سنة أولى جواز
بـقلم أسـمـاء الـبـيـطـار
نرجع تاني لموضوعاتنا الأسرية و الاجتماعية اللي في كل بيت و عيلة و مرعلينا جميعاً كتير منها و أكيد إحنا كمان مرينا بيها في أول حياتنا
و كتير مننا بيتعرض لمشاكل خصوصًا في بداية الحياة الزوجية
فقط تبتدي عجلة الحياة تدور بعد زهوة الفرح و خلافه
و تبدأ الحياة الحقيقية .
أكيد ستظهر مشاكل لأن البيئة مُختلفة و النشأة و الثقافة و حتى في أبسط الأشياء و إن قلنا طريقة طهي الطعام .
و هناك مشاكل أكبر من ذلك و هي مشكلة الطِباع و العصبية و التطاول سواء اللفظي أو الجسدي .
إلى مشاكل الأهل من الجانبين و التدخل في شئون البيت الجديد و بعض التسلط من هنا أو من هناك .
إلى جانب محاولة أحد الطرفين السيطرة و كأنهم داخل ساحة حرب و ليس بيت للمودة و الرحمة و في هذا الجانب خاصةً حدث و لا حرج من كلام و ” زن على الودان “
و اوعى تسمعي الكلام أحسن يقول ما عندكيش شخصية
و أوعى تهاودها أحسن يقولوا عليك مش عارف تمشي كلمتك عليها .
و تقريباً النفوس بتدخل شايله من قبل ما تبدأ الحياة .
و ديماً في أي موقف بتلاقي الاثنين في حالة تحفز و كأنهم منتظرين الموقف اللي هيطبقوا فيه النصايح اللي تهد البيت من أول سنة جواز و على اتفه الأسباب دون مبالغة .
أفتكر مره كنا رايحين نبارك لعروسين كنت صغيرة بس لقيت أحد أقارب العروسة بتقول لها مكان التلاجة هنا أحسن ؟!
فردت عليها و قالت فلان اللي هو زوجها طبعاً قال هنا أحسن و هتوسع المكان .
و خد عندك بقى شلال النصايح اللي تقريباً خلي البنت طالعة من المطبخ عوزة تطلب الطلاق لأن مالهاش شخصية و أكيد مامته أو اخته اللي حطوها و و و !
و دي عينة من الحاجات البسيطة اللي ممكن يهدوا بيها بيت و فيه ولاد لسه بيقولوا يا هادي و عوزين كلمة طيبة يقيموا بيها نفسهم عقبال ما يفهموا الحياة ،، و يفهموا بعض قبل ما يفهموا الحياة .
البنات اللي متزوجة حديثاً .. أو المُقبلة على حياة زوجية
صدقيني الحياة دي بسيطة جداً جداً و في نفس الوقت هتبقى جميلة
لو بدأتم حياتكم لوحدكم و تركتم كلام الناس كل الناس خلف باب شقتكم .
أول مشاكل تحصل ما بينكم حلوها بينكم و بين بعض إياكم أن يدخل أحد بينكم في البداية
فإن حدث و لم تستطيعوا حلها فالأقرب لقلوبكم و من ترتاحون له أنتم الأثنين معاً من هنا أو من هناك .
ابعدوا تماماً مشاكلكم الشخصية عن دائرة الأصدقاء و الجيران .
و عندما تجلسون لحل مشكلة إياكم و أنصاف الحلول .
لأنها مع الوقت قنابل موقوته .
إما لا قدر الله مع الوقت ستنهي الحياة تماماً .
أو يصل أحد الطرفين إلى مرحلة .. أهي عيشة و السلام .
و هذه نقطة مهمة في إستمرار الحياة دون أن يحمل القلب شئ من الوجع هنا أو هناك .
ابدأوا الحياة بسلامة نفس
و قدر من الصراحة اللطيفة
ابعدوا عن اللوم و العتاب المستمر لأنه إهدار للكثير إن لم يُقابل بطريقة صحيحة من هنا أو من هناك .
هذه حياة ميثاقها غليظ فكونوا على قدر هذه العهود
حافظوا على بيت بدايته كانت فرح و سعادة فجعلوا السعادة عهدكم
صحيح الحياة بها الكثير من المطبات و العثرات و لكنها ستزول بالهدوء و الصبر و الرضا و التفاهم و المودة و الرحمة .
التعليقات مغلقة.