سجال و فرسان مع الدكتورة وجيهة السطل من وحي لوحة ” متجذرون” للفنان الفلسطيني نياز المشني
باقون فوق قلوبكم الشاعرة : د. وجيهة السطل
فلسطين/مصر
ونبقى في ثَراها صامِدينا
ونبقى حارسَ الأرضِ الأمينا
ومهما حاولَ الأعداءُ قلعي
فأرضي منذُ آلافِ السنينا
وزيتوني وأشجاري ستَروِي
حديثَ العشقِ ممتدًّا دفينا
صغارُ الأرض قد نَبَتُوا كِبارًا
وحبَّ الأرضِ قد رضعوا يقينا
عصافيرُ الجليلِ أتتْ لكرمي
تسائلني وتبكيني حنينا
تقول لَكَم مَررتُ على بيوتٍ
تنادي أهلها حينًا فحينا
ويافا جنةُ الشطآن فيها
جموعُ الأهلِ تنتظرُ السفينا
لتشرقَ بالأماني مُشرَعاتٍ
وتنسى وجه غربتها الحزينا
ستبقى الأرضُ تُنبِتُ كلَّ يومٍ
نسورًا للطُّغاةِ مُقاوِمينا
ومهما حاولوا تلكُمْ حقوقي
لغيرِ اللهِ لا أحني الجَبينا
جذورٌ ثابتةٌ بقلم الشاعر:إمام سراج
مصر
توقَّفْ غاصبي قمْ وانتظرْني
لتعلمَ كيفَ حالُ السابقينا
وتعلمَ أنهمْ بيضٌ قلوبًا
وأنَّهمُو أرادوا الخيرَ فينا
فحبُّ الأرضِ مغروسٌ بعِزٍّ
تَجّذَرَ منذ آلافِ السنينا
وجِذْرِي ثابتٌ في حضنِ أرضي
سينبتُ رغمَ كيدِ الحاقدينا
وإنّا صابرون إذا ألِمنا
وأيضاً صابرون إذا ابتُلينا
فمِنْ شَفَتَيْ جُهينةَ كُنْ قريباً
تنلْ مِن كَفِّها خبراً يقينا
بنصرٍ سامقٍ يعلو الثريا
ومجدٍ للأسودِ الثابتينا
حماكمْ ربُّنا يا رمزَ عزٍٍّ
ودمتمْ في العُلا دنيا ودينا
مشيمةُ عزّ بقلم الشاعرة:عروبة الباشا
سورية
مشيمةُ عزّهِم تروِي الجَنينا
وتغرِسُ في خلاياه الحَنينا
نمَا فسَما فكيفَ رمَى جيوشًا
تهزُّ الأرضَ؟ كيف حمَى العَرينا؟
وأيَّ حليبِ عزٍ أُرضِعوهُ؟
فقادَ الزحفَ مِغوارًا أمينا
وكيفَ امتدَّ جِذرًا لا يُبارَى؟
وكيفَ ارتدَّ زيتوناً وتينا؟
وكيف اشتدّ غُصناً لا يُضاهَى؟
ويأبى أن يلينَ ويستكينا
وصارَ النصرُ غايةَ خيرِ طفلٍ
وحبُّ الأرضِ تشريعاً ودينا
يبارزُ بالوجودِ نيوبَ وحشٍ
وبالضحكاتِ خذلاناً دفينا
ليصبحَ فجأةً طيراً ويُمسي
عدوُّ اللهِ تنّيناً سجينا
… و أرضي سوف تلفظهم..بقلم الشاعر:محمد عبدالرحمن كفرجومي.
سورية
صباح الأحد ١٤٤٣/٥/٢٩هج. ٢٠٢٢/١/٢م.
١-ترابُ بلادِنا يبقى ثمينا
ويبقى عشقُهُ كالرُّوحِ فينا..
٢-و إنْ أعداؤنا فيهِ استقرُّوا
فما ملكُوهُ حقًّا أوْ يَقينا..
٣-سيبقى تحتَهم بُركانَ نارٍ
وزلزالًا يُبيدُ الْغاصِبينا..
٤-وأرضي سوف تلفِظُهُم بعُنفٍ
بعزْمٍ لن يُفَلَّ ولن يلينا.
