سيناريو سقوط
عبد الصاحب إبراهيم أميري
،،،،،،،،،،، ط،،
المشهد الاول
مكتب الرجل السبعيني ( جواد) صباحي – داخلي عام 2018
مكتب حديث ،على مكتب الرجل السبعيني جواد، رزم اوراق مطبوعة يتصدرها غلاف بالالوان ، وعلى جدراته ملصقات لافلام والمسلسلات التي انتجها مؤسسة جواد
سكرتيرة المكتب مشغوله بالطبع ، دون اضاعة الوقت
يقلب جواد احدى الرزم وهو كتاب جاهز للطبع عنوانه المواطن ، لقطة قريبةلعنوان الكتاب ، يقلب جواد الكتاب ، لقطة قريبة للصفحة
قطعة الحلوى
الكاميرا زوم على العنوان ، ديزال
المشهد الثاني
ساحة الشواكه، صباحي ، خارجي عام 1952
ساحة وسبعة يستعرض الباعة بضاعتهم
لقطة كبيرة للساحة ،الباعة يفترشون ارض الساحة ببساطة جميلة ، يستعرضون سلعهم ، بائعة الحليب ،اتت مع بقرتها ، تحلب البفرة أمام الزبائن ،. بانعة البيض زنبيل كبير ملىء بالبيض الطازج ، بائعة القشطة ، صينية كبيرة تحيطها كاسات الشطة الگيمر، بائعة الخبز، يقترب (جواد) ابن الخامسةمن عمره ، بائعة الحليب ،يدقق النظر في البقرة وهي تحلب ، نظرات بائعة الحليب تلاقي نظرات جواد،
بائعةالحليب -تدري اوليدي البقرة اشكد
فرحانه
جواد- صدك جمعه ليش. ليش فرحانه
بائعة الحليب- لان راح تقويك
يدقق جواد بوجه البقرة ، كمن يسألها لقطة قريبه للبقرة ، تحرك راسها علامة التائيد ، يبتسم جواد فرحا
المشهد يتلاشى في المشهد الثالث
المشهد الثالث ،
العودة للمشهد الاول ، صباحي -داخلي
قطرتان عيني جواد
يسمح عينييه وهو يتمتم
جواد-عجيب أمر العالم ، اختلفت الموازين
يرمي الرجل السبعيني جواد نفسة على كرسية ، مثقلا بالهموم
ويضغط على راسه بشدة ، كمن يريد أن يعالج صداعا ، تلحظه السكرتيرة تتألم، تقوم من مكانها ، تختفي عن الأنظار وتخرج من الكادر
المشهد الرابع
الحدود الإيرانية العراقية عام 1972
يسحب جواد حقائبه الثلاثة وخرقة كبيرة وضعها على ظهره، أهلكهه التعب ،يقف بين لحظة وأخرى ليسترد بعضا من
انفاسه.
، يلتفت جواد للجانب العراقي ،المخفر خالي من البشر ، يعاود السير صوب الحدود الإيرانية ورراسه الي الأسفل ،
صوت امرأة تردد بهدوء
الصوت-فدوه اروحلك أبني
يرفع جواد رأسه ،يشاهد امه تقف شامخة وجها لوجه أمامه ، يصرخ بأعلى صوته
جواد-فدوه اروحلج يمه
يهم لتقبيل يديها
الحارس الإيراني ،يصيح من بعيد
الحارس-يك نفر وارد مرز ميشود
الترجمة ( رجل يحاول يجتياز الحدود )
صوت الحارس يكون سببا في تلاشي صورة الأم
المشهد الخامس
عودة للمشهد الثالث. مكتب الرجل السبعيني صباحي-خارجي
اصوات قصف مكثف تطرق مخيلة الرجل السبعيني جواد ،كلما يزداد شدة صوت القصف ،يضغط جواد بكلتا يده على راسه ، تظهر السكرتيرة ، وهي تحمل صينية صغيره ، كوب من الشاي وقدح من الماء و قرص مهدء ،
السكرتير، تضع الصينية على المكتب وكأنها لا تسمع شيئا،
بينما يريد الرجل السبعيني ،جواد، أخذ قدح صوت إنفجار ، يهز أركان المكتب،
المشهد السادس
سماء بغداد ليلي -خارجي
، عدد من الطائرات الأمريكية تحلق في سماء بغداد ، قصف شديد،
المشهد السابع
مكتب الرجل السبعيني جواد ،صباحي-داخلي
الرجل السبعيني- اكتبي.
