سجال و فرسان مع الدكتورة وجيهة السطل
تقول الدكتورة وجيهة السطل
أصدقائي وأحبتي لآلئ الشعراء على هذا
الملتقى الراقي
.
ها نحن نلتقي ثانيه بعد انقطاع شهر، لنتبادل الإبداع في المشاعر، ونلتف حول لوحة موحية.
هذا ما أوحت به إلي هذه اللوحة الجميلة الغريبة.على بحر البسيط وروي العين المقيدة .
هذه أبياتي، ولا تتقيدوا بما أرسلته إلي قريحتي.فلكلٍّ منكم رؤيته،والعالم الذي تأخذه اللوحة إليه.
في انتظار إبداعاتكم من الآن ،وحتى الثامنه مساء الاثنين القادم الرابع من اكتوبر إن شاء الله .
ويسرني أن أنوّهَ الى ان كل شاعر سيكون مسؤولًا عن إلقاء قصيدته بعد اعتمادها، للبرنامج الاذاعي سجال وفرسان على أثير راديو على باب مصر .
.ولكم جميعًا تحيتي ومحبتي
قصيدة الدكتورة وجيهة السطل :سبحانك ربي
١-الطين أصبح صَلْصَالًا فكرَّمه
ربي العظيم وبالإنسانِ كم أبْدَعْ
٢- يحيا يُسبِّحُ عِرْفَانًا لِخَالِقِه
أنْ كرَّمَ الطينَ إنْسانًا فما أروعْ
٣- والطينُ في الحَقلِ حِضنٌ منه مَأْكَلُنا
قمحًا وفاكهةً للخلقِ ما أنفَع
٤- والزهرُ سِحرٌ يَضُخُّ العِطرَ مُخْتلِفًا
فالبعضُ قد نُهدي، والبعضُ قد نصنعْ
٥- عِطْرًا وأدويةً سبحانَ خَالقِها
كم يَسْتَفِيدُ بها الإنسانُ لو يسْمعْ
٦- للطِّينِ نَرْجِعُ أجسادًا مُكفَّنةً
والروحُ يَتركُها في برزخٍ تقبعْ
٧- من كانَ في طاعةِ الرحمنِ مُنشَغِلًا
يلقَ النعيمَ وفي جنَّاتِه يرتَعْ
للطينِ نحنُ…الشاعر محمد عبدالرحمن كفرجومي
١-للطِّينِ نحنُ أيا إنسانُ فلْتسْمَع..
مَهْما حَيِينا ؛ لَهُ في آخرٍ نرجَع..
٢-فوقَ التُّرابِ تَغُذُّ السَّيْرَ مُزْدَهِيًا
إنَّ التُّرابَ لَأصلٌ لِلْورى أجمَعْ..
٣-حَتّى طَعامٌ لنا مِنْ أينَ مصدرُهُ..
لولا الترابُ فلا نجْني و لا نزرَع!!
٤-كُنْ بِالتَّواضُعِ مَنعوتًا و مُتَّصِفًا
لا بالتَّكَبُّرِ مابينَ الْوَرى ترتَع..
٥-اَلْكِبرُ للّهِ دونَ الخلقِ قاطبَةً
فَاقْصِد بِمَشْيِكَ؛بل والصَّوْتَ لاترفع..
٦-هَيَّا أَطِعْ رَبَّنا في كُلِّ ثانِيَةٍ
واسجُد لَهُ قانِتًاطولَ الْمَدى واركَع..
٧-لاتنسَ أصلَكَ يا إنسانُ كُن حَذِرًا
ذا فِطنَةٍ ، و لِأَمْرِ اللهِ فَلْتَخْضَع..
