موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

سجال و فرسان مع الدكتورة وجيهة السطل : عازف الناي

463

سجال و فرسان مع الدكتورة وجيهة السطل : عازف الناي

عازف الناي…د.وجيهةالسطل


١. غَرِّدْ بنايك إنني مبهورُ
كم زادَ حُزني نايُكَ المسحور

٢.من حولِك الأحزانُ موجٌ عارمٌ
وإلى غدٍ صافي البحورِ، تطير

٣.خلّفْتَ ما شَغَلَ الصغارَ ترَفُّعًا
وجلستَ تعزفُ،والهمومُ طيور

٤.الفقرُ سطّرَ في الثيابِ حروفَه
فعزَفْتَها، والعزفُ منكَ سفير

٥.مرّتْ جماعاتٌ ونايُكَ صادحٌ
يُبكي ويُضحِكُ، والصدى منثور

٦.ومضى الجميعُ، ولم يقفْ مستمتِعًا
أحدٌ، وعزفُك رائعٌ ومُثير

٧.وقفتْ هنالكَ هرّةٌ مفتونةٌ
تُصغي، ولحنُكَ بالأسى مقهور

٨.لو أنّها نطقتْ لَحَنَّتْ وانحنتْ
نحو الصغيرِ، تضمُّه وتُجير

٩.هلّا وصفْتِ أيا هُريرةُ ما به
فالنايُ يروي، والحنينً بحور

١٠.إن السعادةَ ياصغيري لحظةٌ
تحيا بها روحٌ،فيشرقُ نورُ

١١.نورٌ من الله الذي بجلالِه
يعطي ويمنحُ، والعطاءُ وفير

١٢. فإذا الصعابُ على الدروبِ توافهٌ
وإذا العَناءُ أزاهرٌ وعبير

الأبيات حسب الترتيب الذي اختارته الدكتورة وجيهة السطل في محاكاة الصورة:

