سفر التَّماهى من ديوان “بين أناملى وشفاكِ “بقلم إيهاب فاروق
بَلى أدْرى ..
ولكنِّى .. أُدارى
ويُحكى أننى
… لَيلِى نَهَارى
وأجملُ من
– أبى النَّوَّاسِ – لَمَّا
أُمرِّغُ عُمرَها
فى شهرَيَارى
شبعتُ – أنا –
على الشطآن بوحاً
وكفُّ المِلحِ …
لا زالت تُمَارى
مساءُ النيلِ
مُتَّكئاً لعينى
ورُكنُ الليلِ
أكلُؤهُ بنارى
وفلسفةُ التَسكُّعِ
… في يمينى
يهشُّ بها …
… على حظِّى خَيارى
ولستُ ..
بتاركِ الرومان
يحلو …
ولى كفُّ
( حَمَاقِىٌّ ) .. تَتَارى
مَسَافاتٌ ..
تحنُّ إلى عصورى
وأرصفة ..
تحجُّ إلى جِوارى
وعاريةٌ ..
على سِفرِ التَّمَاهِى
تُولِّى شطرها
أبدا .. إزَارى
تَدُقُّ الليلَ
.. يا مولاى .. إنِّى
وحُقُّ الليلِ ..
مَمْلُوءٌ جَوَارى
وأقسمُ – يَا أنا –
والله فظ
وجِذعُ النَّاى …
ينتظرُ انفجارى
وهارون النَّبىُ
على مخاضٍ
يُتَبِّلُهُ – الرَشِيدُ –
.. على غِرَارى
يُغَلِّقُ …
فى فَنَاءِ الروحِ
… بابى
ويستَبِقُ الغبِىُّ
… إلى وَقَارى
وكُلُ ..
عَشِيَّةِ للتينِ
…. ينأى
إلى نهد الرضا
… يَمْلا جِرَارِى
يُعبِّأُ ..
من حَليبِ الليلِ
… زادى
ويَركبُ ..
– ألفَ صُوفِىِّ –
… حِمارى
التعليقات مغلقة.