القلبَ أشواقـًا عِذابـًا

وتسقيني الغرامَ بكأسِ صَبٍّ
فنقتسمُ التَّرَشُّـفَ والرِّضابـا

عَلَى أنغــامِ دقَّــاتٍ لِــقـلبـي
وعزفُ الخَصـرِ قَـد سَـلَبَ اللُّبابـا

نُذيـبُ مـلامَـةً تَـنـمًُـو بِهَـجـرٍ
ونُحيي الودَّ يَـنـعـًا مُستطابـًا

وفي الإصباحِ تُـمطِـرني عِتابـًا
فكلُّ خواطري صارَت سـرابـًا

الشاعر / أبو مازن عبدالكافي:

دَرْبُ الْمَعَالي

أَخِلِّي سِرْ عَلَى دَربِ المَعَالي
ولا تُثنِيكَ كَثرةُ مَنْ تَغَابَى

فَكَمْ مِنْ هَائِمٍ في الْكَوْنِ رَوَّى
قِفَارَ الأرْضِ يَنتَظِرُ السَّرَابَا

وَكَمْ ضَلَّ الطَّرِيقَ الْحَقَّ قَوْمٌ
وَظَنُّوا أَنَّهُمْ جَابُوا السَّحَابَا

فَكُنْ في سِربِ مَنْ رامُوا فلَاحًا
ولا تخْلُدْ لِمَنْ رامَ التُّرابَا

فَرِيقٌ هُمْ بدَربِ الحَقِ سَارُوا
ومَا وَهَنُوا ومَا هَابُوا الْكِلَابَا

برغْمِ مُصَابِهِم مِنْ قَرْح سَيْرٍ
عَلَى الأشْواكِ قد أَلِفُوا العَذَابَا

لأجْلِ سُمُوِّ غايتِهِمْ تَحَدَّوْا
نفُوسًا لَمْ تكنْ تهوَى الصِّعَابَا

وفي جنَّاتِ ربِّ الكَونِ يَبقَى
لَهُم أمَلٌ ذِهَابًا أوْ إيَابَا

فَتِلكَ أَعَزُّ غَايَاتِ الْبَرَايَا
لِمَنْ بِالْعِلمِ لِلِّهِ اسْتَجَابَا



الشاعر / درويش جبل: رُسُلُ الشَّوْقِ


أَبَعْدَ الهَجْرِ تَبْتَدِئِى العِتَابَا
وَرُسْلُ الشَّوْقِ قد سَكَنَتْ سَرَابَا

دُمُوعُ الوَجْدِ تَحْرُق فى فُؤادِى
وَنُورُ العَينِ يَخْتَرِقُ السَّحَابَا

أًناجِى فى ظَلَامِ اللَّيلِ بَدَرًا
أُنَـاشِدُهُ وُأَرْجُوهُ اقْتِرَابَا

إلَى فَلَكِى يَعُودُ بِلا تَجَنٍ
وَخَيرُ البِرِ إنْ عَزَمَ الإيَابَا

أُوَشْوِشُ فى نُجُومِ الليلِ سِرًا
لَعَلَّ النَجْمَ يُهْدِينى جَوَابَا

وأَبْحَثُ عن حَبيبِ كَانَ مِنِّى
كَخَيطٌ الضَّوءِ يَنْسَابُ انْسَيابَا

أًجَاهِرُ فى هَوَاهُ ولَا أُبَالِى
عُيونُ عَوَاذِلٍ بَلَغَتْ نِصَابَا

الشاعر / إمام سراج:أنينُ الوجدِ

أنينُ الوجدِ أَرَّقَ لي جَنَابَا
وأوْجَعَ خافقي الواهي عٍتابَا

فَبَعدَ البَيْنِ يأتيني بدمعٍ
كأني لم أذقْ منه اغترابا

لهيبُ الشوقِ أرداني طريحاً
وَوَشْكُ البينِ خَلّفَ لي يبابا

فماذا إن نظرت شغاف قلبٍ
تَجّرعَ في معيتكم رضابا

ويُنشدُ في رياضٍ الحبِ لحناً