طلال الحاج يوسف -سورية

١- طفلٌ جميلٌ، دمعُهُ منثورُ
فوقَ الخدودِ، وخاطرٌ
مكسورُ

٢- أسمالُهُ تُنْبيكَ عن أحوالهِ
بؤسٌ وفقرٌ والزمانُ يجورُ

٣- تركتْ بناتُ الدهرِ فيهِ غصَّةً
في الصدرِ تغلي تارةً وتفورُ

٤- فاختارَ مرتفعَ الطريقِ لعلَّهُ
يُصغي إليهِ عابرٌ وغيورُ

٥- ومضى يداعبُ نايهُ ليبثّ ما
في النفسِ، فاعزفْ أيُّها المغمورُ

٦- العابرونَ مضَوا لحالِ سبيلهمْ
لم يسمعوا شيئًا، وأنتَ
تثورُ

٧- لكنَّها بالقربِ هرَّتُكَ التي
عرفَتْ بأنَّكََ حائرٌ مقهورُ

٨- جلَستْ تُصيخُ لِما عزفتَ، وكلّها
سمعٌ وإحساسٌ بهِ، وشعورُ

٩- لو تستطيعُ لخفَّفتْ عنكَ الأسى
لكنَّ ذلكَ شائكٌ و عسيرُ

١٠- يكفي بأنْ قد آنستْكَ
بعالمٍ
كذِبًا يقولُ بأنَّهُ مسرورُ

١١- قالوا وقلْنا والجميعُ يقولُها
عارٌ علينا أن يُذَلَّ صغيرُ

جمال أبو أسامة

كم كدتُ باللحنِ البهيج أطـــيرُ
هِرٌّ وإني إذ عزفتَ أســــــــــيرُ

فاعزف لحونَكَ مُطرِبًا لمسامعي
كَوني بعزفِكَ يعتريهِ ســــــرورُ

كم ذا أتـــــوقُ لبعضِ إبهاجٍ فما
أحياهُ في دنيا الأنـــــــامِ عسيرُ

ألمٌ هنا وهناك أوجــــــــاعٌ بَدتْ
والكلُّ في بحرِ الأسَــــى مغمورُ

فاعزفْ لعلَّ اللحنَ يبعثُ فرحةً
ويُفَكُّ من قيدِ الفَنَـا المأســــورُ

واعزف لعلَّ الكونَ يرجعُ لُحمةً
ويفيضُ من قلبِ الجميعِ النـورُ

وتحطُّ أطيـــــــارٌ على أغصانها
ولها مع النغمِ الجميلِ حبـــــورُ

ولعلَّ مُغتربًا يعــــــــــودُ لأرضهِ
من بعد ما أكلَ الخصيبَ سعيرُ

من بعد ما هجرَ الديـــارَ مُغالَبًا
شيخٌ ،عجوزٌ، يافعٌ، وصغيـــــــــرُ

فاعزف ودعْ عنكَ الهمومَ وطُفْ بهِ
ما طافَ فوقَ رياضهِ العصفورُ

أيْقظْ عُيونَ الشَّرقِ كلمات / درويش جبل
مصر ..المنصورة..أجا

إعزفْ بِنـايكَ إنَّنِى مَسرورُ
أنغامُ عزفكَ ثورةٌ وَضَميرُ

دَغْدِغْ بِلَحنكَ فى المشاعرِ عَلَّهُ
بركانُ عَطفٍ بالفؤادِ يَفُورُ

أَيْقِظْ عُيونَ الشرقِ من إغْفَاءَةٍ
فَالجَمعُ غَافٍ، والمنامُ قَريرُ

كَفْكِف دُموعكَ ،فالربيعُ مُهَاجرٌ
لاَ نَسْمَ يُرْجَى والقلوبُ هَجِيرُ

يَاسُلَّمَ البيتِ العتيقِ بِدَارَةٍ
هَلْ راقَ سمعَكَ لحنُهُ المبتورُ

والهِرُ يَسمعُ من لُحُونِ عَذَابِه
وكأنهُ قلبُ الضَنَى مَفْطُورُ

نَبْضَاتُ قلبكَ يا صغيراً كِدْتُ، أسْ–م
مَعُهَا، بِهَا وَيلٌ لنَا وَثُبُورُ

هَدْهِدْ فُؤادكَ وَاتَئِدْ يا حُلْمَنَا
فالكُلُ خَلفَ هَوانِهِ مَقْهُورُ

فى عَزْفِكَ الأمَلُ المُدَاعِبُ أُمَّتِي
يشتاقُ لحنَك قَلبُها المَوْتُورُ

لاتَبتَئِسْ فالفقرُ ليسَ جَرِيرَةً
رَبُ الخلائقِ شاهدٌ وقدير

-عازف الناي شعر حافظ مسلط
سورية

القلبُ مِنْ فَرطِ الأَسىٰ مَقهورُ

بِيْ كالرَّحىٰ تِلكَ الهُمومُ تَدورُ

-النَّاي يَبكي دُونَ دَمعٍ..يَشتَكي
أَلحانُ حُزنٍ مالَهنَّ ثغورُ

-يا نايُ مِنْ لَحنِ الصَّبا أَبكيتَني
دَمعاً بَدا مِنْ مُقلتيَّ يَفورُ

-غَرِّدْ بِنايِكَ واعزفِ اللَّحنَِ الّذي
يُجلي هُموماً في الفؤادِ تَثورُ

-لا..لا تلُمْ أهلَ العُقولِ إذا بَكوا
تَبكي الصُّخورُ إِذا الزمانُ يَجورُ

-نَحيا بِدنيا والسَّعادةُ حُلمنا
وَلَكَمْ تَحِنُّ إلى الحُبورِ صدورُ

-سَنظلُّ نَلهثُ و الهُمومُ تَلوكُنا

فإذا قَضيْنا فالمآلُ قُبورُ

عزفك نور شعر ثناء شلش -مصر

ياهرَّتي إني هنا عصفورُ
في نارِ حزني، والجوى مأسور

الأهلُ راحوا للحروبِ ضحيةٌ
والبيتُ يشكو ..بَعدَهم مهجور

وحدي ونايٌ صوتُه يُحيي الأسى
ومدامعي فوقِ الخدودِ هجير

ياهرتي والناي ينثر لوعتي
ما عاد لي بين الأنام سمير

إلاكَ، قد فُقتَ الأناسي رحمةً
قد عادَ منكَ إلى الفؤادِ سرور

من عزفِ نايِك ياصغيرُ زهور
رغم الأسى والحزنُ فيك يمور

وأنينُه ، وبرغم أني هرّةٌ
للقلبِ أحرَقَ،فالدموعُ بحور

إعزف فعزفُك لليالي نورُها
يمحو الظلامَ، فينجلي المستور

إعزف لعلَّ العزفَ يُحيي أمةٌ
مات الفؤادُ بها وماتَ ضمير

عازف الناي …الشاعر محمد عبدالرحمن كفرجومي.


