موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

سيناريو اشباح …عبد الصاحب إبراهيم أميري

233

سيناريو اشباح …عبد الصاحب إبراهيم أميري

تمهديد،،،،،،،

شهد عام 2020. ظهور فيروس كورنا،
غزى العالم باجمعة، وعزل المدن عن بعضها، وقدم العالم ضحايا من كافة الجنسيات والالوان، وقطع جسور الترابط، بين أنحاء العالم، خوفا من انتشار المرض اكثر مما يجب، احدات الفلم حقيقية، الإ انني ارتاتيت، ان لا احدد المكان، فلا شيئ يحدد هوية المكان، وكأننا في اي مكان من العالم

المشهد الاول :

مدينة منكوبة، صباحي، خارجي،
الكاميرا تتجول في إحدى أحياء مدينة صغيرة،
شوارع خالية من الاهالي الا نفر قليل، تسمع انينهم من بعيد وقريب، جنائز موتى منتشرة في أنحاء مختلفة من المدينة، ، المحلات مهجورة، و أبوابها مشرعة، ومليئة بالبضائع،
سيارات الإسعاف الخاصة، وشاحنات نقل الموتى تجتاز شوارع المدينة، تقف بين حين واخر، اذا يتركها رجال يرتدون الملابس الواقية، تلتقط أجساد الموتى، تنقلها للشاحنات، والمصابين إلى سيارات الإسعاف، نلحظ في بعض العمارات عن وجود أحياء في شرفات المنازل، يشير بعضهم إلى سيارات الإسعاف، لنقلهم،
مريض-(يصرخ، بجنون، صوته يدوي في السماء)
-خذوني، زهقت،
أكوام القذورات، تجدها منتشرة في ارجاء المدينة

المشهد الثاني:


بنايات سكنية، ليلى، خارجي
بعض البنايات انوارها ضاو ية، وأصوات انشاد جماعي تسمع منها
الأصوات، – وطني. يا وطني
لا. لا. لا. لن نهزم
إن متنا
وان كنا احياء
حبنا
سلاح
ايماننا
سلاح
لا. لا. لا. لن نهزم
،إن متنا
وان كنا احياء

المشهد الثالث:


منزل كبير، صباحي، داخلي
المنزل، يكاد ان يكون مهجورا، الغرف أبوابها مشرعة، الرياح تلف وتدور في المنزل، أصوات تلاطم الأبواب والشبابيك، تكاد ان تكون سيمفونية حزينة، الكاميرا تلف وتدور في الغرف، وتكشف عن شخصية الساكنين،
سرير لشخصين، يتوسط إحدى الغرف، وصورة لزوجين بالأبيض والأسود، تتوسط جدار الغرفة، قد تعود لسبعينبات القرن الماضي، يرقد على السرير رجل مسن تقريبا، التحف بغطاء أبيض لا نرى منه شيئا

المشهد الرابع:


شارع فرعي من شوارع ألمدينة، ليلى، خارجي،
، سكون رهيب يسيطر على المكان الكاميرا تتجول بهدوء ، لا تجد شيئا حيا، الحياة معدومة، الشارع ملطخ بالوحل،، وقطع من اثاث المنازل، كراسي، أسرة، موبليا، وملابس، مرمية بالشارع، دون صاحب،
الرياح العاصفة، تهب على المدينة، تقلب احشاءها، صوت رهيب يعلو في المدينة، كأنه أنين موتى، صحوا توا، شاحنة كبيرة، تقف بالقرب من أكوام قطع اثاث المنازل، كراسي، أسرة، موبليا، وملابس، مرمية بالشارع، دون صاحب، يترك الشاحنة ثلاثة رجال، يرتدون ملابس واقية، لا نرى وجوههم، ينتشرو ن بحثا عن أشياء ثمينة

المشهد الخامس:


