سفينة نوح بقلم وحيد علي الجمال
في مولد ناصبه جوايا
مانش عارف أفضه ازاي
وألم شوادره من روحي
بدون ما اجرح سنين خضرا
بتخلع توبها م الاحزان
و بتعافر تصلح أرض شقيانة
عشان احسب بداية عمري
من دورة كسوف الشمس
في غيابك
لحد الفجر مايأذن
مع بداية ضباب الليل
وزفة ماشية في الشارع
بتجمع طرحة الأحلام
وترميها في أحضانك
على شباك نواصيكي
شجر لبلاب
بيدَّلع على حيطانك
وحارة بتحكي لجيرانك
على درويشك العاشق
وجوز عميان
وزار بيفك تعويذة كابوس سجان
وأشباح السبع غلمان
ويوم العيد
وتكبيرة أبو البركات
ودا جامع شارعنا كمان
وسبت النور
مع زفة بنات الحور
وزغرودة فرح بطهور
ولي العهد متحني
لابس طرطور
وكام دايرة عليها يدور
وكام حرفوش
وكام دستور
ومين بكرة عليه الدور
سبب موتي ماهوش معلن
ولا معروف
أفيش الفيلم كان واخد
من القصة سطور غامضة
وصورة خايفة م الضلمة
دراما وف حوارها حجاب
بلا دبوس
وعفريتك طلع ملبوس
ولو شافك على حصاني
يموت مفروس
أمَر تاني بتفتيشي
وحذفك من قصايدي السود
حفر لديواني كام أخدود
رسملي حدود
وأجبرني أكون محدود
وخيرني
مابين حبك وبين الموت
وقبل إجابتي ماتعدي حدود الصوت
لقيت جرحي
بينزف عشق بيفرفر
على ضلوعي نازل مخنوق
وفرحة نصها مسروق
بتسأل أمتى راح نهجر
بلاد الزور
ونتمرد على المستور
غريق الحلم متعلق بقشة
وسط بحر العوم
مفيش شاطئ يوصلني
ل سفينة نوح
ولا يلملم آهات النوح
ولا يضمد جراح الروح
قتيلك نبضه في عروقه
مع دمه صبح مسفوح
التعليقات مغلقة.