١-اِعزفْ ؛ فعزفُكَ لِلْقُلوبِ سُرورُ

إنِّي بذي النغْماتِ كدتُ أطيرُ..

٢-لًكَأنّها شِعرٌ بِمَعنى سامِقٍ
لكنّهُ لا تَحتَويهِ سُطورُ !!

٣-يا نافِخًا في النَّايِ نَفْخًا ساحِرًا
ونَسيتَ ما بالْخافِقَينِ يَدورُ..

٤-أوما علمتَ بِما فعلتَ بأنفسٍ

تبكي بصمتٍ بالْعذابِ تمورُ !!

٥-أنْسَيْتَها شَجَنًا بها مُسْتَفْحِلًا
إنّي بِما تُهْدي لنا مَبْهورُ..

٦-أُصغي إليكَ بِكٌلِّ دَفقِ مشاعري
في صَوْتِ نايِكَ يَجْمُل التَّعبيرُ..

٧-كلُّ الْحُروفٍ تَشابَكَتْ مَعَ بعضِها
في شدوِ نايٍ تًشْتَهيهِ الدُّورُ..

٨-سُبْحانَ ربّي واهبًا متفضِّلًا
حتّى الهريرةُ حسُّها مَوْفورُ..

٩-طرِبتْ لعزفٍ جاذبٍ لِشُعورِها
سمعًا تُصيخُ و قلْبُها مأسورُ..

١٠-ياحاديًا للعيسِ هذي قطّةٌ
ليست جِمالًا في الفلاةِ تسيرُ..
١١-إذ ليس عيسُكَ وحدها مَطروبةً
فَلِكُلِّ قَلْبٍ في الْوُجودِ شُعور !!

١٢-ياعازِفًا للنّايِ أسْعِد سَمْعَنا
مِنْ دونِ موسيقى الْحَياةُ تَبورُ..

الْهُرَيْرَةُ وَالنَّاي الْحَزِين شعر أبومازن عبد الكافي. مصر… المنصورة

مَنْ أَنْتَ يَا وَلَدِي؟ أَرَاكَ تُثيرُ
لَحْنًا حَزِينًا نَايُهُ مَقْهُورُ

لُغَةُ الْبَيَانِ تَحَارُ في تَوْصِيفِهِ
وَالْقَلْبُ مِنْ نَغَمَاتِهِ سَيَطِيرُ
هَلَّا أَعَدْتَ عَلَى الْهُرَيْرَةِ عَزْفَهُ
كُلُّ الْمَعَاني الْجَامِحَاتِ تَثُورُ

كُلُّ الَّذِي أَدْرِيهِ أَنَّكَ مُوجَعٌ
وَبِكُلِّ ألوَانِ الْهُمُومِ تَفُورُ

هَا أَنْتَ تَجْلِسُ يَا وَحِيدُ بِرُفْقَتِي
وَسَمَاكَ مِنْ وَجَعٍ عَلَيْكَ تَمُورُ

تَاللَّهِ إِنِّي لَا أَقَاوِمُ دَمْعَتِي
أَسَفِي عَلْيْكَ فَمَا عَسَاهُ يَدُورُ ؟!

الْأَرْضُ تَبْكِي مِنْ أَهَازِيجِ النَّوَى
وَيَبِيتُ فِيهَا ظَالِمٌ مَوْتُورُ !

وَيَهِيمُ في دُنْيَا الْمتَاهَةِ مِثْلُكُمْ
طِفْلٌ جَمِيلٌ حَالمٌ عُصفُورُ !

