موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

سرير الأشواك… محسن غانم

168

سرير الأشواك

محسن غانم


ابتسمْتُ .. أشرقَتْ
دمعَتْ عينايَ .. أمطرَتْ
أطبقْتُ على كفّها بأصابعي ..
رعدَتْ … أبرقَتْ
سرَتْ في جَسَدي صاعِقَةٌ من كَهرباءَ
كلَّ الذّكرَياتِ .. هيّجَتْ و أحضرَتْ
كانَتْ فاتِنةَ الرّوحِ …
ساحِرةَ النّظْراتٍ …
ساجدةَ الحَواسِّ …
طِفلةً بَريئةُ .. شَقِيّةَ الحَرَكاتِ
رَفيقةَ دَرْبي .. نُورَ حَياتي
صديقتي … حَبيبتي
نعمْ حَبيبتي
صانِعةَ أَحْلامي و الأُمْنِياتِ

و الآاااانَ
آهٍ من الآنِ
على سريرٍ من الأَشْواكِ ترامتْ
أثقلَتْ … كٌتلةً مِنَ الأوجاعِ كُوِّمَتْ
أمسَكْتُ بيدِها
كَمْ مِنْ وَريدٍ امتدّ إليها !!
فَذاكَ بِسائِلٍ أحمرَ
و الآخَرُ شِبْهٌ ماءٍ
و هذا بِسِمّ تِرْياقٍ لِخُبْثٍ
ذاكَ دَواءٌ و أنينٌ .. وَ وَخْزُ إِبَرٍ
ما بِها ؟!!
ألا تُحِسّ بوَخْزٍ قلبي ؟
كيفَ لها أنْ تُؤلمَ حَبيبتي
بشحوبٍها … و أنينِِها… ؟
تَرْمُقُني فَيزيدُ بها الدّاءُ و العَناءُ
تًورّدَ القَرُنْفُلُ على خَدَّيها
اِنسابَ شِِعْرٌ رَقيقٌ مِنْ شَفَتَيها
همسَتْ : أٌحِبٌّكَ
فكأنّي ملَكْتُ الدّنيا و ما عَليها
احتضنْتُها في لَحْظاتٍ …
رَفْرفَ طيرٌ صغيرٌ مِنْ صدرِها
خَفْقاتُهُ تردّدَتْ بين أًضلُعي
تلاشى في الفضاءِ
أَهِيَ صَحْوةُ ما قبلَ الوداعِ

صرخَتْ رُوحي …
دوَّتْ … توسّلَتْ … سجَدَتْ ؛
أشرقَ وجْهُها … تَورّدَتْ
نورٌ مِنَ الرّحمنٍ سَكَنَ جَسَدَها…؟
أمْ مُعْجِزةْ مِنَ السّماءِ تلطّفَتْ بِروحِها ….؟!!!
تبقى هي ويفوحُ عطرُ القَرُنْفُلِ
ــ محسن غانم
سوريا ـ 29-4-2020 ــ

التعليقات مغلقة.