منزل كبير، ليلي، داخلي
المنزل، يكاد ان يكون مهجورا، الغرف أبوابها مشرعة، الرياح تلف وتدور في المنزل، أصوات تلاطم الأبواب، تختلط بأصوات آتية من الخارج، يترك السرير، رجل ستيني، يلتف بغطاء أبيض يترك الغرفة متجها نحو الشرفة، لقطة سرداء،كبيرة، تلحق بالرجل، تقف حيث يقف،

،المشهد السادس:
شرفة شقة،، ليلى، خارجي
سكون رهيب يلف المكان، اشياء تتطاير في الهواء
تقع الشقة في الطابق الثاني من عمارة بخمسة طوابق، رجل ستيني، يلف نفسه، بغطاء أبيض، لا يظهر منه شيئا سوى عينيه.
القطة، تراقب المكان الي جانب صاحبها، يتقدم نحو الشرفة، ينظر إلى تحت يتراجع قليلا، تدمع عينيه لا اراديا

المشهد السابع :

شارع فرعي من شوارع ألمدينة، ليلى، خارجي،
ثلاثة رجال يرتدون ملابس، واقية، يفتشون في الأشياء المبعثرة في الشارع، بحثا عن أشياء ثمينه، يستعمل أحدهم مصباحا يدويا يكشف لهم الطريق
لقطة قريبة لوجه احد الرجال،
صوت مواء القطة المفاجئ، تربك الرجل ويكاد ان يسقط على الارض
يسلطون مصباحهم الكاشف على العمارة،
الرجل الستيني ما أن يرى الضوء الكاشف، يرجع قليلا إلى الوراء، يعثر وقع في الشرفة، وينتج عن وقوعه صوتا، القطة هي الأخرى تخفي نفسها عن الضوء

أحدهم – انت من تكون

المشهد الثامن:
الشرفة، ليلى، داخلي
الرجل الستين واقع على أرض الشرفة، لا يحرك ساكنا والي جانبه القطة
صوت أحدهم، يسمع من خارج الكادر
احدهم-“من هناك


. المشهد التاسع:

شارع فرعي من شوارع ألمدينة
ليلي، خارجي
يكشف احد الرجال بمصباحه عن العمارة ككل، ظلام دامس، لا حياة فيها

المشهد العاشر

منزل كبير، ليلي، داخلي
المنزل، يكاد ان يكون مهجورا، الغرف أبوابها مشرعة، الرياح تلف وتدور في المنزل، أصوات تلاطم الأبواب،
حركة أصوات داخل الغرف الأصوات تتضح تدريجيا

الأصوات، – وطني. يا وطني

تفتح أبواب الغرف، و بطريقة آلية، يتجه سكانها مرتدين الملابس البيضاء. للصالة، متمسكين بالأيدي، يرددون
الأصوات، – وطني. يا وطني
لا. لا. لا. لن نهزم
إن متنا
وان كنا احياء
حبنا سلاح
ايماننا سلاح
لا. لا. لا. لن نهزم
إن متنا
وان كنا احياء

المشهد الحادي عشر، ليلى، خارجي

شارع فرعي من

شوارع ألمدينة،
الرجال. الثلاثة، ينتبهون على الأصوات القادمة من العمارة
الأصوات، – وطني. يا وطني
لا. لا. لا. لن نهزم
إن متنا
وان كنا احياء
حبنا سلاح
ايماننا سلاح
لا. لا. لا. لن نهزم
،إن متنا
وان كنا احياء
العمارة تشع نورا، ما أن يرى الرجال الثلاثة انوار العمارة المشعة، يمتلكهم

الخوف والهلع، الأصوات ترتفع تدريجيا. حتى تكون اشبه باطلاقات موجهة ضدهم، يتركون المكان هاربين

المشهد الثاني عشر

جانب اخر من شوارع المدينة
ليلى، خارجي
سيارات الإسعاف الخاصة، تلتقط أجساد الناس ونقلها،