النَّايُ يَروِي قِصَّةً مَمْزُوجَةً
بِدُمُوعِ أجْيَالٍ جَفَاهُمْ نورُ

النَّايُ أَنْبَأَني بِيُتْمِكَ قَائِلًا
أَبَوَاهُ ضَمَّتْهُمْ هُنَاكَ قُبُورُ

لَا تَيْأَسَنَّ .. فَرَبُّنَا بِكَ عَالِمٌ
وَمُصَابُنَا قدرٌ لنَا مَسْطُور

غرِّد صغيري شعر إمام سراج

غَرٍّدْ صغيري فالغمامُ كثيرُ
واصدحْ بنايِكَ إنني مقهورُ

العزفُ يَشفي جُرْحَ قلبٍ هائمٍ
ويكادُ حقًا من صداه يمورُ

العزفُ زادٌ للنفوسِ ونبضُها
وصفاءُ لحنٍ بالقلوبِ يطيرُ

آنستني باللحنِ حينَ سمِعتُه
إذ أنتَ في دربِ الشُدَاةِ سفيرُ

إني لأسمعُ صوتَ لحنِك صادحًا
قيثارةً وسَطَ الطريقِ تدورُ

إني كمثلِكَ يا صغيري تائهٌ
وَمُسَيَّرٌ فيها هنا وفقيرُ

أشتاقُ للناي الحزينِ لكي أرى
أنّ اللحونَ نسائمٌ وهجيرُ

وتُمِيلُ نايُكَ أذنَ هرٍ عاشقٍ
وسَطَ
الطريقِ كأنَهُ مسحورُ

إهدأ صغيري كي تجفَ مدامعي
فأنا غريرٌ عاشقٌ وكسيرُ

أرجو السلامةَ يا صغيري إنني
بين الغواني غارقٌ وأسيرُ

صدى الروح شعر عزيزة طرابلسي دمشق/سورية

الله ُ للحَدَثانِ كيفَ تجور
عاثت بنا ألمًا ونامَ ضميرُ

هلْ حلَّتِ البغضاءُ في أرواحنا ؟
أم هُدِّمَتْ دونَ الحنانِ جُسورُ؟

يا طفلَنا المحزونَ يا وَجَعًا سما
يسري بنايِكَ قلبُكَ المقهور

أوجاعُهُ مسكوبَةٌ في ليلةٍ
صُمَّتْ بها الآذانُ ، مات شعورُ

يُتمٌ تُراكَ بَلَوتَهُ ؛ أم غصَّةٌ ؟
أم ضَمَّتِ الأحبابَ منك قُبورُ ؟

في هدأةِ الَّليلِ البهيمِ ذكرتَهم
فإذا الدُّموعُ بمقلتيكَ تدورُ

نأتِ السَّعادةُ عن حياتِكَ مِثْلَما
تُقصي الرَّبيعَ عن الوجودِ شهورُ

وبقيتَ وَحْدَكَ لا أنيسَ بها سوى
نايٍ ، صديقٍ ، في يديك َ سَميرُ

لكنَّ هذا الهرَّ آنسَ رحمةً
في صوتِ نايِكَ ؛ بالحياةِ تَمورُ

فأتى إليكَ مؤانسًا ، ومواسيًا
يُصغي فيسكُنُ قلبُكَ المَذْعورُ

اِعزف ، فَعَزفُكَ للمُؤَرَّقِ بلسمٌ
وبهِ يعود إلى القلوبِ النُّورُ

تأثير ناي سورية / فوّاز عابدون

للنّايِ في سَمْعِ الوَرى تأثيرُ
وبِرَجْعِهِ ما في الصُدورِ يَثورُ

ما عادَ في الأرْجاءِ إلاّ هِرَّة
وَقَفَتْ وفي إنْصاتِها تَعبيرُ

والطِّفْلُ يَنْفُثُ آهَهُ في نايِهِ
ويبوحُ بالمَكْنونِ مِنْهُ زَفيرُ

مَنْ كانَ يَدْري ما بِهِ مِنْ غُصَّةٍ ؟
هَلْ كانَ يَدْري ما بِهِ المَخْمورُ ؟

الكُلُّ في دُنياهُ ماتَ شُعورُهُمْ
في ذاتِهِمْ أوْ هَيْكَلٌ مَنْخورُ

فاعْزِفْ أيا ذا الطِّفْلُ رُبَّ بِنَفْثَةٍ
يَحْيا بعَزْفِكَ في النُفوسِ ضميرُ

دَعْ في سُكونِ اللَّيْلِ نايَكَ صادِحاً
وسَيَنْشُرُ البَوْحَ الرَّقيقَ أثيرُ

وسَيُزْهِرُ الرّوْضُ الأغَنُّ إذا أتى
فَصْلُ الرَّبيعِ وغْرَّدَ العُصفورُ

يا عازف الناي …عبدالناصر عليوي

