موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

سجال شعراء الفُصحَى بصفحةِ الإذاعيةِ جيهان الريدي واشراف الشاعر خالد سعد فيصل و معارضة لحافظ بك ابراهيم على نغم الطويل

441

سجال شعراء الفُصحَى بصفحةِ الإذاعيةِ جيهان الريدي واشراف الشاعر خالد سعد فيصل و معارضة لحافظ بك ابراهيم على نغم الطويل

سِجَالُ السَّائرينَ عَلَى نَغَمِ الخَلِيلِ :

في رثائه للإمام محمد عبده – رحمه اللهُ – يقولُ شَاعِرُ النِّيلِ حَافِظ بِك إِبرَاهِيم عَلَى نَغَمِ البَحرِ الطَّويلِ :

سَلامٌ عَلى الإِسلامِ بَعدَ مُحَمَّدٍ
سَلامٌ عَلى أَيّامِهِ النَضِراتِ

عَلى الدينِ وَالدُنيا عَلى العِلمِ وَالحِجا
عَلى البِرِّ وَالتَقوى عَلى الحَسَناتِ

لَقَد كُنتُ أَخشى عادِيَ المَوتِ قَبلَهُ
فَأَصبَحتُ أَخشى أَن تَطولَ حَياتي

فَوالَهَفي وَالقَبرُ بَيني وَبَينَهُ
عَلى نَظرَةٍ مِن تِلكُمُ النَظَراتِ

وَقَفتُ عَلَيهِ حاسِرَ الرَأسِ خاشِعاً
كَأَنّي حِيالَ القَبرِ في عَرَفاتِ

لَقَد جَهِلوا قَدرَ الإِمامِ فَأَودَعوا
تَجاليدَهُ في موحِشٍ بِفَلاةِ

وَلَو ضَرَحوا بِالمَسجِدَينِ لَأَنزَلوا
بِخَيرِ بِقاعِ الأَرضِ خَيرَ رُفاتِ

تَبارَكتَ هَذا الدينُ دينُ مُحَمَّدٍ
أَيُترَكُ في الدُنيا بِغَيرِ حُماةِ ؟

هيَّا لمُعَارَضَةِ شَاعرِ النِّيلِ في رائعَتِهِ تِلكَ وَعَلَى نَفسِ نَغَمِ البحرِ الطَّويلِ وذَاتِ القَافِيَةِ ، فِيمًا لا يقلُ عنْ أَربَعَةِ أَبيَاتّ ، وَفَقَكُمُ اللهُ لِخدمةِ لُغَتِنَا الخَالدة


الشاعر محمد فاروق :

لكم كل الحب والتقدير شاعرنا الحبيب أ. خالد سعد
والشاعرة الفضلى صفاء عابدين..لكم خالص الاحترام والتقدير…اقبلوا تواضع كلماتي أمام قاماتكم الشعرية فقد جاء مضمار سجالكم على الجرح ففتقه..

وَقـَفْتُ عـلى هـَذي السِّنينِ وجدتُني
كـمـَنْ يـرتـَجي مــاءً بـكـلِّ فـلاةِ

تـضيعُ وُرَيـْقَاتُ الـسنينِ فـمَا الـَّذي
دَهَا العمرَ حتَّى شابَ قلبُ حياتي..؟!

تــَمُـرُّ لـيـالـينَا سـِـراعـا ًكـأنـَّمـَا
رَكـِـبـْنَ بـُـراقـَاً طَــارَ دُونَ أنَــاةِ

نــودِّعُ مـَـنْ بـالأمسِ كـان جـوارَنا
ونـحـلـمُ بـالـُّلـقيْا ولــيـسَ بــآتِ

هـي الأرضُ أمُّ الـكلِّ والـكلُّ نحوَها
يـلـوذ ُ بـهـا يـومـاً مــن الـنـَّكَباتِ

فـمـنها بـَرَانَـا اللهُ فـيـها مـعـادُنَا
ومـنـها يـكـونُ الـبـعثُ لـلـنَّخِرَاتِ

ألا كـلُّ مَـنْ فـوقَ الـبسيطةِ زائـلٌ
هـــو اللهُ قـيـَّومٌ وفـيـهِ رجـَاتـِي

فـهـيَّا لـجـمعِ الــزَّادِ قـبلَ مـماتِنا
لـنا الزَّادُ في التَّقوى وفي الحَسَنَاتِ

الشاعر عبدالمنعم طه :

أيا أزهر القامات أين محمد؟
فقال حبيس فى ضلوع المماتِ

و كيف لوصل أن يعيد مثاله
و قد كان فى صمت ندىّ الصِلاتِ

تهاوت يد الإعجاز فى الفكر بعده
و قد كان فى الدنيا يدَ المعجزاتِ

تزيّا بنهج الدين دينِ محمد
عليه مَدى الدنيا أتمّ الصلاةِ


الشاعر الدكتور حسن سلطان :

