سَيَظلُ فيْنا مُحمْدا خاطرة بقلم د/صلاح علامة
يا شَمسُ غيبي
عن المَدى
نورُ المُكملِ قدْ بَدا
سَطعَ الوليدُ بنورهِ
بحرُ العلومِ تَفَرهَدَ
منْ بعدِ ظلمِ هائمِ
ولدَ الأمينُ مُحَمْدا
للهِ في مَلَكوتهِ
والمُلكُ يهتفُ أحْمَدَ
نيرانُ فارس اُطْفئتْ
والبَاغي قيصر اُجْهِدَ
ولهُ علاماتُ النُهى
قدْ فَاقَها وتَجَردَ
كان الأمينُ وقولهُ
مُنذُ الصَّغرْ مُتفردا
شَهدتْ لِرحْمته الدُّنا
والْمؤمِنونَ مع الْعِدى
قرآنَهُ وبَيانهُ
سيظلُ نورًا مُرْشِدا
نورٌ يلمُ بأهلهِ
عبرَ الزمانِ مُجَدِّدا
وسرُ عَظمتهِ لنا
قرآنه مَلأَ المَدى
حَبيبُنا وطَبيبُنا
طه الْمُؤزر والْفِدى
مهما يَكنْ منْ ظالمِ
تبًا وقبحًا للْعدى
قُرآنُنا مَهْما عَلَوْا
سَتظلُ أحْرفُه نَدى
ورسولُنا مهْما اعْتَدوْا
سيظلُ فينا مُحمْدا
صَلَّى عَليه وسَلمَ
ربُ الْعِبادِ وخَلَدَ
التعليقات مغلقة.