٥-فإمَّا كلُّنا نحيا كِرامًا
بأرضٍ حُرَّةٍ عبرَ السِّنينا..
٦-و إلَّا فالشهادةُ مُبتغانا
نتوقُ لنَيلِها توْقًا دَفينا..
٧-ولن نحيا حياةَ الذلِّ مهما
لَقينا مِن دُعاةِ الْمُرجِفينا..
٨-بلادي سوفَ ترجعُ دونَ رَيْبٍ
ونبقى رافعينَ بها الجبينا..
٩- إلهي ناصِرٌ أصحابَ حقٍّ
وإن طالَ الزَّمانُ وإنْ شَقِينا.
١٠-فلسطينُ الحبيبَةُ سَوْفَ نأتي
وحقُّكِ تعتَبينَ وتغضَبينا..
وطني المفدى بقلم الشاعر: مصطفى حمدان
فلسطين/الجزائر
ثرى الوطنِ السليبِ إليكَ مني
سلامٌ من جموعِ العائدينا
عبيرُ ثراكَ عمَّ الكونَ مسكًا
وسحرُ رباك يُزهرُ ياسمينا
لأُولى القبلتين وهبتُ روحي
حماكِ اللهُ ربُّ العالمينا
إليكِ رسولًنا الأميُّ أسْرَى
برسْلِ اللهِ صلى أجمعينا
جذوري لم تزلْ من قبلِ موسى
وبيتي منذُ بدءِ العالمينا
وانْ جارَ الزمانُ عليكَ يومًا
فوعدُ اللهِ نصرُ المؤمنينا
سيرجِع رغم أنفِ القَهرِ شعبي
ونُهدي أمتي النصرَ المبينا
لقد أقسمتُ أنَّ فداكَ روحي
وما لسواكَ أقسمتُ اليمينا
الفتح المبين بقلم الشاعرة:عزيزة طرابلسي
سورية
غَدًا سَنُحقِّقُ الفتحَ المُبينا
ويُصبِحُ نصرُنا حَقًّا يَقينا
فما زالتْ دماءٌ طاهِراتٌ
تسيلُ على بِطاحِ الأكرَمينا
تُرَوِّيْ تُربةّ الأجدادِ عِشقًا
وإقْدامًا وعزمًا لن يَلينا
دِماؤُهُمُ النَّقِّيَّةُ كلَّ يومٍ
تضيءُ لنا دُروبَ التَّائِهينا
وتلكَ جُذورُنا ضَرَبَتْ بأرضٍ
مُباركَةٍ ، وَ مَهْدِ المُرسَلينا
وهذي التَّضحياتُ غَدَتْ سَمادًا
لِأرضِ المَجدِ ؛ تُحييها وَتينا
فلسطينُ الحبيبةُ أنتِ مِنَّا
كَنبضِ القلبِ يُوجِعُنا حَنينا
بَنوكِ التَّائهونَ بكلِّ أرضٍ
تميدُ جُذورُهُم خُلُقًا ودينا
سَتُنْبِتُ في غدٍ اشجارَ حقٍّ
تُطاوِلُ مجدَهم عبرَ السّنينا
الجذور بقلم الشاعرة: ثناء شلش
مصر
بِبطن الأمِّ كُنْتُ أنا جَنِينا
وبطنُ الأرضِ منْهُ خُلِقْتُ طِينا
لأُمّي الأرضُ بعدَ الأمّ عِشْقِي
وعنْهو لن أحيدَ ولن أبِينا
جُذُورِي هاهُنا بالأرضِ تُرْوَى
بماءِ الطّهْرِ يُذكِي النارَ فِينا
جُذورِي هاهُنا بالأرضِ تَقْوى
كزيتونٍ ولم تَخُنِ العرينا
جُذورِي ها هُنا مَهْما نَأيْنا
ولو طالَ البِعادُ بِنا سِنينا
وحُرٌ -إنْ أُسِرْتُ- بقلبِ سِجْني
وتَحَيا يا جبانُ بِها سَجِينا
وتخشى طِفْلَنا الرّامِي حَصاةً
سلاحٌ واجَهَ الحقدَ الدّفِينا
