موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

سجال و فرسان مع الدكتورة وجيهة السطل : صمود التحدي

535

سجال و فرسان مع الدكتورة وجيهة السطل : صمود التحدي

صمود التحدي بقلم دكتورة وجيهة السطل

هذي الحياةُ غَرورةٌ أَلْقاها
كم يتعبُ الإنسانُ في مَحْياها

أمٌّ تعاني في الحياة بقسوةٍ
ليعيشَ من في حضنِها بشقاها

تسعى بهمّةِ قائدٍ مُستبسلٍ
وتظل تعتَصرُ الصخورَ مياها

عزمٌ وتصميم ونظرةُ واثقٍ
من أن ربّ الكونِ لن ينساها

هي في دروبِ العُمرِ بصمةٌ صابرٍ
وبهاالصمودُ على المدى يتباهى

سَعيُ الأمُّ …محمد عبد الرحمن كفرجومي


1-أمِّي؛ فؤادي في الْحَياةِ فِداها
لا شَيْءَ نحنُ أيا أخي لَوْلاها؟!

2-اُصمُتْ بِحضرَتِها إذا هِيَ حَدَّثَت
وَاسْمَعْ كلامًا إذ يغادِرُ فاها..

3-أنصِت إليها دونَ أيَّةِ نبسَةٍ
وَافْهَمْ لِكُلِّ عِبارَةٍ معناها..

4-كَمْ كافَحَت مِنْ أجلِنا وَ تَعَذّبت
وتَحَمَّلَت حَتَّى تَخورَ قُواها !!

5-الصَّبرُ دَيْدَنُها على طولِ الْمَدَى
لَمْ تَشُكُ يَوْمًا لِلْأنامِ ضَناها..

6-لَمْ تنتظِر شُكْرًا ولَمْ تَعبَأْ بِهِ
تُنبيكَ ما في قلبِها عيناها..

7-تُمْضي النهارَ دؤوبَةً في سَعيِها
والليلُ تَسْهَرُهُ على أبناها..

8-كالنَّحلَةِ المِعطاءِ تُغدقُ شَهْدَها
هِيَ لا تُريدُ مُقابِلا لِجَناها..

9-دَعواتُها كنزٌ لنا وَ وَدائعٌ
عِندَ الإلهِ كرامةً نلقاها..

10-ياسعدَ مَنْ أعطى الأمومَةَ حقَّها
خَفَضَ الْجَناحَ لَها وما آذاها..

11- اللهُ أوصانا بها لِنَبَرَّها
فَرِضا الإلهِ مُعَلَّقٌ بِرِضاها..


