سقوط السنديان بقلم /هيفاء نصري
ما الذي يضيفُه حبكَ لي
وأنت بعيدٌ حدَّ التعب
ما الذي يربطنا بعدَ الهوى ؟؟.
سنوات , لا شيء بيني وبينك
إلا هسيس الحطبْ
شوقي اشتعالٌ ووحدتي دامتْ
فأي ذنوبٍ لنا تُرتكَبْ
العمر يمضي وشاخ الفؤادُ
ولا أجدُ للبعدِ يوماً سبب
أحزنُ وحدي وأفرحُ وحدي
وأبكي وأضحكُ وحدي
وارقبُ مطرَ الشتاءِ لوحدي
والعبُ بالثلجِ وحدي …
وأسهر ليلاً وحيدة
وأكتبُ عنكَ في كلِّ يومٍ قصيدة
وإن جفَّ قلمي .. ترى نبضُ قلبي كتبْ
تراني توهمتُ هذا الغرام…!؟
وكلّ كلامنا هل كان كذباً هل كان يوماً …خبب؟
تعبتُ حبيبي ..أريدك قربي
أحتاجُ دفءَ شعورِك
أحتاجُ حتى حضورك
أحتاج قلبك هذا الذهبْ
يا مَن أحبه حتى التلاشي وحدّ التماهي
وحدّ الغضبْ
زرعتُك في أرضي البورِ ..نبتَتْ
وآن القطافُ وطابَ العنب
وأينع في العمرِ ثمرُ الأماني
ومالتْ غصونٌ وطالَ القصبْ
نذرتُكَ ل لله حباً كبيرا
تعبتُ ومالي عليكَ عتبْ
سيأتي يوم وتبحثُ عني
فلا لن تجدَني لا بالعينِ ولا بالهدبْ
فلا أنا ( مي زيادة )ولا أنت (جبران)
ولا لن نكونَ صفحةٌ في كتابِ الأدبْ
سترحلُ كلُّ المشاعرِ هذي
وتجدُ بأني رحلتُ بعيداً
وقلبي الذي يهواك ذهبْ
قل لي بأني تماديتُ في الشك
قل لي بأن اللقاء أقتربْ
فإن هوانا كما السنديان
سيحدثُ يومَ السقوطِ ……صخَبْ
التعليقات مغلقة.