وكُن حَذِراً فأرضٌ قد سَقَينا
دماءَ الطّهر لن تبقى رهينا
ولا تَأمنْ لَنا مهما نَأيْنا
سنرْجِعُها بيومٍ شامِخينا
لأنّ جُذورَنا بالأرضِ تُزْكِي
ودادًا بالقلوبِ نما مَكينا
حذارِ ، فسوفَ نرجعُ ذاتَ يومٍ
ونُخرِجُكمْ جَميعٌا صاغِرِينا
أَمْطِرِينَا بقلم الشاعر:درويش جبل
مصر
فلسطينُ الحبيبةُ أَمْطِرينا
بِمَـاءِ العِزِ عَلَّكِ تَفْتَدينا
وَفُكِّي أَسْرَنَا من قَيدِ وَهْمٍ
وَعَن شِيَمِ الإباءِ فَأخْبِرينا
عنِ الشُهداءِ مَن مَاتُوا بِعِزٍ
وقَدْ جَدَعُوا أُنوفَ الغَاصِبِينا
وما خَضَعُوا ولا هِمَمٌ تَوَارَتْ
ولا حَنِثُوا عُهُودَ السَّابِقِينا
تُرابُ الأرضِ يُنْبِتُ من ثَرَاهَا
رجالاً قَاتَلُوا لِصًا لَعِينا
بِرَبِكِ يا مَنَار الكَونِ قٌولِى
أعِشْقُ القُدسِ يَسْقِيهِم يَقَينا
أَمَاءَ الطُهْرِ قد شَرِبُوا فَهَامُوا
أَمِ الزيتونُ يَرْوِيهمْ حَنِينَا
هُمُو الأَبْطالُ فى زَمَنٍ تَوَارَى
جَبَابِرةٌ وَنَامُوا خَاضِعِينا
فَمَا وَهَنُوا وَكَانُوا فى يِقِينٍ
سَيَنصُرُ رَبُنَا نَصْرًا مُبِينا
يا أبناءنا لا تخذلونا بقلم الشاعر: د. جمال مرسي – مصر
قَنَاةُ الشِّعرِ حَتماً لن تلينا
وأُسْدُ الشعرِ قد حَمَتِ العرينا
.
و رُبَّ قذيفةٍ بالشعر تُلقَى
فتُحرِقُ دورَ قومٍ خائنينا
.
و إنْ نامَ السِّلاحُ كما أرادوا
فلسنا .. مِثْلَهُمْ .. مُتَخَاذِلينا
.
شعوبٌ قد أَبَتْ ضَيْماً و ذُلاًّ
فَهَبَّتْ في وجوهِ الظالمينا
.
فلسطينُ الكَرَامَةُ رغمَ قَيْدٍ
سِراجٌ في ظلامِ المُدلِجيَنا
.
هِيَ الأشجارُ قد مَدَّتْ جُذُورًا
وفِي الآفاقِ قَد مَدَّتْ غُصُونا
.
أَحَاطَتْهَا الرَّزَايا والمَنَايا
فقالَ رِجَالُها : لَنْ نستكينا
.
سنُحرقُ قلبَ ( صهيونٍ ) بعزمٍ
ونمضي للشهادةِ خالدينا
.
( دِمانا عندَ ربِّ العرشِ أغلى )
و إنْ هانَتْ على المُتَأَمْرِكينا )
.
و( غزَّةُ ) رمزُ فَخرٍ ، إنْ نسيتمْ
فإنّا يا أبالسُ ما نَسِينا
.
و هل يُنسى دمٌ حُرٌّ طَهُورٌ
أُرِيقَ ولَمْ يَزَلْ غَضّاً سَخِينا
.
سَلُوا اْلشُّهَدَاءَ في وطني، وَدَعْكُمْ
من الجبناءِ أولادِ الَّذينا
.
وَ دَعْكُمْ مِنْ سَلامٍ مُسْتَفِزٍّ
فقد ذُقْنا المُرارَ بِهِ سِنينا
.
بغيرِ البندقيّةِ لا سلامٌ
يَلُوُحُ بأفْقِنا للناظرينا
.
وإنْ لم نَجعلِ القُرآنَ نَهْجاً
رَجَعْنا دُونَ نَصْرٍ خائبينا
.