أرضي الحبيبة بقلم وفاء جلال

أرضي الحبيبةُ عزتي بثراها
حتَّى وإن حرَقَ الفؤادَ لظاها

أمضي وذكرى اللا ئمينَ تَقُدُّ من
كَبِدي حنينًا كي أرُومَ سِواها

تبَّتْ مساعِ للرحيلِ فإنني
جذرٌ تمدَّد وارتوى بدماها

صانَ العهودَ مورِّثا لصغارهِ ؛
الأرضُ عِرضٌ والنجاةُ حماها

ربي إليكَ أبُثُّ همِّيَ ضارعًا
وإليكَ أشكو وابلًا أدماها

واستعمرَ الظمأُ البلادَ ونالني
من قحطِ عيشيَ دورةً برَحاها

يا أيها الجدبُ الظلومُ (ألا انجلِ)
حاقَ الجفافُ بأرضِنا وعلاها

حَجَبت حروبُكَ عن ربيعي زهرَه
بركانُ شرٍ لم يرُقْه شذاها

يا ليت أحلامَ الفؤاد تُعِيرُني
مجدافَ خيرٍ كي أعيدَ ضُحاها

أرمِي بعيدا عن سماها ظُلمةً
وتعودُ شمسًا والجمالُ ضِياها

ترف الأمومة …إمام سراج

نعمُ الإلهِ كثيرةٌ تلقاها
فى حضنِ كلِّ أمومةٍ ستراها

لا شيءَ يعدلٌ حِضنَ أمٍّ أُلبِستْ
حُللَ الحنانِ وربُّها آتاها

ترف ُالأمومةِ لن يعيشَ بظلِّه
إلا كريمٌ نالَ كلَّ رضاها

تطوي الدروبَ بكلِّ جِدٍّ تبتغي
سبلَ الحياةِ نعيمَها وشَقاها

كلُّ الصعابِ تحمَّلتْ بتجلُّد
صبرتْ على مُرِّ الدُّنا وأذاها

سهرتْ لياليها يُجافيها الكرى
وتحمَّلَتْ كي يطمئنّ حماها

روتِ السنابلَ بالدموعِ تكرُّما
حتى أفاضَ نعيمُها وجناها

لا شيءَ يثنيني عن الحبِّ الذي
غمرَ الجَنانَ بعطرِها وشذاها

هي مهدُ كلِّ سعادةٍ هي زادُنا
هي نبعُ كلِّ عطيَّةٍ نُعطاها

فارحم إلهَ الكونِ أمًّا غادرتْ
لتعيشَ بين جوانحي ذكراها

واكتبْ لها خُلدَ الجنانِ لترتقي
وتعيشَ بينَ الحورِ في أعلاها

فرط الشقاء …عروبة الباشا

القلبُ مِن فَرطِ الشقاءِ تناهَى
والحِملُ في خطِّ الجبينِ تماهَى

والصبرُ حيلةُ خافقٍ لا يشتكِي
كم ضمَّ فوقَ الآهِ منهُ شِفاهَا

حِملٌ ثقيلُ الهمِّ فوقَ مَناكِبي
بِسياطِه فوقَ المُتونِ تَباهَى

وكتمتُ أنّاتِ الفؤادِ؛ وطالَ ما
فاضَتْ عيونِي في الظلامِ مِياها

ظنُّوا تَجَلُّدَ خافقِي مِن قسوةٍ
عَدُّوا ابتسامةَ مُقلتيَّ رَفاهَا

لكنَّهٌ الصّبرُ الجميلُ؛ وربّما
بلَغَ الصَّبورُ لدَى المهيمنِ جَاها

إنّ اليقينَ لَقوّةٌ جبّارةٌ
تمحو جوَى البلوَى وتبرِئُ آهَا

ما ضَلَّ مَن باللهِ لاذَ؛ وما غوَى
والمدَّعي في الناسِ ضلَّ وَتاها


عروبتي …د. ريهان القمري

أحمالُ قلبي كالجبالِ، يراها
كلُّ الأناسِ كريشةٍ و هواها

أقسمتُ ألا أشتكي حِملًا طغى
فوقَ الضلوعِ مزلزلًا أعلاها

و الآهُ مني لن تَرَوْها دمعةً
الآهُ مني غنوةٌ و صداها

إن النساءَ جميعَهنَّ عباءتي
وكرامتي فوقَ الجبينِ ضياها

إني الرجالُ جميعُهم ، بل كلُّهم
و صلابتي تخشى الصخورُ حصاها

والكلُّ بعدي فاقدٌ أضواءَه
متسائلٌ: “أين الذي أخفاها ؟”

تتساءلون عن الظلامِ بحيِّكُم ؟
ذابَ السنا بعشِيَّةٍ وضحاها !!!