من هذا الثرى ننبع شعرإمام سراج
الطينُ يبقى أساسَ الخلقِ والمنبعْ
سبحانَ مُنشئِنَا سبحانَ من أبدعْ
ربُ الخلائقِ فى القرآنِ أخبرنَا
أنّ الخليقةَ من هذا الثرى تنبٌعْ
قد كرمَ اللهُ طيني حين صورَهُ
خلقاً كريماً غَدَا في أرضِه يرتَعْ
كلُ الملائكِ والأشياءِ قد سَجَدَتْ
بأمرِ ربٍ لها كلٌ له يَخشَعْ
إلا عزازيلُ قد أبدى شِكايتَهُ
لنْ أستكينَ لهذا الطينِ لنْ أركعْ
الأرضُ طينٌ وتبقى مرجعي أبداً
بل تحتوينا إلى يومٍ به نفزَعْ
فامنُنْ بعفوٍ إلهَ الكونِ خالقَنا
في يومِ نلقاكَ يا حقاً له نرجِعْ
منهاوَلَهَا نَعُودُ : شعر درويش جبل
سُبْحـانَهُو خَـالِقِى طِـينًا وَصَوَّرَنِا
فى حُسْنِ تَقْوِيمِهِ فى خَلْقِنَــا أَبْدَعْ
مِن حَفْنَةٍ منْ ثَرًى، سَوَّى لنَا جَسَدًا
والروحُ مِن رُوحِهِ ،يَاجَاهِلًا فَاسْمَعْ
بِالأَمْرِ مِن رَبِنَا ، مَلَائِكٌ سَجَدَتْ
إلَّا الرَّجِيمَ أبَى لِلْأَمرِ أنْ يَخْضَعْ
سُبحانَ مَنْ خَصَّنَا عِلْماً وَمَعْرِفَةً
نَحْيَا على أَرْضِهِ ، فى مُلْكِهِ نَرْتَعْ
وَالأرضُ قَد مُهِدَتْ نَطْوِى مَنَاكِبَهَا
تَجُودُ مِنْ طِيْبِهَا ، تُعْطِى وَلَا تَمْنَعْ
يا رَاغِبَـًا حَرْثَهَا بِالخَـيرِ تَبْـــذُرُهُ
تَجْنِى أَطَايِبَــهَا ، فَالحَصْدُ مَا تَزْرَعْ
فَالطِينُ يُهْدِي لنا خَيْرَاتِ مَأْكَلِنَا
مِن كُلِ فَاكِهَةٍ نَجْنِى وَلَا نَشْبَعْ
رَبَّــاهُ فَاغْفِر لَنَا فِى آنِ عَوْدَتِنَا
لِلْأَرضِ إِذْ حِضْنُهَا مَأْوَى بِلَا مَرْجِعْ
سبــــــحانه ربـنـــــــا شــــــعر/أحــــــمد الســـــيد
1_ سُبْـحَانَهُ رَبِّنَا مَنْ غَيْرُه يَصْنَعْ؟!
سُبْــحَانَهُ وَحْــدَهُ فِي خَلْـقِهِ أبْدَعْ!
2_ الطِّينُ مِنْ رُوحِهِ سَوَّاهُ مُنْتَصِبًا
مُكْـــــرَّمًا عِنْدَهُ فِي كَوْنِهِ يَرْتَعْ
3_ الطِّينُ طِينٌ وَكُلُّ النَّاسِ لَاهِيَةٌ
خَلْفَ الْحَـيَاةِ وَفِي لَأْوَائِـهَا تَدْفَـعْ
4_ فَالْبَعْضُ مُفْتَتِنٌ وَالْبَعْضُ مُقْتَتِلٌ
عَلَـى الْحَـيَاةِ وَلِلْقُرْآنِ لَا يَسْـمَعْ
5_ الطِّـيـنُ أَصْبَــــحَ قَتَّـالًا وَمُنْـشَغِلًا
عَنِ الْحَقِـيـقَةِ لَا يَبْــكِي وَلَا يَخْشَعْ
6_ إِرْجَعْ لِأُصْلِكَ يَا إِنْسَان وَا عَجَبًا
إِنَّ الْحَيَــــاةَ بِهَـــا زَيْـفٌ فَـلَا تَجْشَعْ
7_ عَلَى خُطَى دِينِهِ قُمْ فِى الْمَدَى وَاهْجِعْ
فـفِـي الندا مخْرَجٌ هَيَّا لَــــهُ فَادمـَــــعْ
صورةٌ أوْحَتْ إلَيّ شعر فواز عابدون
١-يا رَوْعَةَ الخَلْقِ في إبْداعِ مَنْ أبْدَعْ
فانْظُرِ إلى مَلَكوتِ اللهِ … ما أرْوَعْ
٢-إنَّ الأنامَ مِنَ الصَّلْصال مَنْشَؤهُمْ
وللتُرابِ مآلُ الخَلْقِ … فالتَخْشَعْ
٣-الكُلُّ في هَذِهِ الدُنْيا إلى جَدَثٍ
فاعْمَلْ لِيَوْمِ الجَزا… تُجْزى بما تَصْنَعْ
٤-تَشَقَّقُ الأرْضُ إنْ جَفَّتْ فتُبْصِرُها
أرْضاً يَباساً فلا تُعْطي ولا تَنْفَعْ
٥- حتَّى إذا ما ارْتَوَتْ بالماءِ تَشْهَدُها
رَوْضاً أغَنَّ كما لَوْ أنَّها مَرْتَعْ
٦- كذَلِكَ النَّفْسُ إنْ تَكْمُلْ فَضائِلُها
تَحْيا الحَياةَ وَتَجْني طِيبَ ما تَزْرَعْ
٧-فارْبَأْ بِنَفْسِكَ إنَّ العُمْرَ مُنْقَطعٌ
للهِ مَرْجِعُنا فاسْجُدْ لَهُ وارْكَعْ
٨- يا رَبُّ إنَّ لَنا رَجْوى بِمَغْفِرَةٍ
في يَوْمِ مَشْهَدِنا فاغْفِرْ لنا واشْفَعْ
٩-اللهُ يَكْلَؤنا في فيءِ رَحْمَتِهِ
فالقَلْبُ مُنْصَدِعٌ والعَيْنُ كَمْ تَدْمَعْ
وفاءٌ شعر حافظ مسلط
يامَعشرَالنَّاسِ إنَّ الأرضَ في
ظَمأٍ.
