سجال شعري و رد فوري مرتجل بقلم:د.وجيهة السطل
أسعدني الشاعر الفلسطيني المطبوع عبد المنعم جرادات، في سجال شعري بينه وبين الشاعر القدير طلال الحاج يوسف ردًّا على مشاركتهما بتعليق،
بقوله:
.
وجيهةُ، يا بنة الشِعر اعذريني:
إذا بُحَّ النشيدُ وما أقولُ.
وإنٰ عجَزَتْ حروفي والقوافي:
فَنَجمُكِ شَعَّ، ليس لهُ أُفولُ
وسامٌ زانَ غُربتَنا طلالُ :
بِما صَدَحَتْ وجيهةُ أو تقولُ.
فَذاكَ تلفُّتُ الكرماء فضلاً:
وليسَ لهُ شبيهٌ أو مثيلُ.
فجاء ردي الفوري المرتجل:
١.أعبدَ المنعمِ المعطاءَ قولا
تألق قولُك السامي النبيل
٢.عزفتَ صَبًا وذا لحنٌ
حزينٌ
فتاه الحرفُ والنغمُ الخجول
٣.وأيقظَ لحنُك المحزونُ عشقي
فصارَ الدمعُ من قلبي يسيل
٤. فهذي غربةٌ يعلو صَداها
ويسكن جرحُها فيما أقول
٥.ودِدتُ لوَ انّ لي حقًّا جناحًا
أطيرُ به ويحضنُني الأصيل
٦.فأسكبَ في حنايا الروحِ سيلًا
من الآهاتِ يحكيها الرحيل
٧.بلادي حبّها يكوي فؤادي
وفي خيراتِها يرعى الدخيل
٨.يؤرّقُنا الشتاتُ أردُّ مهلًا
فإنّ الشرحَ يا قلبي يطول
٩.فلسطينُ الحبيبةُ كم تنادي
وعهدُ الأرضِ يا وطني
ثقيل
١٠.وسوريا نعيمُ الروحِ فيها
هيَ الأنفاسُ بل وطني البديل
١١.ومصرٌ واحتي الخضراءُ فيها
يسلّمُ شامخًا هرمٌ ونيل
١٢.وتجمعُنا جداولُ من عقيقٍ
بعذبِ نميرِها تُروى العقول
١٣.وهذي الغربةُ
النكراءُ،كهفٌ
وفي ظلُماتِه يأسٌ يجول
١٤.ألا يا عازفَ الأوطانِ سحرًا
عزفتَ وأنتَ للبشرى رسولُ
١٥.غدًا يَسّاقطُ الأعداءُ صرعى
دماءُ الشعبِ طاهرةً تسيل
١٦.وخائنُ شعبِه يمشي ذليلًا
ويأتي النصر مابقي الأصيل
شعر: د.وجيهة السطل
التعليقات مغلقة.