إني الحياةُ و كنتُ أحيا بينكم
لكنكم لم تفهموا معناها

سيروا كما أنتم ولا تتذكروا
أختًا لكم دعَسَ اللئيمُ رُباها

قُدسيَّتي في كلِّ دين تعبدون (م)
فريضةٌ ، والوغدُ من ينساها

وعروبتي دُرٌّ يَزينُ عباءَتي
سأقولها : “قدسٌ أنا ،أتباهى “

سبحان من سواها …د/محمد كمال

الأمُّ كَنزٌ لا نريدُ سِواها
هيَ بلسمٌ سبحانَ من سَوّاها

تَهَبُ الحنانَ وليدَها مسرورةً
مُذْ كانَ ينمو مُضغةً بِحَشاها

و تمدُّهُ بالحُبِّ منذُ ولادةٍ
ومتى اشتكى تُوهَبْ له عيناها

لا تشتكي و الحزنُ يعصرُ قلبَها
تُبدي ابتسامًا عندما نلقاها

يا ربُّ فاحفظْها و بارِكْ عمرَها
يا ربُّ وفِّقني لِنَيْلِ رضاها

و اجعلْ نبيَّ المسلمينَ شفيعَها
و اجعلْ جِنانَكَ – سيِّدي- مأواها

أم ….د. جمال مرسي

أمٌّ ومنْ كالأمِّ في مَسعاها
سُبحانَ من بجلالِه سوّاها

سبحانَ من زرعَ الأناةَ بقلبِها
تسعى بصبرٍ صبحَها و مساها

شهِدتْ على حمْلِ الهمومِ يمينُها
فتهلَّلَتْ ” آمينُ ” في يُسراها

و خَطَتْ على جمْرِ الغضا أقدامُها
فأعانَ ربُّ العالمينَ خُطاها

ما استَسْلمتْ لِخُطوطِ شيبٍ خطَّها
قلمُ المشيبِ و لا بكتْ عيناها

كانَ الشموخُ سميرَها في دربِها
و السعيُ للأرزاقِ كلُّ مناها

فهي التي تدري بأن صغارَها
في البيتِ قد تاقوا إلى لُقياها

الجوعُ و الظمأُ المميتُ تصارعا
فيهم .. فبان العزمُ في مَمْشاها

الأم شمسُ الحياة …درويش جبل

إن الحياةَ نَعِيمََها وشَقاهَا
فى حِضنِ أمي جَلَّ من سَوَّاها

حَمَلتْ ضَنَى الايامِ دونَ غَضَاضةٍ
لم تَشْكُ يومًا ، كَمْ بَكَتْ عيناها

نَظرتْ إلى الأيامِ نَظْرةَ عَـاتِبٍ
يا رَبُ إنك عالمُ معنــاها

تشكو إلى الرحمنِ قِلةَ حِيلةٍ
وَتَبًثُ فى وَضَحِ النَهارِ دُعـاها

ربَّ الخلائقِ والعليمَ بَحالِنا
زادت حُمُولي والسُنُونَ تَرَاهَا

هَوِّن علينا فالحياةُ مَرِيرةٌ
أَضْحَتْ عِجَافًا أَجْدَبَتْ مَرْعَاهَا

إن الصمودَ لَشِيمةُ فى نَفسِهَا
هى للصعابِ كصخرةٍ تَلقَاهَا

بَانَتْ سِنينُ العمرِ فى قسماتهَا
ما ضَرَّها بل زاد في لألاها

الأمُ شمسُ والحنانُ ضِياؤها
وَجِنَانُ رَبِي تَحْتَفِى بِلِقَاهَا

أُمِّي …د. حسام عبدالفتاح الدجدج


……
زَادَت عَلَيـهَا ذِي الدُّنَـا .. بَلـــوَاهَا
نَزَفَــت أَنِيــنَاً .. وَالأَسَى أَضنَـاهَا

حَمَلَت ثِقَــالَاً .. لَم تَكِـلَّ بِظَـهرِهَا
أَو هَــزَّ شَوكٌ . مِن ثَبَاتِ خُطَـاهَا

كَالطَّودِ فِي وَجهِ الرِّيَاحِ صُمُودُهَا
كَالطَّيرِ .. تَحتَ جَنَاحِـهَا فَرخَـاهَا

كَـم دَبَّتِ الآلَامُ .. فِـي أَوصَــالِــهَا
بَينَ الضُّلُــوعِ . تَكَتَّمَـت شَكـوَاهَا

يا جَنَّــةَ الرَّحمَٰــنِ .. بَيـنَ عِبَـــادِهِ
يَا فَوزَ مَن .. فِي ضَعفِهَـا وَاسَاهَا

نَثَـرَتْ حَنَـانَاً . كَـم أَظَـلَّ . بِقَلبِـهَا
بَسَطَت عَطَــاءً بِالرِّضَــا . كَفَّـــاهَا

حَتَّـى برُوحٍ .. لَا تَضِــنُّ وَلَا تَنِي
في كُـلَّ هَـولٍ .. فَالفِـدَاءُ دِمَـاهَا

ذَاقَت جِرَاحَــاً .. لَم تَئِنَّ لِجُرحِـهَا
وَلَكَـم تُطَـيِّـبُ لِلجُــرُوحِ .. يدَاهَا

أَبكِي فِرَاقَـاً . مَزَّقَ القَلبَ الجَوَى
وَلَكَم سَقَـانَا .. ذَا الفِـرِاقُ جَوَاهَا

لَو كَانَ لِي . عِندَ الحَيَــاةِ وَسِيـلَةٌ
لَوَهَبتُ رُوحِي فِي الحَيَـاةِ فِدَاهَا