وجهٌ تشقَّقَ يَشكونا ولا نَسمعْ
2-وهلْ سَنرضى لها أَنْ تَشتكي
عَطشاً ونَحنُ
مِنهاومَنْ خَيراتِها نَجمعْ
3-الأَرضُ أمٌ لَنا، تُعطي وما بَخِلَتْ
تَحْنو علينا وعنَّا الخيرَ لاتَمنعْ
4-هِيَ الحَنونُ ومِنْ أَثدائِها نَهَلَتْ
كلُّ الخَلائِقِ .مِنْ خَيرٍ بِها تَرضعْ
5-كونوا شُموساً لِتُهدي وجهَها أَلَقاً
تَبدو الصَّباحاتُ لا أَحلى ولا أَروعْ
6-أكرم بأرضٍ حَباها الّله مَنزلةً لمّالآدم مِنْ تُربٍ بها أبدَعْ
7-سلامُ ربِّي على أرضٍ وما حَضنتْ
مِنَ الأنامِ وقد عادوا إلى المَنبعْ
عِظَةٌ شعر د. حسام عبدالفتاح الدجدج
الطِّيـنُ مَعــدِنُهُ .. وَالكِبـــرُ يَقتُــلُهُ
وَالعُمرُ يَخذُلُهُ . وَالمَوتُ كَم يَفجَعْ
وَالكُـــلُّ يُرسِــلُهُ .. لِلـــدُّودِ يَأكُــلُهُ
وَالقَبرُ يَحضُنُهُ . بِالأَرضِ كَمْ يَقبَعْ
يَزهُـو بِحُلَّتِهِ .. طَــاوُوسُ مِشيَتُـهُ
وَالفَخـرُ هَيئَتُهُ .. يَزهُـو وَلَا يَسمَعْ
كَم عَاشَ فِي تَرَفٍ . يَحيَا مَفَاتِنَهَا
كَاسَاتِ شَهوَتِهِ .بِالحُورِ كَمْ يَجرَع
يَسعَى لِيَملُكُــهَا .. مَا بَينَ قَبضَتِـهِ
فَازدَادَ مِن طَمَعٍ . لِلمَالِ كَمْ يَجمَـعْ
يَا مَن بِسَطـوَتِهِ .. تَمضِي مَرَاكِبُـهُ
فِي رِيحِ غَفلَتِهِ .. يَلهُو وَلَا يَشبَـعْ
هَا ذَا التُّرَابُ حَوَى آثَارَ مَنْ رَحَلُوا
مَا دَامَ مِنْ مَلِكٍ .. فِي مُلكِـهِ يَرتَـعْ
فَالكُـلُّ مُرتَحِـلٌ .. لِلطِّيـنِ مَرجِعُـهُ
كَم لِلجَمَالِ طَوَى .حُـورَاً وَلَا أَروَعْ
فَالمَـوتُ قِصَّتُهُ .. بِالخَلقِ أَحرُفُهَـا
لَا بُدَّ نَكتُبُـهَا .. لَا شَيءَ قَـد يَشفَـعْ
فَاخضَـع لِقُـدرَتِهِ .. تَغنَـمْ بِرَحمَتِـهِ
وَاصبِـر لِحِكمَتِهِ فِي كَونِهِ وَاخشَعْ
……..