بغداد ، التاسع عشر من آذار. عام 2003. الساعة
التاسعة والنصف مساء
بغدا دطوفان من النار فوق رؤوس الساكنين في بغداد. بغداد غارقة بالدم والنار
المشهد الثامن.
ليلي -خارجي
سماء بغداد ،شعلة ملتهبة ، بالنار والدخان
صوت الرجل السبعيني على المشهد
الرجل السبعيني – وهذا اليوم بداية الغزو الأمريكي للعراق، واحتلاله وتدميره.
(مشاهد وصور من تدمير العراق ، والبنية التحتية)
صوت الرجل السبعيني -وبعد 21 يوماً من القصف المتواصل على العراق استولت القوات الأمريكية على معظم أحياء العاصمة بغداد والتي كانت بدورها مدمرة في معظم أجزاءها نتيجة القصف العنيف والمتواصل عليها.
وسقطت بغداد
المشهد التاسع
مشفى اليرموك ، ليلى ،داخلي ، خارجي
سيارات الإسعاف تنقل الجرحى ، حركة دوؤبه في المشفى.
وعدد كبير من المصابين في درهة المشفى. على الارض
المشهد العاشر
شوارع بغداد ،صباحي -خارجي
داخل المصفحة
مصفحة امريكية تخترق شوارع بغداد ، يقودها جندي امريكي ،رقيبان في المصفحة و مترجم عراقي. ( سمير)
يقلب سمير كارتات اللعب الحاوية صور المطلوبين من قبل الامريكان ، ومن بينهم كارت يحمل صورة صدام حسين ، الكاميرا تتحرك صوب صورة صدام ،لقطه قريبة للصوره ، الصورة تتلاشى ،
المشهد الحادي عشر
القصر الجمهوري ، مكتب صدام حسين
صباحي-داخلي
مكتب فخم ، رجال الحماية استقروا ، عند مدخل المكتب، وآخر يقبل صوب صدام ، يؤدي التحية ويضع أمام صدام سجلا ، مفتوحا على كتاب معين
يضحك صدام ضحكته المعهودة
صدام-ملعون الوالدين ، عسباله يقدر على صدام حسين
لقطة قريبة للكتاب
مرسوم جمهوري
استنادا الي أحكام الفقرة س ،من المادة التاسعة والخمسين من الدستور المؤقت
رسمنا بما هو آت
المصادقة على تنفيذ حكم الاعدام شنقا حتى الموت
بحق المدان
محمد باقر إسماعيل الصدر، والصادر بحقه من محكمة الثورة
وعلى الوزراء تنفيذ هذا المرسوم
صدام حسين
رئيس الجمهورية
المشهد الثاني عشر
داخل المصفحة ، صباحي -داخلي
يتمتم سمير بين شفتية
سمير -,صدگ لو گالوا ما ادوم لأحد
ينظر من خلال المصفحة ، شارع الرشيد
المشهد يتلاشى ، أصوات صراخ وعويل النسوة،
المشهد الثالث عشر
صحراء ، مقبرة جماعية ،صباحي،-خارجي،
تجمع لعدد من العوائل العراقية نساء ورجال ، نرى منز بينهم سمير مع أمه امراءة قعيدة على كرسي متحرك ، تبكي بحرقة وهي تراقب المشهد يحاول سمير تهداءتها ، وهي تردد
الأم-وليدي. منير
سمير – يمه هو بس اوليدك
قوات الأمن والشرطة تحيط بالساحة ، عدد من الرجال مشغولين بالحفر والبحث عن جثث المفقودين ، صراخ وبكاء النسوه هو الغالب ، بين حين وآخر ،يكتشفون بعض الجثث ، لقطة قريبة ، ترفع الايادي التراب تظهر مجموعة من الشباب ، يبدو أنهم دفنوا بملابسهم احياء ، الأم تضع رجلها على الأرض لتدفع عربتها