قَبَسٌ مِنْ سَناها…م. فَوّاز عابدون

مَنْ ذا يَفيها بَذْلَها وعَطاها
أوْ مَنْ يَطالُ رِعانَها وسَماها

قِدّيسَةٌ تُعْطي الحياةَ رُواءَها
وتَفيضُ حُبّاً إنْ بَكَتْ عَيناها

هِيَ مَنْ تُضَحّي دونَ مَنٍّ هَمُّها
أنْ تَمْنَحَ الأغْلى لأجْلِ ضَناها

تُخْفي ببَسْمَةِ ثَغْرِها آلامَها
ويَطيبُ مِنْ أَجْلِ الصِغارِ عَناها

أنْعَمْتُ طَرْفي في إماءَةِ لَوْحَةٍ
تَحْكي عناءَ الأُمِّ في مَمْشاها

يا طِيبَها أُمًّا تباركَ شَأْنُها
في العالَمينَ ورَبُّنا أعلاها

مَنْ غَيْرُ أمّي في الحياةِ مَلاذَةٌ
إذما اشْتَكَيْتُ مِنَ الحياةِ أساها ؟

يا رَبُّ أكْرِمْنا بِبِرِّ أُمومَةٍ
كم عشت أرجو أن انالَ رِضاها

تَرْنيمَـتـي…عبير عبد المنعم

لـي لـوْنُـهَـا وقواي بعْضُ قوَاها
تَــأنـيثُ ذَاتــي ذَاتـُها وهـواهـَا

تَرْنيمَـتـي عند الصًعاب أُعيدُهَا
ومسَـامعـي تُـصْـغي لها؛ لغناها

أنشودةُ الحبِّ التي نُسِجَتْ لنا
تـبْـرٌ، عَـقـيقٌ، والـعَـبيرُ تَــلاهـَا

سرُّ الجمالِ وخَافقي مأوًى لـها
مَنْ في الخليقةِ لايرومُ رضَاها

أفدي حَنَانا قَدْ تسَامى عِنْدهَـا
تُبديهِ دعواتٍ لنا شفتاها

وَهَيَ ارْتحال الصًَبر؛ حَتًَى المُنْتَهى
أنْـسَى الـشـقَـاء إذَا أتيتُ رُبَــاها

الـظَـهْـر عـودٌ قـدَّه صَـبر الرضا
والــروحُ نورٌ في العُلا يَـرْعـاهَـا

قد روَّضتْ أُسْدَ الصعاب بصبرها
حتى انْحنتْ .والسرُّفي تقواها

مَـن لي بقلبكِ طيَّ قَــلبي سِرُّهُ؟
گَـيمَـا أكونُ كمثل نبضِك جَاها

برديَّتي تعويذتي و خصوبتي
إنًَــا جـميـعًا لَـم نَكـن لوْلاهَا

رمز الصمود…ثناء شلش


للّهِ تلكَ الأمّ ما أحْلَاها
زادَ الشّقاءُ وما أضاعَ بهاهَا

معْنىٰ الصّمودِ ورمْزُ كلِّ فضيلةٍ
تسمُو علىٰ النّجْماتِ فِي عَلياهَا

قَسَتِ الحياةُ ومَا أضاعتْ بسمةً
تعْلو الشّفاهَ، وحُزنُها أخْفاهَا

يارأسَها كم قد حملتِ عناءَها
لاما اشْتكتْ يومًا وقالتْ آهَا

يا ظهرَها .. فاقْوَ ، تَحمَّلْ عِبْأها
واصمُدْ وثبِّتْ في الدّروبِ خُطَاها

طودٌ تَجَشّمَتِ الصّعَابَ بِحكمةٍ
لا مَا انْحنتْ يومًا وضاعَ حَياهَا

أنتِ الحياةُ وأنتِ رمزُ كِفاحِها
فعلّمِينا اليومَ مَا مَعْنَاها

وعلّمينا كيفَ نَسْلُكُ دَرْبها
فحَياتُنا أُمّاهُ ما أقْسَاهَا

وعلّمِينا الصّبْرَ في زمنٍ بهِ
طُوِيَتْ بلادُ الأرضِ مِنْ أقْصَاها

وصَلتْ لنا الآفاتُ قَبْل محاسنٍ
فكيفَ ننْجُو مِن سُمومِ لَظاهَا

وكيفَ نَحْيا والنّقاءُ رِداؤنا
رَغمَ الشّرورِ وكيدِها وأذَاها

التعليقات مغلقة.