1-ياعازفَ النايِ الحزينِ ألا ترى
أنَّ القلوبَ كأنهنّ قبورُ
2-لا العزفُ يفتحُ للأماني مَسْلكاً
أو تَعْرِفُ الافراحُ كيف تثورُ
3-فالحيُّ أضحى كالخرابةِ خاويا
وتسودُه الظلماءُ والديجورُ
4-قد أُبعدَ الخلانَ في رأَدِ الضّحى
فذوى البنفسجُ واشتكى المنثورُ
5-حملوا حوائجَهم وبعضَ نفيسِهم
قد غادروا عنها، وانت أسيرُ
6-فالفقرُ يُحكِمُ في المعاصِمِ قيدهُ
لا عاشَ في زمنِ اللئامِ فقيرُ
7-لاصحبةٌ في الحيّ إلا هرّةٌ
فاستأنستْ وأتتْ إليك تزورُ
8-لا الجارةُ الحسناءُ تفتحُ شرفةً
أو لاحَ من خلفِ الستور بدورُ
9-كلُّ العصافيرِ الصغيرةِ هاجرتْ
واستوطنتْ اعشاشَهنَّ صقورُ
10-والعاشقُ الولهانُ أصبحَ هائماً
في أصعبِ الطرقاتِ باتَ يسيرُ
11-من لا يعيشُ الجرحَ لايدري به
فالخطبُ صعبٌ والمصابُ كبيرُ
12-أصبحْتُ من هولِ الفجيعةِ عاجزاً
قد خانني التبيانُ والتعبيرُ

دارت بنا الدنيا شعر فوزية شاهين/مصر

دارت بنا الدنيا ونحنُ ندورُ
لما تكشَّفَ حزننا المستورُ
في نايِكَ المحزون آهٌ كلَّما
خرجت تألَّمَ في الفضاء ضميرُ
تشدو على نايٍ توجَّع لحنُه
من ثغرِكَ المحزونِ يا مقهور
صنوين صِرنا في الهواءِ كأننا
في حرِّ يومٍ شهقةٌ وزفير ُ
تشدو فنشدو والمدامعُ مرجَلٌ
والدمعُ فوق خدودِنا مسجورُ
من زفرةٍ دارتْ
بنا الدنيا وكم
من حزن نايِكَ أُشعِل التنورُ
كفكف دموع القلب واعزف مرة
للصبر ، إمَّا ينتهي ونثورُ
أيقظت فينا الآهَ من بعد الكرى
وغفوتَ تحلم بالهنا وتطيرُ
نم يا صغيري إن قلبك ساكن
بين البراءة والضجيج كثير


أمسك بنايك شعر د. ريهان القمري … الاسكندرية -أبو ظبي



هذي الحياةُ مع الرياحِ تسيرُ
نفسُ الشهيقِ سيعتليه زفيرُ
هوِّن عليك فلن يضيعَ النبضُ من
قلبٍ تلحَّفَ بالنقاءِ يدورُ
لحِّن دموعك يا فؤادي غنوةً
واصدح بلحنِ البينِ يا مفطورُ
واجمع دموع الروحِ في قنينةٍ
منها و فيها يحسنُ التقطيرُ
غرد بنايك يا صغيري زُر به
أعتى البحورِ بِلحنه ستمورُ
وادفن جنين الحزن بين رمالها
همَّا يتيما كفَّنته صخور
‏‎الحزنُ “سيمفونيةٌ” ، تُبكي الدّنا
والنايُ ” صولو” صادحٌ و يثورُ
” كونشيرتو” حزنك يا صديقي بالسماءِ
وما بدُفٍ يلتقيكَ سرورُ (م)
طوبى لمن زار الدنا في خفةٍ
من كان قلبًا كالفراشِ يطيرُ
أمسِك بنايك كن لجرحك صاحبا
تكنِ الطبيبَ مع المريضِ يزورُ
والطف بجرحك لا يراه من الورى
إلا منِ استمع الجوى، عصفورُ

نعم الرفيق …مصطفى حمدان

طفل تناجي روحَنا ألحانُه
الناي شاخ، ومن رعاه غرير
لم يشكُ من فقر ولكن نايُه
قد باح فيما خانه التعبير
رحماك ربي ليس أعظمَ قسوةً
من ناي طفلٍ قلبه مكسور
ألف الجلوس على رصيف حجارة
لانت وقلب المنعمين صخور
لم يلق في دنياه غير هريرة
نعم الرفيق له وبئس مصير


