سكن الهنا…بقلم محمد أبو النصر
مَنْ قَالَ إنّ الْقَلْبَ يَعْشَقُ غَيْرَهَا
هِيَ وَحْدَهَا الْأُولَى وَنِعَمَ الْوَاحِدَة
كَمْ آنَسَتْ مِنْ وَحْشَتِي كَمْ ضَمَّدَتْ
مِنْ جُرْحِنَا وَهْيَ الْأماني الْوَاعِدَة
هِيَ مِثْلُ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ خَدِيجَةٌ
نزلَ الحبيبُ بقلبهَا فتعاهدهْ
فِي قَلْبِنَا وُدٌّ تَرَكَّزَ ضَافِيًا
يَنْسَابُ يَغْمُرُ بَيْتَنَا وَرَوَافِدَه
وعليهِ نحمدُ ربَّنا ونعوذُ منُ
قلبٍ حقودٍ أو عيونٍ حاسدة
إِنَّ الَّذِي يَرْجُو مَزِيدَ حَبِيبَةٍ
لَا لَنْ تَكُونَ حَبِيبَةً أوَ مَاجِدَة
وَاسْأَلْ هنالكَ ثُلةً قَدْ عَدّدُوا
تَجِدِ ارْتِفَاعَ الضَّغْطِ أَوْهَي الأوْردَة
فَاقْنَعْ وَلَا تَطْمَعْ تَمُدُّ حَبَائِلاً
وَعِشِ الْحَيَاةَ تَرَنُّمًا تَكُ رَاغِدَة
وَسَلِ الَّذِي أَعْطَاكَهَا سَكَن الَهَنا
أَنْ يرتضي لكما الْجِنَانَ الْخَالِدَة
التعليقات مغلقة.