سيكلوجية الكذب … راحيل أبو زيد
جملة شهيرة إرتبطت فى أذهانا بالراحل أحمد زكى
لما قالها فى فيلم يحمل نفس العنوان .
كما أن هناك بعض المقولات فى الكذب زى:-
يا عم كدبة وتعدى – دى كدبة بيضا
وبما أن المصريين هم أحفاد الفراعنة اللى اتعرفوا بالجبروت
هنلاقى ان جبروتهم وصل لدرجة تغيير حقيقة مؤكدة وناموس دينى
( الكداب بيروح النار ) للكداب بيروح مارينا.
مش بس كده ده لأول مره فى العالم الغربى والعربى وحصريا بس فى مصر
نجد أن البعض بيكدبوا مش بهدف الخوف ولا المصلحة زى باقى العالم ,
لأ بيكدبوا من أجل الكدب نفسه.
ووصل تقديسهم لحد اختراع شخصية شهيرة وهى شخصية أبو العربى اللى
اشتهرت بكدبها وقدرتها العالية على الفشر.
وكل ده بيدفعنا لنتسائل؟
ياترى فى كدبة بيضا وكدبة سودا وكدبة فوحلوقى,
واحتمال نلاقى تكنى كدب زى تكنى كلرز كده, والا الكدب كله لون واحد ؟
ويا ترى كل الكدابين بيروحوا مارينا والا فى كدابين بيتشحنوا على جمصة ؟
ويا ترى كل الكدب بيعدى والا فى كدب بيتلقط فى الرادار وبيتقفش فى اشارات المرور ؟
التعليقات مغلقة.