شجياً عزفه يُنسِي العذابا

ويَنْشَقُ من ورود الروضِ عطراً
شذياً زاده سحراً وطابا

فهذا قلبكم قد يحتويني
وأفرحُ حين أرجوه اقترابا

فهل تأسى على قلبٍ تمنى
طريقَ النورِ لن يرضى ضبابا؟

فمثلي يا حبيبَ العمرِ صبٌ
تَوَرّدَ خدُه خجلاً وذابا

إذا هلّتْ عليه بنور وجهٍ
صبوحٍ شأنُه فاقَ الشهابا

أأنت النورُ أم سحرٌ تمادى
لقلبٍ عاشقٍ لزمَ الطِلابا

يناديكم بشوقٍ أنْ تَعَالَو
فقلبي يملأ الدنيا شبابا

شباب القلب يا وجعي نهورٌ
تسيلُ الآنَ ألحاناً عِذَابا

فإن غابَ الشبابُ فكيف يحلو
لنا عيشٌ إذا ما السحرُ غابا ؟



الشاعر / صبري الصبري:

وفي الأشواق للمختار ذابا
فؤادي حين مدحك واستطابا

رسول الله خير الخلق طرا
بعزم الحق نجتذب اجتذابا

لطيبة في حماكم بالتهاني
ونغنم في مدينتك اقترابا

بروضتك الجليلة في وصال
بجنات نوافيها اكتسابا

بفضل الله بارينا تعالى
نعانق في معاليها اصطحابا

ونسعى في نديات الأماني
ونجتاز الأعالي والسحابا

أتيت لكوننا تهدي رشادا
بشرع الله بلغت الكتابا

فمن والى نبي الخير أضحى
سعيدا نال بالبر الصوابا

وعاش العمر محمودا قريرا
نبيلا في مسيرته مجابا

أبا الزهراء قد لاقيت سعدي
بمدح ضم للهادي الذهابا !!


الشاعر / جمال ربيع :

سأکتبُ في براءَتِها کتابا
ومن أعطافها أصِلُ السحابا

وأقطفُ توتَ خَدَّيها بقلبي
لأطعمَ شارِعّا في الحُسنِ ذابا

غزلتُ لها من الأحلامِ ثوبًا
ومن شهدِ الکلامِ لها خِطابا

علی أعتابها ألقیتُ قلبي
ومال الوردُ يستبقي العِتابا


الشاعر / خالد الشيشيني: رسولُ الله

سَألتُ الله رؤيَاهُ…. استجَابَا
وما ألفيتُ في النَّجوى حِجَابَا

و لَولا الحُبُّ مَا ذَابَ الفُؤادُ
و لولا الصِّدقُ مَا نِلتُ الجَوَابَا

و رَبُّ النَّاسِ بالإخلاصِ يَدرِى
و يَمنحُ كلَّ صَافٍ أن يُثَابَا

أنَا والله كَم يَشتَاقُ قَلبي،
و يُضنِي الشَّوقُ إذ فَاقَ النِّصَابَا

رَسُولُ اللهِ بالرُّؤيَا أتَانِي
و كانَ القُربُ كالقَوسَينِ قَابَا

بَسِيمُ الوَجهِ مِن نُورٍ تَجَلَّى
و جُرحُ الرُّوحِ مِن رُؤياهُ طَابَا

كأنِّي مَا رَأت مِن قَبلُ عَينِي!
و لم تَدرِ التَّوَدُدَ والرِّحَابَا!

و لم يَخفِقْ بِهَذا الصَّدرِ قَلبي
لِغَيرِ مُحمّدٍ ، أبَدًا و ذَابَا!