عبر سيارات الإسعاف، نلحظ في بعض العمارات عن وجود أحياء في شرفات المنازل،

المشهد الثالث عشر

منزل كبير، ليلي، داخلي، ظلام دامس
المنزل، يكاد ان يكون مهجورا، الغرف أبوابها مشرعة، الرياح تلف وتدور في المنزل، أصوات تلاطم الأبواب، يذهب الرجل الستيني الوضوء، تلحقك القطة السوداء
يفتح صنبور الماء، ماء الصنبور، احمر قاني كالدم، يتأمل الماء، وصوت صراخ وبكاء رهيب يسيطر على الماء، قليلا، قليلا، يعود الماءإلى لونه الطبيعي
يفرش الرجل الستيني سجادته، ينوي صلاة الصبح، تعود القطة السوداء الي إحدى الغرف، الكاميرا، تلاحق القطة،
القطة تتجه لسرير خال ، ترمي نفسها، وعينيها ملتصقة على صورة، شاب ثلاثيني وعيونها تدمع
الكاميرا تدور في الغرف صوت صلاة الرجل على المشاهد
، لا أحد في الغرف، عدى أسرة نوم، واثاث وصور على الجدران لأسرة متكونه من ستت أشخاص
الرجل الستيني لازال يصلي، شخص يرتدي ملابس بيضاء، يمر من أمامه، وهو يردد
الرجل، – غدا سيبلغ عدد موتى هذا المنزل ستت أشخاص،
ينهي الرجل الستيني صلاته، يسبح بهدوء ، يبحث عن صاحب الصوت، دون أن يقوَم من مكانه لا يجد له أثرا، يبتسم وهو يردد،
الرجل الستيني-حمدا لله، بلغت بيوم مماتي،
يركع ويتجه إلى غرفته

المشهد الرابع عشر

شارع فرعي من شوارع ألمدينة، ليلى، خارجي،
ثلاثة رجال يرتدون ملابس، واقية،
يدققون النظر على البيت من تحت البناية
أحدهم – خوفنا ليس بمحله، لااحد في المنزل، الأرواح الشريرة، تريد اخافتنا مجرد خوف ليس بمحله
الثانى – يمكنك أن تذهب وتقدر الموقف، اذا وجدت المكان امنا بلغنا وتسرع نمد لك العنون
احدهم- اتفقنا، ساذهب
بينما يريد أحدهم دخول العماره، يستوقفه الاول
الاول- اخلع هذه الملابس الو اقية، قد تجعلك تفقد حركتك،
احدهم-وماذا ارتدي
الأول-في الشاحنة البسه متنوعة، والاجدر ان ترتدي كفننا
أحدهم – كفن. بدأت اخاف

المشهد الخامس عشر
منزل كبير، ليلي، داخلي، ظلام دامس
المنزل، يكاد ان يكون مهجورا، الغرف أبوابها مشرعة، الرياح تلف وتدور في المنزل، أصوات تلاطم الأبواب،
ما أن يصل أحدهم الي داخل الشقة، يتسلل الخوف اليه، يتراجع لحظة، ثم يقرر على المواصلة، يتوسط الصالة، ، يشعر أحدهم انه يسمع اصواتا

الأصوات، – وطني. يا وطني
لا. لا. لا. لن نهزم
إن متنا
وان كنا احياء
حبنا سلاح
ايماننا سلاح
لا. لا. لا. لن نهزم
،إن متنا
وان كنا احياء
يتراجع مهزوما، يصطدم باناء زجاجي، يسقط الاناء

المشهد السادس عشر

غرفة الرجل الستيني، الصالة، الشرفة
داخلي، خارجي، ليلى
، يستيقظ من النوم، ينصت، يسمع اصوات اقدام، يترك فراشه، يخرج للصالة، الكاميرا تلاحق الرجل،
ما أن يحس احدهم، بصوت الأقدام القادم من الغرفة، يحاول الانسحاب للخلف،
يلاحقه الرجل الستيني، يتجه أحدهم للشرفة وهو يصرخ
أحدهم، – أشباح. أشباح
يتقدم الرجل الستيني. ليهدأ ، أحدهم ،يلتصق أحدهم بالشرفه، يصرخ، اتركني. ، اتركني
ويسقط أحدهم من الشرفة في الوحل،

التعليقات مغلقة.