سبحان من للخلق قد أبدع شعر جهاد إبراهيم درويش
سبحانَ ربِّكَ مَنْ للخلقِ قد أبدع
من صوَّر الناسَ من طينٍ له تخشع
كلٌّ يسيرُ على رِجْلينِ مستويًا
سادَ الخلائقَ مَن يمشون بالأربع
من أبدعَ الخلقَ تصويراً وهندسةً
من أودعَ الروحَ في أجسادِنا ترتع
بالعقلِ مَيّزنَا بالعلمِ فضَّلَنا
بالعدلِ يأمرُنا للحقِّ لا نمنع
والكونَ سَخَّرَهُ كلٌّ لنا خدمٌ
كلٌّ يسبِّحُ ربّاً خالقاً أرفع
قمحٌ وسنبلةٌ والروضُ فاكهةٌ
والطيرُ شاديةٌ للهِ من أوْدَع
عطراً يفوحُ بسحرٍ باتَ مؤتلِقا
يسبي النفوسَ بطهرٍ بالشذا الأرْوَع
أمَّا الدوابُّ سفينٌ في تنقُّلِنا
والبحرُ مركبُنا بالرزقِ قد أينع
والدوحُ حانيةٌ باتتْ لنا ظُلَلا
سبحانَ منْ هندسَ الظلَّ الذي يجمع
سبحان باريها سبحان موجدها
سبحانَ مَنْ خلقُه في خَشْيةٍ يركع
الخيرُ يزهرُ شعر مصطفى حمدان
سبحانَكَ اللهمَّ ربي خيرَ من أبدع
نعماؤه الغرُّ لا تحصى ولا تُجْمَع
سوَّيْتَ عبدَك مِن هذا الثرى بشرًا
يمشي على اثنين لا يمشي على أربع
الأرضُ منشؤه للأرضِ مرجعُه
والأرضُ مبعثُه ياليته يقنع
المالُ يجمعُه والجاهُ يرفعُه
والخيرَ يمنعُه لله لا يركع
.
الخيرُ يزهرُ مثلَ الوردِ كوكبَنا
والشرُّ يجعلُ من جناتِنا بلقع
ايقونةَ المنتدى عذرًا «وجيهتَنا»
من سِحرِ حرفِكِ لا نُرْوى ولا نشبَع
أنا الحقيقة شعر د. ريهان القمري
أنا الحقيقةُ كنْ لي في المدى مدفَع
موتي عذابٌ لمنْ للزيفِ لم يمنعْ
و القهرُ يقمعُني في كلِّ أوديتي
و الجَوْرُ يرقُصُ في أرجائِنا ، يرتعْ
ويلٌ لِمَن يشتري بالزيفِ فاجعتي
ويلٌ لمن قد رأى موتي ولم يَجْزعْ
الأرضُ تشنقُني ضاقتْ بأورِدَتي
فالموتُ يسكُنُ في أقطابِها الأربعْ
ذاك الشمالُ به تجارُ أسلحةٍ
وذا الجنوبُ تجلّى فقرُهُ المدقعْ
في الغربِ مِثليَّةٌ يعلو لها علمٌ
في الشرقِ يعلو عدوٌّ فاجرٌ يقمعْ
سادَ الظلامُ فماتَ النورُ منفردًا
زفُّوا لجثتِه جاثومَه الأفظعْ
متى الضياءُ يزورُ الأرضَ ثانيةُ ؟
فللنّدى مقلةٌ فو قَ الدُّنا تدمعْ
سبحان من ابدع شعر د. جمال مرسي
منهُو خُلِقتَ فيا سبحانَ من أبدَعْ
و به سَتُقبَرُ يا مخلوقُ لو تسمعْ
فلا يغرُّكَ عمرٌ لو حسَبتَ لهُ
وجدتَهُ بِضعَ ساعاتٍ ، فهل تقنع ؟
وهل تعيشُ حياةً غيرَ ما كُتِبَتْ
في اللوحِ ، فانظر بعينِ الحقِّ لا تطمع
انظر لِذاتِكَ و اشكر من أضاءَ لها
كلَّ الدروبِ فأعطاها و لم يمنع
وجُلْ بعينيكَ في الآفاقِ ، هل وقَعَتْ
عينٌ على هيئةٍ كانت هيَ الأروع
ثغرٌ بسيمٌ كلحنِ الطيرِ منطِقُهُ
والوجهُ كالشَّمسِ في الإشراقِ بل أنصع
يدٌ إذا زَرَعَتْ خيرًا فقد جَمَعَتْ
ما شاء ربّي لها بالحبّ أن تجمع
ساقٌ إذا ما سَعَتْ للرزقِ يمنحُهَا
من قوةِ الخيلِ ما مِن رزقِهِ تشبع
عينٌ إذا أبصَرَتْ ما قد أُحِلَّ لها
رأت قصورَ جنانِ الخُلدِ إن تدمع
فيا ابن ادم هل ينساكَ منْ خشعَت
له الملوكُ، لكي تنهارَ أو تفزع!
مِن حمأةِ الطِّينِ كان الأصلُ مُذ نَشَأَتْ
دنيا الغرورِ تَحُطُّ الخلقَ أو ترفع
و في النهايةِ كَفُّ العبدِ خاويةٌ
منها ، و مثواهُ بعدَ المُنتَهى بَلقَع
التعليقات مغلقة.