لَحنُ الأَلَم شعر 
بقلم د. حسام عبدالفتاح الدجدج


١- كَم ذَا تَصِيحُ مِنَ الأَنِينِ . سُطُورُ
وَتَضِيقُ مِن أَلَمِ الحُرُوفِ .. بُحُورُ
٢- وَتَثُورُ مِن نَغَمِ الشُجُـونِ عَوَاطِفٌ
وَتَئِنُّ رُوحٌ .. وَالزَّمَـــانُ يَجُـــــورُ
٣- يَا عَــازِفَاً .. لَحــنَ العَذَابِ بِنَــايهِ
وَالدَّمعُ يَنزِفُ بِالعُيُــونِ .. غَــزِيرُ
٤- تَشكُـو جِرَاحَـاً بِالفُــؤَادِ .. لِهِـــرَةٍ
أَفضَی بِهَا .. بَينَ الضُّلُوعِ شُعُـورُ
٥- شَكوَاكَ قَهرَاً .. أَم جُحُـودَاً ظَالِمَاً
أَم مِــن وَفَـــاةٍ .. لِلأَنَــامِ ضَمِــيرُ
٦- ضَاعَ الوِدَادُ مِنَ القُلُـوبِ وَرَحمَـةٌ
كُـــلُّ بِدَربٍ لِلحَيَــــــاةِ .. يَسِــيرُ
٧-لَا تَشكُـوَنَّ مِـنَ الأَنَامِ جُحُـودَهَم
مَن ذَاكَ يَرجُــو .. لِلهَشِـيمِ عَبِيـرُ
٨- يَا مَن تَنَاسَی .. لِلحَزِينِ جِرَاحَـهُ
رِفقَـــاً بِرُوحٍ .. قَلبُـــهَا مَكسُــورُ

إعزف صغيري بقلم الشاعر الثائر محمد أمون/لبنان

من أرض لبنان إليكِ زهور
يا مصر أهدي والدموع تثور
طفلٌ أصابته الرزايا فانزوى
فوق الرصيف وقلبه مقهور
إعزف صغيري إن عزفك هزني
والروحُ كَلمىَ والرضى مخفور
لا ضَيرَ لَو حنّت لِعزفِكَ هِرَّةّ
ثشكو الأسى والعابرون صخور


ما فازَ قومٌ لحنُهم مدحورُ شعر القس جوزيف إيليا

الّلحنُ لا يبلى ويبقى ناطقًا
قولًا يطيبُ له تحنُّ صدورُ
ضقنا بأصواتٍ هَرَتْ أسماعَنا
وغدا بنا سيلُ الضّجيجِ يثورُ
مِنْ “آدمٍ” ويدُ النّشازِ تهدُّنا
هدًّا وفي حُفَرِ الهمومِ نغورُ
فاعزفْ ودعنا للأعالي نرتقي

ما فازَ قومٌ لحنُهم مدحورُ

عازف الناي شعر جهاد إبراهيم درويش


1- سبحان ربك والأسى محفور
يحكيه ثوبٌ بالْعنا مَحفُور
2- فانْداح يعزفُ للحياةِ بنايه
بالشوق للأحلام وهي سفور
3- مُتوشّحاً أملاً تألّق بُرْعما
يحكي الهوى غَضّاً رحاه تدور
4- مرَّ الأنام عليه يعزف نايه
شغلتهم دوّامةٌ وأُمور
5- سارتْ إليهم كالسياطِ تنوشُهم
لكأنّها بالْحادثاتِ تمور
6- فاعْجبْ لجمهور تَمَثَّلَ قِطّةٌ
بكماءَ فيها للوفاءِ جُسور
7- أصغتْ لعزفٍ كالخريرِ تخالُه
سلبَ العقولَ كأنّه مسحور
8- هذي حياةُ البائسين وحالُهم
البؤسُ فيها كالوحوشِ يجور
9- تعيا المواهب أن تشُدَّ لِحافها
فتبيتُ في الديجورِ فيه تغور
10- وتعانق الأحلام تسترق الْخُطا
ترنو إلى شمسٍ لعلَّ تفور
11- يا بؤسَ موهبةٍ بليلٍ بائسٍ
أقعى بدارٍ حَفّها الدّيْجور


..

التعليقات مغلقة.