موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

سهرة سعيدة محمد كمال سالم

325

سهرة سعيدة


محمد كمال سالم


كنت متزوجًا حديثًا،حيث كانت مصر تستعدُ لتنظيم مناسبة دولية مهمة.
ادَّعت زوجتي الصداع، لما علمَت أني أستعدُ للخروجِ تجاهلَت هذا فمن المستحيل أن أخلفَ موعدي مع صديقيَّ المقربيْن.
فقد اتفقت معهما أن نكذبَ علي زوجاتنا،ونتأنق ونخرج بمفردِنا،مثلما كنا نفعل قبل الزواج.
ولما رأتني ارتدِي سُترتي وعلي وشك الخروج،بدأتْ تفعل ماتعودت عليه بعد ذلك.
هي: ،،خُد،،ده كارت هيثم السباك أمي بعتتو علشان الحمام غرقان ميه ؟ كلمه،،
قلت: ،،حاضر،الصبح اكلمه إن شاء الله،،
ووضعت الكارت في جيب قميصي.
لم ترُقْ لها إجابتي وامتعضتْ وتوارتْ بمكان ما من البيت،فأسرعتُ حركتي حتى أنجو وأنزلَ قبل افتعالها مشكلة،وفتحتُ بابَ الشقة،وصِحتُ عليها” أنا نازل” فصرخت في” استني” فتسمّرتُ مكاني، وقالت: خد الزبالة ف إيدك.
والتقيتُ الصديقين ممنيًا النفس بسهرة سعيدة.
وفي سيارة صديقي مدرب كرة القدم لأحد اندية الدوري المصري وصديقي الآخر مدير أحد شركات الكاسيت الكبري في ذلك الوقت،اكتشفنا أن كل منا نحن الثلاثة عوَّل علي الآخر في تمويل هذه السهرة،وأن مجموع مافي جيوب ثلاثتنا،بالكاد يُجلسنا علي قهوة بلدي.
وخيَّم علينا صمتٌ محبِط.
وحين وقوفنا في إشارة رابعة العدوية بشارع الطيران،فإذا بمطرب شاب شهير في سيارته جوارنا.
تهللتُ وصحتُ عليه:

  • اهلا أستاذ
    ،ابتسمَ في خجل وأومأ برأسه في أدبٍ .
    فتابعت حديثي إليه:
  • أنا محمد ،مش فاكرني؟ اتقابلنا مع الدكتور جمال سلامة في المعهد.
    عاوَد الابتسام وقال: آه طبعا أهلا.
  • حضرتك معانا في مدينة نصر يافنان؟
  • لااا بس عندي جينرال في الاستاد،الإفتتاح بكرة.
  • طيب ماتاخُدنا معاك نشوف البروفة يانجم؟
    في خجلٍ: آه اتفضلوا، تعالوا ورايا
    وانطلق،فقلت لصديقي: وراه يافتحي ماتسيبوش.
    فتحي: يابني الراجل مش عارفَك،نروح معاه ازاي؟ ورئيس الوزراء ووزراء كتير موجودة
  • مالكش دعوة، اسمع كلامي.
    انطلقَ صديقي خلفَه يحاول اللحاق بالفنان،وعند بوابة الإستاد الرئيسية أصبح بيننا وبين الفنان عدة سيارات ومنهم سيارات مهمة،وكاد صديقي أن يعودَ أدراجه،لولا أني شجعتُه علي المُضي والدخول في ثقةٍ.
    وعند مرورِنا من البوابة،رفعتُ يدي في شياكة للحرس محييًّا وقلت: الهمّة ياشباب.
    فردوا التحية،ولكن بعد عدة أمتار،صاح أحدهم علينا مناديًا: لو سمحت ياباشا،فتجمدَ فتحي مكانَه ناظرًا إليَّ في رعب وقال: “شورتك مهببه”.
    واقترب ظابط ملازم( نجمة واحدة) وانحني حيثُ أجلس وخلع كاب رأسه وقال في تواضعٍ شديد: “باشا،أنا باخدِم في قسم مدينة نصر وعايز اتنقل الوزارة،لوكارت من حضرتك يمكن يساعدني” !!!!
    كادت أحشائي تنفجر لما سمعت الشاب ونظرت إلي صاحبي في دهشة!! وسؤال صامت؟ من يظننا هذا الطيب؟! وفي خِضَم حيرتي حيث لا أدري كيف التصرف،وضعت إصبعي في جيب قميصي، وأخرجت الكارت بحركة سينمائية، وأعطيته للظابط الشاب،فحيانا في وقار وانصرف،فقلت: “اجري يافتحي بسرعة. قال لي في غضب: وممكن نروح فين منهم جوه الإستاد؟ إنت ادّيته كارت المحل؟ قلت: ياريت،مش معايا.
    قال ثالثنا هشام: طيب هانخرج إزاي؟!
    وجلسنا في مقصورة الإستاد وسط أهم رجال الدولة،وشاهدنا افتتاح البطولة الرائع قبل كل المصريين،ولكن ماحدث حين دخولنا كدَّر مزاجنا وانتقص من متعة المشاهدة.
    وحين انصرافنا أقنعنا ثالثنا: اخرُج إنت بالعربية ياهشام، وخلعنا ستراتنا للتمويه ،وخرجنا أنا وفتحي مترجّلين نتواري بين الناس.
    ونجوْنا،ولكني لم أنج من ألسنة صديقيَّ بعد أن أسقطت في يديهما،وانهالا عليَّ تأنيبًا وتهكمًا.
    وعدت إلي بيتي أتسحَّبُ حتي لا أوقظُ زوجتي فتكمِل عليَ.
    وفي الصباح أيقظتني في حِدة: قوم كلّم السباك.
    قلت في تردد: الكارت راح.
    نظرت لي في غضب حتي غُصْتُ في بيجامتي وتمنيتُ الاختفاءَ.
    غابت قليلا ثم عادت،وألقت في يدي “مفتاح إنجليزي”وقالت: يبقي تصلّح انتَ بقه الحمام.
    وقضيتُ يومي متعلقًا بالمواسير أبحثُ عن أماكن النشع،،كلما مرت بي زوجتي،سألتني مُقرعةً:
    فين كارت الأسطي هيثم السباك؟!

التعليقات مغلقة.