سيرك..بقلم..نزار الحاج علي
تتجول في القاعة أمام تماثيل الأبطال، تنظرُ إليهم بعين الريبة؛ تقف…تباعد قليلاً بين قدميك ثمّ ترفع سبابتك وتتهمهم بالخداع.
ها أنت تبحث عن السرّ… تتلفت في كلّ اتجاه…ها أنت ذا أخيراً تعثرُ على قبّعة سوداء، لكنّك تُصاب بالحيرة وأنت تنظرُ إلى ما يخرج منها…حمائم و طائرات…ورود وأرانب…كلّها حقيقية، لا تصدّق عينيك؛ تسمعهم يتهامسون :
_ يُحبّ أن…يُخدع.
التعليقات مغلقة.