فيَا أمَلاً أتَانيَ بعدَ يَأسٍ
وياعِطرًا بَلغتُ بهِ السّحَابَا

و يَا نورًا أضَاءَ الأُفقَ حَولِي
ويا قَبَسًا عَرِفتُ بِهِ الصَّوَابَا

بهَذا الأُنسِ والتِّريَاقِ رُوحِي
رَأت زَهوَ الحَياةِ لهَا سَرَابَا

و عِشقُ النَّاسِ للمَحبُوبِ يُضنِي
و حُبُّ مُحَمَّدٍ يَمحُو العَذَابَا


الشاعر / يوسف الحملة:

كَـفَـاكُـمْ مِـنْ نِـفَـاقٍ وَافْتِرَاءٍ
فَقَلْبُ الـحَـقِّ قَـدْ زَادَ اِلْتِهَابَا

تَقُودُونَ الشَّبَابَ إِلَى انْطِوَاءٍ
إِلَى كَـبْـتٍ وَصَمْتٍ فَاكْتِئَابَا

أَأَنْتُمْ تُـؤْمِـنُـونَ بِـذَاكَ حَقاً؟
وَنَحْنُ الكَافِرُونَ بِذَا، حِقَابَا!

يَظَلُّ الإِِفْـكُ مَنْهَجُ كُلُّ عَـامٍ
وَيُـمْـنَـعُ دُونَ ذَاكَ الإِقْتِـرَابَا

يَـنُـوءُ الـمَـرْءُ بِالاعْـبَـاءِ كَدّاً
كَمَا طِفْلٍ مِـنَ الأَهْوَالِ شَابَا

لَقَدْ جَلَـبَ الفَسَادُ لَهُ المَنَايَا
كَمَا جَلَبُوا العُدَاةُ لَهُ الخَرَابَا

وَمَـنْ أَبْدَى بِرَأْيً أَوْ خِـلَافٍ
فَلَنْ يَهْنَأْ وَلَنْ يَلْقَى الجَوَابَا

لَبِئْسَ القَائِمُونَ عَلَى قَــرَارٍ
بِحَظْرِ الرَّأْيِ أَوْ فِعْلِ الصَّوَابَا

فَمِنْ رَأْيً، بَـنَـتْ أُمَمٌ وَعَلَّتْ
وَأُخْرَى بِالخَنَا تَهْوَي الضَّبَابَا

وَأُخْرَى مِنْ لِسَانِ الصِّدْقِ ذَابَتْ
وَأُخْــرَى فِي هَـــرَاءٍ لَا يُثَابَا

فَقَولُ الـرَّأْيِ إِنْ أَمْسَى بِقَيدٍ
فَـلَا خَيرٌ وَعَيـشٌ مُسْتَطَابَا

إِذَا ضَمَّتْ مَجَالِسُنَا خَبِيْثٌ
فَـلَا لَـومٌ عَـلَـى مَـرْءٍ أَعَـابَا


الشاعرة / وئام الليثي:

كنت كتبت ابيات على نفس البحر والقافية منذ ثلاثة أعوام أقول فيها


‏يُسَـائلني وينتَـظرُ الجَــوابا
أراكَ اعتدْتَ في بُعدي الغِيَابا

أما اشـتاق الشتاتُ إلى ضلوعٍ
لتُـؤويهِ وتُـنـسِــيـهِ العَـذابا

أجَـبتُ سُـؤالَـه والدمعُ بَـادٍ
ومن يرضى عنِ الروحِ اغترابا

ومن يرضى بأن يحيا شريدًا
فيضحى قلـبُهُ الظامِي يَبَـابا

أنا والله لا أقوى ابتعادا
وأرجو في رحابكمُ اقترابا


الشاعر / الدكتور حسام عبدالفتاح الدجدج:

مَتَى نَحيَا …
……
سُـؤَالٌ .. مَا وَجَــدتُ لَـهُ جَـوَابَا
مَتَى نَحيَا .. وَعَدلُ الأَرضِ غَابَا

مَتَى نَحيَـا .. وَظُلــمٌ فِي هَـوَانٍ
فَلَا عَــدلاً .. وَلَا حُـكــماً صَــوَابَا
……
فَبَطـنٌ .. كَـم تَقَــرِّحَ مِن خُــوَاءٍ
وَأَفــــــوَاهٌ .. وَنُطعِمُـهَــــا تُـرَابَـا

وَطَفـلٌ .. مَـاتَ مِـن آلَامِ جُــوعٍ
وَكَـم لَحـــمٍ … وَنُطعِـمُــهُ كِـلَابَا

