سيدة بقلم وفاء جلال
قلبي يسافرُ في جميعِ الأفئدة
حولي الجميعُ وداخلي مُتوحدة
متفردٌ هذا الفؤادِ نقاؤه
فاختارها مِثْلا له مُتفرِّدة
بالعلم وجهت الصغار لينهلوا
بالدين والدنيا علوما خالدة
تلميذُها رَجلٌ برُغم حداثة
هو باحث أحلامه متجددة
بتلاوة القرآن أحيَت روحَه
ربتت على أكتافه ليردده
تهوى صلاةً في الدجى ونهارِها
تسعى لمن سئم الحياة لتسعده
أنثى وتأسرك العيون بحسنها
ويحار فيها من يُزيد تودده
والوجه من خجل كتفاح بدا
حفظ النقاب جماله بل زوَّده
بين انحناءات السطور حديثها
والشعر حاكٍ حالها … كم غرده
كانت بأحرفها تصالح قلبها
فالهم أثقل نبضه وتوعده
بالصبر قالت للجراح أنا هنا
مثلى كأيوب النبي موحدة
إن يعجز الحكماء فك طلاسمي
فالموت حق / من يؤجل موعده
في لحظة أمر الإله رحيلها
والحزن ينصب للفؤاد المجلدة
رباه لا أشكو قضاء بينما
غسلت دموعي بالدماء الأكبدة
فاكتب مع الشهداء منزلة لها
واشمل بعفوك من تشاء و سيدة
التعليقات مغلقة.