سمير يستوقفها
سمير -يمه على كيفك
الام-منير ، هنا ولازم اوصل نفسي
يستسلم سمير لأمة يدفع العربة باتجاه الجثث ، الأهالي يكسرون الحصار ويقتربون من المشهد
تصرخ الأم دون وعي ، – يمه سمير. اخوك هنا
المشهد الرابع عشر
يرمي سمير اوراق اللعب بصور المطلوبين جانبا ويسمح على عينيه وقد اشتد به الغضب
المشهد الخامس عشر
خارج المصفحة -صباحي -خارجي
دبابات ومصحفات أمريكية منتشرة على طول الطريق ، حيث يشعر الناظر أن المدينة محتله،
يرن نقال الرقيب الأمريكي
يتكلم الرقيب بالنقال – هلو
صوت النقال -هلو اننا على وشك الوصول للهدف ، كن على استعداد
الهدف مزرعة حدوشي
الرقيب-اوكي
المشهد السادس عشر
مزرعة ،. ضواحي تكريت صباحي -خارجي
عدد من المصفحات الأمريكية وكم من الجنود المشاة. يحاصرون مزرعة حدوشي
الجنود ينتشرون في المزرعة على. مجاميع ، ويبداون بفحص التربة فحصا دقيقا ، يصحبهم سمير
يعثر الجنود الامريكان على حاوية حديدية مدفونة يحيطها الجنود واسلحتهم مصوبة صوب الشاحنة ،يبدون بالحفر حول الحاوية
يسحبونها الي الاعلى ، الحاوية مليئة بالدولارات الأميركية في رزم أحاطت بها أربطة مصرف “تشيس مانهاتن”،
يتفحص الرقيب رزمة منها،
يستمر الجنود بالبحث ،يتوقفون عند كيس القمامة ، يخرجون الكيس ، ويبدؤن بالحفر حتى يعثروا
على نصف دستة من أكياس القمامة الممتلئة مدفونة في التربة،
ينقل الجنود الامريكان الأموال والجواهر في شاحنات خاصة بهم
المشهد السابع عشر
،ليلي -خارجي. داخلي
احد احياء مدينة البياع. زقاق ، منزل ، سطح المنزل
يترك سمير سيارة الأجرة باتجاه زقاق ، الكاميرا تلاحقه على اليد ،يشعر. سمير أن هناك من يتبعه ، يلتفت للخلف ، يلحظ رجلا غطى وجهه بالجبية العربية، يركض مسرعا ، يلحق به الرجل ، يدخل سمير الزقاق ، الكاميرا تلاحقه يتبعه الرجل مسلحا ، يلحظ سمير بابا مفتوحة ، يدخل البيت الكاميرا تلاحقه، ويصعد الي السطح دون أن يلحظه احد ، يراقب سمير من سطح المنزل الاحداث، يظهر الرجل المسلح وسط الساحة يصرخ عاليا
الرجل-اظهر يا جبان
تفتح باب الغرفة تظهر على اعتابها امراءة ترتدي العباءة
لقطة قريبة لسمير
سمير -يتمتم بين شفتيه
خاله ام اسماعيل
المرأة- المن تريد؟
الرجل-سمير
المرأة- سمير احنه سمير ما عدنه
الرجل-ما عدكم ، هسه اشوف عدكم لو ما عدكم
يطلق عدة عيارات نارية باتجاه
لقطة متوسطه للمرأة
المرأة تسقط على الأرض مسجات بالدم ، ينهار سمير وقد احم وجهه يتراجع سمير عدة خطوات. للخلف. ،يتوسط الرجل ساحة المنزل ، وهو يعربد ويصرخ ، يلحظ سمير حديدة على جانب من السطح ، يرميها صوب الرجل المسلح فيسقط صريعا
