سيفي وسكيني شعر موسى وحدالله
سيفي وسكيني شعر موسى وحدالله
١-الآنَ حَرفي غدا سَيفي وسِكيني
وصارَ سَهمي لمن بِالزُّورِ يَرمِيني
٢-كالعَينِ تَرمِي بِسَهمٍ لا تَرى دَمَهُ
كضربَةِ السَّيفِ أَو طَعنًا بِسِكِّينِ
٣-وكم هَدَينا إِلى الأَحياءِ مَرثِيَةً
يَدمَى لها القَلبُ مِن هَمٍّ وتَحزِينِ
٤-وكم نَصَحتُ ومَلَّ النُّصحَ سَامِعُهُ
وكم نَظَمتُ قَصيدًا مِن دَوَاوِينِ
٥-وكم زَرعتُ بُذُورَ الصَّبرِ مُعتَقِدًا
أَنَّ الذي يَقطِفُ الأَزهارَ يُهدِيني
٦-لكِنَّهُ الزَّرعُ دُونَ الغَيث مَا نضرت
أَغصَانُهُ .. فَنَضتْ أَزْهى رياحِيني
٧-فكم تَكبَّد مِنْ أَحقادِهِ بَشَرٌ
وكم تَعالَى لَدَى ظُلمِ المساكينِ
٨-وكم تَوارى ووارى العقلُ حِكمته
وقام يدعو برغم الجهل للدينِ !!
٩-فَهل يَرى القَلبَ إِذْ بِالرَّانِ أَفْحَمَهُ
ذَنبٌ تَلى الذَّنْبَ عَمَّ القَلبَ بِالطِّينِ
١٠-لكِنني مِنْ نُهى الأَشْعَارِ مُرتَشِفٌ
رُضابَ حرفٍ غدا بالشهدِ يسقيني
١١-وكُنْتُ مِنْ قبلُ كالبَيداءِ في ظَمَإٍ
والأَن أَصبَحَ يَجرِي في شَرايِيني
١٢-كخَيلِ (عَنتَرَ) في (الغَبْراءِ) مُسْتَلِمًا
سَيفي ورُمحي وعينُ الله تَحمِيني
١٣-فسِرتُ في دَربِ مَن طَابَتْ مَحَاسِنُهُ
وقد تَصَبَّرتُ عَلَّ الصَّبرَ يُنسِيني
التعليقات مغلقة.