فَنَطفُو مثلَ قَشٍّ فوقَ ماءٍ
و نحسبُ أننا في السَّابحينا
شبابَ العُرْبِ ، يا أحرارُ أنتمْ
لنا أَمَلٌ ، فَهًبُّوا ثائرينا
.
خذوا ثاراتِ أجيالٍ تداعتْ
و لا تتفرَّجوا مُسْتَسْلِمِينا
.
فقد كانت مصيبتُنا بصمتٍ
تَخِذْناهُ الوفيَّ لنا الأمينا
.
إذا كُنَّا بِأَمْسٍ قَدْ عَجَزْنا
فيا أبناءَنا لا تخذلونا
متجذِّرون بقلم جهاد إبراهيم درويش – الاحد 2/1/2022م
1- سنبقى كالنّوارسِ شامِخينا
ونَحْضنُ أرضنا مُتجذِّرينا
2- نُعانق كالنخيل سما بلادي
ونُسْرِجُ زيتها نَسمو حَنينا
3- سنا الزيتونِ يَسْبحُ في الْحَنايا
ونُرضِعُ حُبَّه شِبْلاً جَنينا
4- رَعَينا الْعهدَ مُذْ كُنّا صِغارًا
كباراً نفتدي منها العرينا
5- ( أعِدُّوا ) في الكتابِ نِداءُ رَبٍّ
تعالى الله مَن يَهْدي السّفينا
6- دعانا للْفِدا شِيباً شَبابا
دَعانا للجهادِ وقدْ حَيينا
7- نصونُ الطهر في دارٍ وعِرْضٍ
ونرعى الأرضَ نزرعُها يَقينا
8- وننقشُ حبَّها عبرَ الخلايا
ليرويَ بالْوريدِ لنا وَتينا
9- فلا واللهِ لن نرضى بِذُلٍّ
ولنْ نرضى بغيرِ الحقِّ دِينا
10- بلادي الدهرَ بُوصلةٌ ومثوى
رواها الصحبُ من قِدَمِ السنينا
11- لها الفاروقُ والأصْحابُ ساروا
وأعْلَوا فوق قمَّتِها اليمينا
12 – هُداةً للأنامِ دُعاةَ خَيْرٍ
أحالوا أرضَنا عِنباً و تِينا
13- نسيرُ بإثرهم لِنَرُدَّ حَقّا
سنبقى كالليوثِ مُرابطينا
متجذّرون بقلم الشاعرة: د.ريهان القمري مصر الاثنين ٣-١-٢٠٢٢.
أنا متجذرٌ فيها سنينا
وفيها قِبلتي لن أستهينا
فلسطينُ الحقيقةُ سوفَ تبقى
بأمرِ و حقِّ ربِّ المؤمنينا
فمن أنتَ الذي تحتلُّ أرضي ؟
أجبني يا أخسَّ الحاقدينا
أنا متجَذِّرُ التاريخِ فيها
أنا العربيُّ وابنُ الأكرمينا
صلاحُ الدين جَدّي صانَ عرضي
ويعربُ جدُّنا قد عاشَ فينا
وبطنُ الأرضِ من عزٍّ سَقَتْني
وشمسُ الأرضِ كانت لي جبينا
فمن أنتَ الذي يسقي رُباها
دموعَ الخزيِ و الحزنَ الدفينا ؟
دمي يفدي اللآليء من عيونٍ
طويلٌ يا طريقَ العاشقينا
أنا العربيُّ قرآني بيانٌ
فمن أنتَ الذي تمحو اليقينا ؟!