المشهد الثامن عشر
حي البياع – صباحي – خارجي
المصفحات الأمريكية تحاصر الحي ، اصوات سيارات الإسعاف تسمع من بعيد تتجمهر الناس حل منزل ام اسماعيل
المشهد التاسع عشر
سطوح منازل حي البياع ليلي – خارجي –
يقز سمير من سطح الي آخر والدموع تسيل من عينيه حتى ينزل الي حديقة بيتهم ، فيواجه أمه تعالج كرسيها المتحرك
سمير-وين رايحة
الأم- وين اروح واني مگرمهه الناس هايجهه
سمير -اعتقد الطلابة ببيت خالتي ام اسماعيل
المشهد العشرون، صباحي -خارجي
مزرعة محمد ابراهيم المسلط. الحارس الشخص لصدام حسين
الجنود الامريكان ، يحاصرون المزرعة. من كل جانب ،
المشهد الحادي والعشرين
غرفة في المزرعة ،ليلي ، داخلي
إبراهيم المسلط مشغول بتناول استكان من الشاي ، يشعر بحركة غير طبيعية داخل المزرعة ، يقوم من مكانه ويزيح ستارة شباك النافذة ، عدد كبير من القوات الامريكية ، يتجهون صوب محل إقامته ، يغطي وجهه بالجبية، يتجه الي باب اخر ، يفتح الباب ، يجد اعدادا من ، الجنود يغلق الباب،
،
يجد الرقيب ، الرقيب مع جمع من الجنود قد أصبحوا خلفه ، يقف في مكانه دون حراك ، لا يقاوم، يرفع الرقيب الاول
اريك مادوكس
الجبيه ع
ن وجه محمد إبراهيم
الرقيب-. عرفتك من ذقنك يا ابراهيم ، ذقنك كذقن الممثل جون ترافولتا. كنت اتطلع الي رؤيتك
إبراهيم – كنت اتطلع لرؤيتك ايضا
الرقيب -ارجو أن تدلنا على مكان الرئيس ، عندما اذهب فإن فرصتك ستنتهي
ابرهيم-وانا كذلك
المشهد الثاني والعشرين
مكتب المحقق الأمريكي ، ليلي-خارجي
محمد إبراهيم المسلط ، يجلس قبالة المحقق، كما يتوسطهم سمير كمترجم
المحقق – صدام انتهى ولا مجال له أن يظهر مجددا ، ونحن على علم بأنك تعرف مكانه ،
(سمير يترجم)
ابراهيم-لا يرد
المحقق – ومقابل تعاونك تحصل على مكافئة. والمكافئه إطلاق سراح أربعين. فرد من أفراد عائلتك
المشهد الثالث والعشرين
زنزانة انفرادية ،ليلي ، داخلي
يرمي بنفسه على السرير. وينظر إلى سقف الزنزانه ، يغمض عينيه
صوت صدام يدوي في الزنزانة
الصوت-ها ولك ابراهيم ، چنك انخضيت ،
اشبيك
يجلس إبراهيم على سريرة مرتبكا ،
صوت صدام-اريدك زلمه. لا تخاف ، هي موته وحده. صير زلمه
يقوم من سريره ويذهب رواحا ومجيئا ، عندها يصرخ عاليا ويضرب راسه بجدران الزنزانة ، يدخل عليه احد الحراس ويكبل يدية بالحديد
المشهد الرابع والعشرين-
مكتب مادوكس ، ليلي ،داخلي
يرن النقال ، يتكلم في النقال
مادوكس – اوكي اوكي
المشهد الخامس والعشرين