وَقَحــطٌ كَالـرَّحَى.. يَبـرِي أُنَاسَـاً
وَشَهــدٌ .. لَـذَّ فِـي قَــومٍ وَطَــابَا
……
وَرَوضٌ زَالَ .. قَد أَمسَى قِفَــارَا
وَدُارٌ لِـي .. وَكَـم صَـارَت خَـرَابَا

فَأَوطَــانِي .. وَمَـزَّقَــهَا خِـــلَافٌ
وَمِـن رِيـحٍ .. فَقَــد نَالَت عِقَــابَا

خيَالٌ .. فَـوقَ سَفـحٍ مِن رِمَـالٍ
إِذَا هَبَّت .. فَقَـد صَـارَت سَـرابَا

فَأَوطَـــانِي .. لِهَـاوِيَـةٍ وَتَهــوِي
وَأَوطَـانٌ .. وَطَـاوَلَت السَّحَــابَا
……
مَتَى يَأتِي .. صَبَـاحٌ مِن ظَــلَامٍ
وَيَكفِيـنَا .. ضَيَــاعَــاً وَاغتِــرَابَا

مَتَى نَحيَا. وَطِيبُ العَيشِ يَحيَا
فَـلَا عَيـــشٌ .. إِذَا صِــرنَا ذِئَابَـا

وَمَـن لَم يَســعَ .. لِلعَليَـاءِ دَومَـاً
كَمَن يَحيَـا .. ظَــلَامَاً أَو ضَبَـابَا


الشاعرة / سميحة أبو حسين: (شهدا مذابا)

رسول الله يا وحيا لقلبي
أعيش الشوق يُمطرُني سحابا

رسول الله يا نورا تهادى
نداءُ الروحِ في الأضلاعِ طابا

إليكَ قصائدي بالوصل تسعى
صهيل الحرف بالأشعار قابا

كأني والحروف على براقٍ
ينادي خافقي شهدا مذابا

إليكَ الحبُّ في نبضي تسامى
وذكرك طابَ في قلبي وذابا



الشاعر / يوسف الحملة: أَتَـيْـتُ إِلَى حِـمَـاهُ

أَتَـيْـتُ إِلَى حِمَاهُ أَرُومُ عَـفْـوًا
وَتَـغْـمُـرُنِـي الجَلَالَةُ وَالمَهَابَهْ

بِأرْضٍ قَدْ سَرَى فِـيـهَـا رَسُولٌ
وَضَـمَّ تُـرَابُـهَا فَضْلَ الصَّحَابَهْ

عُـرِيٌّ قَـدْ تَـجَـرَّدَ مِـنْ ثِـيَـابٍ
بِـيَـوْمٍ تَـنْـطَـوِي فِـيـهِ الـكَـآبَهْ

وَدَمْـعٌ ذَارِفٌ يَـمْـحُـو ذُنُـوبًا
وَسَهْمٌ مَـارِقٌ بِـالْـقَـلْـبِ صَابَهْ

عُـرِىٌّ يَـرْتَـدِي الإِحْـرَامُ ثَـوْبًا
وَأَلْـقَى الصُّوفَ هِـنْـدَامٌ ثِبَابَهْ

وَأَقْبَلَ لِلْمَنَاسِكِ فِي خُـشُوعٍ
لَـعَـلَّ اللهَ يَـمْــنَـحُـهُ اسْتِجَابَهْ

سَأُطْرِقُ بَابَكَ المَوصُودُ عَنِّي
لَـعَـلَّ القُـرْبَ يَمْنَحُنِي اقْتِرَابَهْ

أَتَيْتُ مُـدَجَّـجًا بِالْعَزْمِ أَمْشِي
وَكُلُّ الـنَّـاسِ تَـمْشِي كَـالسَّحَابَهْ

ثَـقِيلُ السَّيْرِ مَـغْـلُـولًا بِدَرْبِي
كَـمِـثْـلِ الجِـسْمِ تُثْقِلُهُ الجَنَابَهْ