دعاء لأهل العلم بالرحمات
فقد ارشدونا للضيا في الظلمات

وهم كالضيا للعقل فى زمن الدجى
ويبقى شعاع النور بعد ممات

سلام على روح الإمام وقبره
فقد خدم الإسلام بالبسمات

يحق لشبراخيت أن تقتدى بالذى
تولى الفتاوى قاضيا بعظات

الشاعر عبدالعظيم الأحول :

مصابيحُ عِلمنا تولوا بنورهم
فسبحانَ مَن فضَّ العُرَى بالمماتِ

وتبقى لدَينا مُعجزاتُ جهادهم
نُجومًا بأيامِ الوَرَى نَيِّـراتِ

حَبَوْنا مِنَ القُرآنِ رَيّـاتِ فَضلِـهِ
فزِدنا مِنَ العِلمِ النَّـدِي للحياةِ

وساقوا مِنَ المُختارِ آلاءَ سُنَّـةٍ
فَحَثَّتْ على نَيـلِ الذُّرا للرُّعاةِ

وسُدنا رُبوعَ الأرضِ نَختالُ رَحمَةً
بَنَينا حَضـاراتٍ ؛ دَعَتْ لالتِفـاتِ

عَلَوْنا سَماواتِ بهالاتِ مَجدِنا
ومِلنا بشَطْحاتِ الهَوَى في افتِئاتِ

إلَينا بنَفْحاتِ تَجَلَّـى رَشادُها
لتَزهُـو بَراعِمٌ لَنـا في ثَبــاتِ


الشاعر خالد سعد فيصل :

سَلَامٌ عَلَى الأَحْبَابِ بَعْدَ رَحِيلِكُم ْ ** سَلَامٌ عَلَى أَيَّامِكَ الزَّهِرَاتِ
أَبَنْتَ لَنَا الأَخْلَاقَ وَصْفًا وَمَنْهَجًا ** وَأَيْقَظْتَ فِينَا صَادِقَ العَزَمَاتِ
وَكَمْ كُنْتَ فِينَا صَادِقَ الطَّبْعِ حُسْنَهُ ** فَهَابَكَ أَهْلُ الزَّيْغِ والعَثَرَاتِ
تَعَهَّدَنَا خَيْرُ الرِّجَالِ وَحَاطَنَا ** بِأَنْوَار ِ حُب ٍّ سَاطِعَ اللَّمَعَاتِ
فَأَطْفَأْتَ مِصْبَاحًا وَأَشْعَلْتَ رُوحَنَا ** فَسَالَتْ عُيُونُ القَوْمِ بِالعَبَرَاتِ
وَرَاحَتْ بِنَا تَرْجُو سِوَاكَ قُلُوبُنَا ** رَجَعْنَ ليَحْصِدْنَ العَمَى ثَمَرَاتِ
فَوَا أَلَمِي وَالمَوْتُ بَيْنِي وَبَيْنَكم ** أُنَاجِي إِلَهَ الكَوْنِ فِي الهَجَعَاتِ
بَعَثْنَا إِلَى الخِلَّانِ بَعْدَكَ رَاحَنَا ** فَعَادَتْ إِلَى أَعْنَاقِنَا صَفِرَاتِ
بَكَيْنَا عَلَى حِبٍّ وَلَيْسَ بُكَاؤُنَا ** بِغَيْر ِ الدُّعَاءِ المُقْفَرِ الدَّمَعَاتِ


الشاعر إمام سراج :

رجالٌ على متن البسيطةِ سجدٌ
ونورٌ سرى فى ساحة البركات

محــبٌ مجــدٌ ساد فــى أقرانه
كأطياف نورٍ أشرقت بجهاتي

فيا وجعى والموت يعصر مهجتى
وحَــازَتْهُ فخراً ساحـة الأمــوات

سَمَوْتَ بأقطـــار البــلاد لترتقى
وتَتْرك المجدَ إرثاً ساميَّ النفحات

تعاليت نجمــاً فى السماءِ تؤمنــا
وللخــير ترشـــدنا وللصــلوات

فيا ويح نفسى إنّ بى ألماٌ طغى
ويهدنــى سيـلٌ مــن العَبَرَات

فيا غوث كل ضعيف اقبل دعوتى
وصنْ عالماً بواســـع الرحــمات

الشاعرة صفاء عابدين :


سلامٌ على صحْبِ الرسولِ محمدٍ
سلامٌ عليهم عند كل صـــــــلاةِ

لهم في قلوب العالمين مكـــانةٌ
تسامتْ على الغـــاياتِ والرغباتِ

مواكبُ عزٍ زانها الطهرُ والتُّقى
وما بخلوا يوما بطيب هِبـــــاتِ

تدينُ قلوبُ العارفينَ بفضلهـــم
فينثال منها صالح الدعـــــواتِ

تكاد دموع العينِ تَهمي مهابـــةً
لتسقِي رموس الأعظُمِ العَطِراتِ

سلامٌ يفوقُ النفحَ عطراً لأنفسٍ
أعانتْ رسولَ اللهِ فِي الغزواتِ

التعليقات مغلقة.