موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

سوف أعبر … هبة صبحي البدوى

707

” سَوْفَ أَعْبُر”

بِقَلَم د هِبَة صبحى البدوى

زقزقاتُ الطَّيْرِ
فِى أُذنى تُهَمْهِم

لَوْنُ الشَّجَرِ باهتٌ
رَمَادِى

حَتَّى أَلْوَان الزُّهُورِ
علَتْهَا صُفْرَة

وَالْمَاء فِى الْجَدْوَل
كَدِرٌ
غَيْرُ صَافٍ

وكأنى أنْظُرُ لِلدُّنْيَا
مِنْ خَلْفِ زُجَاجٍ مُصَنْفَر

لَسْتُ أُبْصِر

لَسْتُ أَسْمَعُ
غَيْرَ صوتى
وصدااااااه

أَشْعَرُ الدُّنْيَا جِبَالًا . . . . . شاهقاتٍ
لَوْنُهَا كَالثَّلْجِ
كُلُّه بَرْدٌ . . . . وَألَمٌ

لَسْتُ أَشْعُر
. . . . . . . كالمُخَدَّر

أُبْصِرُ الظُّلُمَاتِ
كحبيس فِى بَطْنِ حُوتٍ
لَم أُحَرَّر

كَذو النُّونِ

رَبِّى . . . نَجِّنِى مِن همى
و . . . . . لِكَسْرِيَ اجْبُر

أَنَا ظَالِمٌ لِلنَّفْسِ
أَبَدًا لَسْتُ أُنْكر

كَيْف لِى لِلْفَضْلِ أَجْحَدُ ؟
لَسْتُ أَذْكُر ؟

أَسْحَبُ أذيالَ السَّقَم
لكننى . . . . لِلْبَرّ . . . حَتْمًا . . . . سَوْف أَعْبُر

قدمى . . أُجَرْجِر
ضعفى . . . . . مُسَيْطِر
خَائِفٌ . . . أَرْجُو الْخَلَاصَ
ومذنبٌ . . . . . رَبِّى فَكَفِّر

ضَوْء بعييييدٌ . . . . قَادِمٌ
إيَّاهُ أُبْصِر

حَالِى كموسى
إذْ رَأَى نارا”

فَأَبْشَر
هَمَ بِالْخُطُوَاتِ . . . . أَكْثَر

فَوَجَدَ الرَّبّ
نَاجَاهُ وَكَلَّم

اخْلَع نَعْلَيْك
إِنَّك بالوادِ الْمُقَدَّس

عَادَ بِالْفَرَح
و مِنْ حُزْنِهِ
. . . . . قَد تَخَلَّص

لَمْ يَعُدْ لِلْهَمّ
حَجْمٌ
قَد تَقَلَّص

أَنْزِل الشَّيْطَانَِ عَنْ أُذُنَيْك
و إنْهَهُ أَنْ يُوَسْوِسَ

تنقشع سَحَائِبُ الأَحْزَان
ويأتى صُبْح . . . . . قَد تَنَفَّس

إِنَّ السَّحَابَ لماطرٌ فرجا”
قَبْلَ مَا اللَّيْلُ . . . . . يعسعس

وَادْع دوما”

يَا مَنْ بِنُورِ وَجْهِكَ
أَشْرَقَت ظُلُمَاتُ قَلْبِىَ
المُتَوَجِّس

لحالى أَصْلح

الْحَمْدُ لِلرَّحْمَن
خَالِقُهَا جِنَانُ الْخُلْدِ
ذاااات الظَّلاَل
وودَت لَو أنِّى . . . . كُنْتُ هُنَاكَ أَجْلِس

برَاحَةِ الْأَنْفَاس
بَدَأْت أَشْعر
عَنِ الشِّفَاءِ أبْحَثُ . . . . أتحسس

ربااااااااه
حِين ذَكَرْتُك
ذَابَ أَلْمَى
وَانْتَهَى حزنى

لَيْتَنِى أَقْوَى . . . . . . وَأَصْبِر
أَقْوَى فَأحْمَدُ اللَّهَ وَ . . . . أَشْكُر

وَفِى أذُنِ الْمَهْمُوم أَهْمِس

إنَّمَا الْحُزْن عَدُوٌّ يَتَلَصص
فَإِذَا ذَكَرْتَ اللَّهَ

مِنْ مَكَائِدِهِ سَيُفْلِس

وَلَسَوْفَ . . . . . . تَفْرَح

التعليقات مغلقة.