وأمرُ الله فيها قد تجلَّى
وربُّ الحقِّ يجزي الناصرينا
أنا متجذِّرٌ والأرض أرضي
وأرضي لا تحبُّ المُرجفينا
أنا متجذرٌ يحبو إليها
وريدي منذ أن كنتُ الجنينا
فما أنتم سوى أحفادِ غِلٍّ
أنا متجذرٌ دنيا و دينا
إليها خُطوتي تجري و تمضي
بأمرِ اللهِ أقسَمَتِ اليمينا
وكالزقُّوم سوفَ أكونُ دومًا
حميمًا في بطونِ الغاصبينا
يا قدس اعذرينا بقلم الشاعر: م . فوّاز عابدون سورية ٣-١-٢٠٢٢م
أيا زيتونَةَ الأرض امْنحينا
جُذورَكِ كيْ نَهُبَّ وظلِّلينا
سنبقى تحتَ ظًلِّكِ في ثباتٍ
فإنّا ها هُنا مُتَجَذّرونا
نُلاقي ما نُلاقي مِنْ يَهودٍ
ونبْقَى من جذورِك صامِدينا
ونبْذُلُ في سبيلكِ كُلَّ غالٍ
ونُرْخِصُ يا فلسطينُ البَنينا
فلسطينُ الحبيبةُ أنتِ مِنّا
ومِنْ نَبْعِ العُروبَةِ قَدْ رُوينا
فيَعْرُشُ ياسَمين الشّامِ عِشْقاً
وأجْني فيكِ زيتوناً و تِينا
وحُبُّ الأرضِ يجري في دمائي
ويملأُ دَفْقُهُ مِني الوَتينا
ويا قُدْسُ الحبيبَةُ سامِحينا
فإنّا في فِداكِ مُقَصِّرونا
نُشاطِرُكِ الأسى في كُلِّ يومٍ
ونَرْجو مِنْكُ يا قُدْسُ … اعْذُرينا
سيولَدُ بعْدَنا أُسْدٌ أباةٌ
مِنَ الأبناءِ يَحمُونَ العَرينا
جذور بقلم الشاعر: خالد الشيشيني
مصر
جذورُ الأرضِ تعلنُها يَقينا
بأنَّ النصرَ حقُّ المؤمنينا
لِوَعدِ اللهِ في التنزيلِ تمضي
فتنبتُ كلَّ يومٍ ثائرينا
إذا رُزِقَتْ شهيدًا في ثراها
أتاها الغيثُ يحملُ أربعينا
بماءِ الحقِّ يمتلئونَ رِيَّا
يموجُ على الطُّغاةِ العَابثينا
فلسطينُ الأبيّةُ طِبتِ روحًا
وقلبًا نابضًا للصابرينا
ومن أرضِ الكنانةِ فاضَ قلبي
بسربٍ من دعاءِ السَّاجِدينا
عسى بالعينِ أن ألقاكِ تقضي
على جمعِ العُدَاةِ الغَاصِبينا
جُذُور الزَّيتُون بقلم د.حسام عبدالفتاح الدجدج 3/1/2022
وَأَصـرُخُ صَــرخَةً .. لِلعَــالَمِــينَا
تُـدَوِّي .. فِي وُجُـوهِ المُعتَـدِينا
كَفَى .. يَا مَن تُدَنِّسُ لِي تُرَابِي
تُـرَابِي .. لَـن يَلِيـنَ وَيَستَكِــينَا
جُذُورِي فِي سَحِيقٍ مِن زَمَانِي
تَغَلغَـلَ أَصلُــهَا .. وَتَــدَاً مَتِيـنَا
وَأَنتُم .. زَائِلُــونَ إِلَى هَـبَــــاءٍ
غُثَاءً .. فَــوقَ سَيــلٍ عَالِقِيــنَا
وَزيتُونِي . سَيَزهُو فِي رُبُوعِي
وَسُوقِي . تُورِقُ النَّصرَ المُبِينَا
فِلِسطِينُ السَّبِيلُ إِلَى سَمَـائي
لِأَحمَــدَ صَــارَ دَربَـاً . مُستَبِينَا
وَدُرَّةُ تَـاجِ عِـــزٍ .. فِـي بِلَادِي
وَتَفـدِيهَا .. دِمَــاءُ الصَّامِـدِينَا
فَأَلقُوا .. يَا أُسُـودَ الحَـقِّ فِيهَا
بِرُعبٍ .. فِي قُلُوبِ الغَاصِبِينَا
لِتَنتَزِعُوا مَعَ الفَجـرِ انتِصَــارَا
فَـلَا نَصـــرٌ .. يُوَاتِـي غَافِلِينَا
وَنَصرُ اللهِ .. وَعدٌ قَـد أَتَانَا
إِذَا كُنتُم .. رِجَــالَاً صَـادِقِينَا
التعليقات مغلقة.