حي البياع ، منزل المترجم سمير، الساعة تجاوزت الثانية صباحا ، داخلي خارجي الزقاق لا حركة فبه، ،سيارة شفرليت يقودها رجل ضخم الجثة ومعة ثلاثة. رجال ملثمين ، يحملون كمية من البنزين يسكبوها على باب وجدران المنزل ، ويصعد اخر على جدار المنزل ، ثم ينزل الي ساحة البيت ، ينظر لداخل الغرف ، سمير غط بنوم عميق ، كذلك الام ،ويشعلون النار في الغرف ، ويتجه مسرعا للخارج من الباب الرئسية ، يغلقون الباب ويشعلون النيران فيه ويقفون على الجانب الآخر من الشارع يراقبون المنزل
المشهد السادس والعشرين
منزل سمير. يكاد الدخان يخنق سمير ، يقوم فزعا ينظر للنيران المحاطة بالبيت ، يسرع نحو غرفة نوم امه ، يهشم زجاج النافذة ،ويدخل للغرفة من النافذة، يحمل امه على ظهره ويتقدم نحو الباب الرئيسة ، لحظه ويشعر بان هناك خطة ، يصعد مع أمه للسطح، وينتقل من سطح لآخر حتى يصل لسطح بيت الخالة ام إسماعيل ، ينظر للزقاق فيرى تجمع الناس وحضور عدد من المصفحات الامريكية
المشهد السابع والعشرين
زقاق منزل سمير،ليلي خارجي ، سيارات إطفاء الحريق مشغولة باخماد النيران ، وباب المنزل لا زالت موصدة ،وتجمع كبير للاهالي
المشهد الثامن والعشرين.
مكتب مادوكس
13 ديسمبر 2013، ليلي داخلي ، الساعة الواحدة ليلا
الساعة الواحدة ،يفتح الباب ويظهر ابراهيم المسلط مع حارسين
ما أن يرى إبراهيم سمير ، يصاب بذهول
يشير الرقيب لسمير أن يدلهم على الخارطة
سمير يترجم
يشير ابراهيم المسلط على الخارطة مكان صدام. ( الدور”).
هي مدينة من مدن محافظة صلاح الدين، وتقع على الضفة الشرقية لنهر دجلة، وفي الوسط تقريبا بين سامراء وتكريت.
المشهد التاسع والعشرين
شارع جانبي. تكريت ، الدور
عدد من السيارات المصفحة ، وشاحنات مفتوحة تقل اكثر من ألف جندي وضابط امريكي ،تتوسطهم سيارة مدنية ، نرى فيها إبراهيم وسمير و عدد من الجنود
تصل السيارة الي طريق المزرعة
إبراهيم – إنهم سيعلمون أننا هنا إذا استمرينا في القيادة”
الرقيب يشير، بالجنود للترجل
المشهد الثلاثين.. مزرعة ليلي ،خارحي
سمير وابراهيم وقداشتد به الغضب ، ينظر بدقة للمكان
يشير ابراهيم إلى حصيرة على الأرض ابراهيم – إنه هنا”.
يرفع الجنود غطاء الحفرة
يصدر صوت من داخل الحفرة
الصوت -(لا تطلقوا النار، لا تطلقوا النار)، سمير – أنه صوت صدام انا اعرف صوته
الرقيب-اخبره أن يخرج
سمير -يمكنك أن تخرج
صدام يمد يدا في الهواء ثم الأخرى،
يمسك بيد سمير
يخرج من الحفرة
رجل كث الشعر واللحية يبدو أنه لم يخلق منذ أمد بعيد
صدام- أنا صدام حسين، رئيس العراق وأنا مستعد للتفاوض،
رد عليه احد الجنود
الجندي- الرئيس بوش يبلغك تحياته
:
التعليق
حكمت محكمة عراقية في نوفمبر 2006 على الرئيس صدام حسين بالإعدام شنقا، بعد أن وجدته مذنبا بارتكاب جرائم ضد الإنسانية. وتم إعدام السيد الرئيس صدام في 30 ديسمبر من العام نفسه.
_
عبد الصاحب إبراهيم أميري
التعليقات مغلقة.