سُقْيا لِحَرفٍ قد أثارَ بِيَ الرُّؤَى قصيدة على بحر الكامل بقلم جهاد إبراهيم درويش

سُقْيا لِحَرفٍ قد أثارَ بِيَ الرُّؤَى قصيدة على بحر الكامل بقلم جهاد إبراهيم درويش

لا تنقدوني إذا بكت عيوني )
( والدمعُ دمعي والعيونُ عيوني )

1- سُقْيا لِحَرفٍ قد أثارَ بِيَ الرُّؤَى
أحْيَا شتَاتَ الْمِلْحِ بَينَ جُفُوني

2- قَدْ آنَ عَفْوكِ أن نٌكَفْكِفَ عَبْرةً
فَتَوضَّأي بِالطُّهرِ بالنِّسْرِين

3- فلعلَّ عِطْرَ الآسِّ يبعث أنْفُسَا
ولعلَّ أنواراً تَشِي بِحَنينِ

4- وَلرُبَّما شمسُ الأحِبّةِ أشْرقَت
تَسْري بِهَا الذِّكْرَى كَمِثلِ سَفِين

5- فَلِتَنْهضِي شُكراً لِبَارِئ نِعْمةٍ
كالطَّيْرِ بالتَّسْبِيحِ دُونَ أنِين

6- فَلَعلَّ رَبّي أنْ يَمُنَّ بِرَحْمةٍ
وَيجُودَ مِنْ كَرَمٍ عَلَى مِسْكِين

7- رَبّاهُ عَفْوُكَ قَدْ أتَيْتكَ دَاعِيا
فَامْنُنْ بِعَفْوٍ خَالِقي ومُعِيني

..
البيت الأول بدون ترقيم لا يُعرف قائله وحدث لَبْسٌ في قراءته وفي نسبته قبل أن يعدله ناشره ويشير بأنه منقول
وباقي الأبيات للأخ :
جهاد إبراهيم درويش
9/11/2021