سطوة الاجل شعر سعيدة لمرابط
ماخطب أعمارنا تنهار في عجل
قد تصطفي من بغى أو قام في وجل
احباله تلتوي بالجيد ترقصه
والدف في نقره يرثيه في نزل
تلك العهود التي كنا نماطلها
جرت ذيول النوى ألقته في علل
مامن صبي عدا والحلم يتبعه
الا وصحوته ترميه من جبل
كنا صغارا نرى في الافق غايتنا
نجتاز غيم السما نختال في ظلل
بين الضحى والمسا شابت جدائلنا
خطت ايادي القضا رسما على عضل
في كل رسم له نقش به الم
في كل خط أسى تخفيه في مقل
بل كل شق له في القلب مظلمة
يشكو جحود الورى والعيش في دخل
ويح الذي قد طغا والموت مدركه
ظنا بأن الردى ينساه من خجل
هيهات فهي الدنا .حتما نفارقها
لا بد من ساعة تأتي على عجل
التعليقات مغلقة.