قَتَلْنِي الْـبُـعْـدَ عَـنْ رَبٍّ غَفُورٍ
وَأَحْـيَـانِي رُجُـوعِي بِاسْتَتَابَهْ

فَهَمُّ الأَمْسِ عَنْ جَهْلٍ ضَحُوكٍ
وَهَـمُّ اليَوْمَ أَقْـضِـيـهِ انْتِحَابَهْ

أُرِيـدُ الـعَـوْدَ لِلْـرَحْـمَـنِ حَـقًّـا
وَأَرْجُو الصَّفْحَ عَنْ ذَنْبٍ أَصَابَا

إِلَـيْـكَ أَبُــوءُ بِالذَّنْبِ اعْتِذَارًا
وَعَـفْـوًا مِنْكَ مَأْمُـولٌ جَـوَابَهْ

جَرِيحُ الرَّوْحِ مِنْ هَوْلِ المَعَاصِي
وَنَفْسِي فِي الْجَوَانِحِ مُسْتَذَابَهْ

أُقَــدِّمُ شَكْـوَتِي فِـيـهَـا اعْـتِـرَافٌ
لِـغَـيْـرِ اللهِ لَمْ أَرْفَـعْ خِـطَـابَا


الشاعر / إبراهيم حسان:

كأني لم أجد فيكم صحابا
ولا ظني بمجلسكم أصابا
ولا جمعتْ حروفُ الشعر فينا
من الإبداع للدنيا كتابا
ولولا قدر( جيهانٍ )بقلبي
لعاف لسانُ أشعاري العتابا
لعمرك إنه حال البرايا
جموعٌ تترك الصبحَ الصوابا
وتغلقُ للسماء نداءَ وحيٍّ
وتجحدُ مُرسلا يرجو الثوابا
أقلوا اللوم ما عادت حروفي
تحن لصوب من فقدوا النصابا
ولم تشعل على قمم المعالي
إلى الأضيافِ تدعوهم شهابا
ولم تدع الذي إن مر فيهم
أسال جمانه نهرا مذابا
تعوَّد شيخهم دوما يجافي
ويوصد دوننا للقول بابا
كأني-قد أتيت لهم -كميٌّ
أراشقهم وأدميهم حرابا
كأني صرت فرعونا عليهم
ولستُ أخا لهم يعلي الرقابا
على وقع الحروف تئن روحي
وكل حقيقة صارت سرابا
وأسأل أنجما عما بلوني
فتأسفُ لا ترد لنا الجوابا
لماذا لم يشر للجمع فيكم
فنارٌ داعيا فينا الركابا
فيزهو محفلٌ منهم مزيدا
سفينا راقصت ليلا عبابا
وتجمع ذي النفوس مشاركاتٌ
فيكبر بيتُنا يلقى الشبابا
أشيعوها لتلحقنا جموعٌ
بهم نجتاز في ود سحابا
ونسكب أنهر َ الأشعار خمرا
نرى الإبداع لذ لنا وطابا
أنا لم ألق أشرعتي استقلتْ
وألقتْ بوحَها عجبا عجابا
أنا ما قال لي ربٌّ لبيت ٍ
تفضَّلْ..! حينما جزتُ الشعابا
أنا لم أشهد الأدواح فكَّت
قيودا دونها ألقى الصعابا
هي الأسوار ما رامت وجودي
ولا مسحت من القلب اليبابا
ولا علمت بأن الشعر نورٌ
يزيل شقاقها يمحو الخرابا
أرى كرما (لجيهان ٍ )توارى
فمن جعل الندا للقوم غابا
ومن دون الزهور على رباها
يكيل لنا العداوة والحسابا
كأني آخر الأقمار مرت
فتكشف عن خوافينا النقابا
ولولا صدفة بانت أمامي
قُرَيب اليومِ قد صار اغترابا
أشيروا وافتحوا الأبوابَ حتى
نرى سربا من الإبداع آبا
أعاتبكم..ولي حقٌّ عليكم
فإن الحرفَ يرفعنا جنابا

فيردُّ عليه الشاعر / خالد سعد فيصل:

وكمْ بالعَتبِِ قد تُمحى شجونٌ
وَلَكن بالنقاشِ وَمَا أنابَا

أخي في الشعرِ قد أنساكَ حقًا
ولكن لا اكونُ لكم غِضَابَا

وَأكرهُ في الرفاقِ ذوي غُرورٍ
وَأُكرِمُ مَن يَلينُ ومَن أَجابَا

فَكُنْ منا فإنَّا فِي سَلامٍ
وإنَّا في السِجالِ كَمَن أصابا

وقولُكَ في (أُخَيتِنَا) مَدِيحًا
كنوعٍ مِن مديحٍ قد أَثابَا

فلمْ تعرفْ لها في الحقِ قولًا:
أقيموا دولةَ الشعرِ احتِسابَا

وَإِني لا أُجافِي لا تلُمْني
فقلبي يا خَليلي بي أهابَا

وإني لا أُحابي في قَريضٍ
وإني ما فقدتُ أخي الجوابا

حزِنتُ للَومِكمْ حُزنًا وإني
تذللْتُ المَلامةَ والصعابَا

وإني يا شقيقُ-كما علمتُم-
لَقَلبي يحملُ الحبَّ العِذَابَا

وَإني ما أردتُ -كما زعمتم-
تَجَاهُلَكُمْ وَمَا كانت عقابَا

وَإني ما أشرتُ إلى صديقٍ
فلا تعتب علينا لن تُجَابَا

وإني لا أكيلُ لكمْ عَداءً
كقولٍ مِنكَ يا أُسْتاذُ عَابَا

فعاتبْني جهارًا واتَّهمْني
فَعندَ اللهِ مِنْ عِوَضٍ ثَوابَا

ولم أجحد من الخِلِ العَطَايَا
ولمْ أغلقْ كزعمٍ منكَ بابا

فأحسنْ إنْ أردتَ بنا ظنونًا
وقُلْ صِدقًا إذا ما الحقُ غَابا

وعاتبْ ما تشاءُ إذا ظَلَمْنا
فعدلُ اللهِ يخترقُ الشعابا

وإنَّا في القريضِ لنا أيادٍ
كَبَذلِ النَّفسِ طَوَّقنا الرقابَا

فيردُ الشاعر إبراهيم حسان:

عهدتُ هنا لكم كرما ينادي
ويجمع شمل من عشقوا الجنابا
وكيف نرى ازدهار البيت إلا
بكثرة من تزاحم واستجابا
ترى النجمات في الملكوت بانت
ملايينا وزيَّنت السحابا
كذلك يا أخي في الشعر قاربْ
أشر لكواكب ٍ ترجو الإيابا
ولا تنس الذين لكم أحبُّوا
بحرص قد أتوا حرفا مذابا
وما بيني وبينك غير ود
ولولاه لما سقتُ العتابا


الشاعرة / منار محمد مقبل:

سَلا غَسَقَ الدُّجَى وَ سَلَا الشِّهَابَا
فَجفْنِي النَّومُ عَنهُ غَفَا وَتَابَا

وَقلْبي قَدْ غَدَا بالحُزْنِ يَحْيَا
وَيَزْهَدُ عَيْشَهُ وَدَّ التُّرَابا

أُنَاجِي بَدْرَ لَيلٍ فِي نَحِيبٍ
وَصَوتُ الرَّعدِ قَد صَحِبَ السَّحابا

وَلَا أَنْسَى حَبِيبًا يومَ وَلَّى
وَلَا أَلَمًا لِرُوحِي قَدْ أصَابَا

تُذَكِّرُنِي بَقَايَا الدّارِ قُربًا
وَأسأَلُهَا ولكنْ لَنْ أُجَابَا

أَلَا لَا تَعْجَبَا لِي مِن عَويلٍ
فَإِِنَّ الهَجْرَ أَتْبَعَنِي خَرَابَا

هِيَ الدُّنيَا تُبَدِّدُ أيَّ جَمعٍ
وَأَهلُ العِشْقِ قَد نَالُوا العَذَابَا

صفحة الإذاعية جيهان الريدي

التعليقات مغلقة.