سكرات الفراق … شعر/ شلير كاظم
١- و أمسى كلٌّ شيء منه ذكرى
دموعُ الشوق في الأجفان حيرى..
٢- و حزنٌ فوقَ حزنٍ يعترينا
قلوبٌ أصبحت للحزنِ أسرى..
٣- كأنّا لم نكن بالأمسِ نبضًا
لتاخذنا دروب اليأس قسرا..
٤- و تنكثنا العهودُ فلا عهودٌ
ولا قلبٌ بجوفِ الليلِ أسرى..
٥- تفرِّقُنا و بات الشملُ تيهًا
ضفافًا تحضنُ الأحزانَ. نهرا..
٦- فقد تاه الفؤادُ مذِ اغتربنا
وفاضَ الدمعُ منْ عينيَّ جهرا..
٧- وفي حرفي يفيضُ الشوقُ حُزنًا
بلا جدوى وحبّي ماتَ نحرا..
٨- أنادي دونَ وعيٍ في الليالي
و كمْ كان الحنينُ إليهِ مُرَّا..
٩- فذي روحي تغادرُ حيثُ عِشْقي
فصبرًا يادموعَ العينِ صبرا..
١٠- فيا من كان عنوانًا لشعري
سأروي العِشْقَ أبياتًا ونثرا
١١- ولو للمرء كان العمر يمحى
لَمِنْ عمري محوت لذاك عمرا
١٢ – وما جدوى سنينٍ لستَ فيها
فبعدَك خافقي يزدادُ قهرا..
التعليقات مغلقة.