سنة استثنائية بقلم جيجى حافظ

مصير اولادنا التعليمى يمر بأزمة شديدة فإما ان تدفعهم للامام او تلقى بهم الى الوراء ….وخصوصا اننا مررنا بها فى السنة الماضية ….ولكن من الواضح اننا لا نستفاد من خبرات العام الماضى
انقسم المجتمع الى احزاب وزادت الاقاويل:
فمنهم من كان يريد إلغاء الامتحانات ومنهم من كان يريد وجود أبحاث
ومنهم من كان يريد إلغاء الترم الثانى ومنهم من يريد إنصاف التعليم (وهم قليلون )
ايا كان القرار الذى صدر من وزارة التربية والتعليم …… فلابد من سؤال انفسنا: لماذا نربط مستقبل اولادنا التعليمى بقرار وزارى؟ لماذا هدفنا النجاح ككلمة بدون السعى وراءه ؟ اولالابد ان نوضح
ان اولادنا هم من يحصدوا هذا الجهد فى المستقبل ويجب ان نضع هذا فى الاعتبار..
ثانيا_سنة ورا سنة بتعدى واولادنا فى حالة استهتار ولا يستطيعون تحمل المسؤلية لمجرد ازمة بيمر بها العالم باكمله ولم يعلموا ان لا خلاص من هذه الازمة بعد الله سبحانه وتعالى الا بالعلم …. فلابد من : ان نعلم اولادنا لأجل انفسهم …
_نعلموهم مناهجهم التى كانت عليهم
وان يجب الاطلاع على المواضيع الخاصة بها وفهمها ومناقشتها وكيفية البحث على معلومات توضح هذه الموضوعات ……
وفى النهاية نتحدث عن التقييم للانتقال لمرحلة اخرى.

_التقيم ماهو الا معرفة الطالب قدرته على استيعاب ما قدم له فى شكل امتحان بيحمل فى طياته اسئلة لجميع المستويات

فيجب علينا من البداية تعليم اولادنا بدون رقيب خارجى ان يكون الهدف نابع من انفسنا وننمى هذا الفكر فى نفوس اولادنا
وفى النهاية عندما يأتى وقت التقييم فأهلا به ….وان لم يأتى(لاى سبب من الاسباب ) فالغرض منه التعليم والدراسة قد حدث بالفعل . يجب لفت انتباه الجميع اننا فى سنة إستثنائية ونعبر الأزمة بعون الله ….و نحن من نحمل اولادنا مجهود ذائد العام القادم لان الامور سوف تسير فى نطاقها الطبيعى كما كان فى السابق ….فالطبيعى لو اهملت اولادى فى تعليمهم مرحلتين دراسيتين وبعد ذلك انتقل الى مرحلة جديدة فسوف يحدث لهم صعوبة فى التعليم قد يدفعهم الى الوقوع فى منحدر تعليمى …فسنوات التعليم تتم بشكل تصاعدى كالدرج فلابد من الصعود خطوة خطوة …
فان عواقب هذه الامور لا نراها الا فى المستقبل عندما ندرك اننا لكى نريح انفسنا ولا نحمل على اولادنا جهد المذاكرة قد خسرنا تأسيس اولادنا فى تعليمهم فى اهم مراحل حياتهم
فرفقا باولادنا……
__هذا لا يعنى ان نكثر على اولادنا مالا طاقة لهم به ..فخير الامور اوسطها ….فيجب ان لا نبالغ فى الاستهتار لاننا نحن واولادنا من سندفع الثمن……
دمتم لاولادكم خير معلمين
والله المستعان