سلام الله يا أمى بقلم درويش جبل
ســـلامُ اللهِ أُرْسِـــلُهُ
ودمعُ العين كم يَقْطُر
إلى أمـى بمرقـدهـا
عبيقُ الفَوحِ كالعنبر
جِــوارُ الله مَسكُنَها
بِفردوسٍ هو الأطهر
سنينُ العــمرِ مُسرعةٌ
وتمضى دونمـا أشعر
وحُبكِ لم يزل يجرى
وف الشريان قد أبحر
كنــهرٍ دافــقٍ عـذبٍ
يفوقُ حلاوةَ السُكر
تجول بخاطرى ذكرى
جمال القلب والمنظر
اذا ما جئت من سفر
فتحضننى وتستنـكر
كعادتها …. تداعـبني
بطيبتها ….وتستفسر
لماذا يا ضنى روحى
بدا للصبح أن يسفر
أسافرُ بين عينيها
وأسـألها لِمَ تسهر
هـروبا من إجابتها
مُراوغَةً ولا أكـثر
فتسبقنى بضحكتها
حبيب القلب لا تمكر
فأســألها أيا أمــى
أما للطفل أن يكــبر!!
فترمقنى …. بنظرتها
وتسألنى من الاكبر؟
فأغمض عينى من خجل
وأعلم أننى الأصغر
فأسكن فى حديقتها
وغيث حنانها يُمطر
فلا عُتْبَى على الذكرى
وأدعو الله أن يغفر
لأمى بل ويرحمـها
ويُسقيها من الكوثر
وفى الجنـات لقيانا
بعفو الله قد نظفر
……………………..
كلمات / درويش جبل
فى : 27/2/2021
التعليقات مغلقة.