موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

سِجَالُ الفصحى على بحر الكامل بِصفحةِ الإذاعيةِ القديرةِ الأستاذة جيهان الريدي في استقبال شهر رمضان

842

سِجَالُ الفصحى على بحر الكامل بِصفحةِ الإذاعيةِ القديرةِ الأستاذة جيهان الريدي في استقبال شهر رمضان


على نغمِ البحرِ الكاملِ ، يقول الشاعرُ خالد سعد فيصل في استقبال رمضان:


رَمَضَـانُ يَا شَهرًا بِــهِ نَزَلَ الهُـدَى
نُــــورًا لَـــنَا وَهَـدِيَّــةَ الرَّحمَــــٰــنِ
مَوْلَايَ    جِئْتُكَ   طَائِعًا    وَمُلَبِّيًا
فَـامْنَحْ  بِفَضْلِك َ ثَابِــتَ الإِيـمَانِ
رُوحِي  لِعَفْوِكَ يَـا إِلَهِي قَــدْ رَنَتْ
فَـالعَفُو ُ بَعْــدَ  الذَّنْبِ عُمْــرٌ  ثَــانِ
وَاسْتُـرْ عُيُوبِــي قَدْ أَكُونُ لِسَتْرِهَا
ظَمْــآنَ وَجْــلًا ، هُــدِّمَـتْ أَرْكَانِـــي


هَيَّا يَا أَربَابَ القَصِيدِ وَشُعَرَاءَ العَمُودِ لِمُعَارَضَةِ هَذه الأبيات ، عَلَى نفسِ النَّغَمِ وَذَاتِ القَافِيَةِ ،  فِيمَا لَا يَقِلُ عَنْ أَربَعَةِ أَبْيَاتٍ .


الشاعر / الدكتور محمد كمال  :


إني عصيتُكَ يا إلهي غفلةً
منِّي عن التعذيبِ و النيرانِ
و طرقتُ أبواب المعاصي كلها
و تركتُ بابكَ أنتَ يا رحماني
و شربتُ ماءَ المنكراتِ لأرتوي
فرجعتُ بالتضييقِ و الخسرانِ
ربَّاهُ إنَّ الذنبَ أتعبَ خافقي
و بهِ أعيشِ بذِلَّةٍ و هوانِ
ربِّي أتيتُ لبابِ عفوكَ طامعًا
جُدْ يا عظيمَ المنِّ بالغفرانِ
ثم الصلاةُ على النبيِّ محمدٍ
خيرِ الخلائق ِ من بني الإنسانِ


الشاعر / الإمام علي :


رمضان أقْبلَ والمصاحف تزْدهي
بقراءة الأشْياخ والصّبيانِ
قد جاء يحْمل فضْله فاستبْشروا
إنْ كانَ يعْطي خالقُ الأكوانِ 
يارابعُ الأركان أهلا إنّنا
نشْتاق فيك  لصحْبة الإخوانِ 
صمْ واحتسبْ فيه الصّيام  لربّنا
تحْظى بمغفرة منَ الرّحمنِ
إنّ فتّه عمدًا  فأنْت مقصّرٌ
قد بؤتَ بالخذْلان والخسرانِ
طوبى لمنْ صلّى وبات مجاهدًا
للنّفس يمنعها من العصيانِ
يهفو إلى جنّات من رفع السّما
بالذّكر والتّسْبيح والقرآنِ             
ياحلِيَةَ الأزمانِ والأكوانِ
          من جُودِ ربِّي الواحدِ المنَّانِ
شَهرٌ يُهذّبُ أنفُسًا ويَعُفُّها
               إن ذاقَ قَلبٌ لَذّةَ الإيمانِ
فَنَهارُهُ صَومّ وكَفٌّ عَن أذًى 
               واللَّيلُ نُحييه مع القُرآنِ
فيه الجِنانُ تَفَتَّحتْ أبوابُها
           وتَسَلسَلَتْ إغواءةُ الشَّيْطانِ
واللَّيلَةُ الكُبرَى عظيمٌ ذِكرُها
         وتَفُضَّلَتْ في القَدرِ والإحسانِ
ومآذنُ فَرحَى وأُخرَى تَزدَهي
             والأجرُ أضعافٌ من الغُفرانِ
والصائمُ المَيمُونُ إن خَلوفَهُ
        مِسكٌ ، وأزكَى منهُ في الميزانِ
رَمَضانُ عُمرَتُهُ تُعادِلُ حَجَّـةً
               هذا بِقولِ رسولنا العدنانِ
تاجُ الشُّهورِ ؛ لقد أتَى يامَرحبًا 
                 بمَفازَةِ الأرواحِ والأبدانِ
ياباغِيَ الخَيراتِ أقبِل راجِيًا
           سِترًا وعِتقًا من لَظَى النِّيرانِ
بُشرَى لِمَن يَدعُو ، فإنَّ دٌعاءَهُ
                   مُتَقَبَّلٌ حَقًّا مِنَ الرحمن
أيامُ سَعدٍ ؛ مَرحبًا بقُدومِها
             والشُّربُ يَومَ غَدٍ مِنَ الرَّيانِ
نَفْحاتُ خَيرٍ ؛ بَل فَضائلُ جَمَّةٌ
              فَلَهُ اغتنمْ لِتَفوزَ بالرِّضوانِ
استقبلوا ضَيفًا كَريمًا قادِمًا
           بالعَفوِ والصَّدَقاتِ والإحسانِ
وإذا انتَهَى فَبدَمعَةٍ ، فَلَعلَّها
            تَنجو بِنا يَوما مِنَ الخُسرانِ


الشاعر / السيد زكريا :


مشاركتي المتواضعة

رمضان جاء معطر الأركان
بشرى لنا من فاطر الأكوان
فتحت مسام الروح ترجو قبسة
هبت نسائم لطفه الفينان
مسحت بطيب العفو بؤس مشاحن
فتسور الخصمان ليلا قاني
وتكافل الأحباب بعد تناحر
لانت وحوش البيد للغلمان
الله أرسى في لياليه التقى
متألقا في القلب  بالإيماني
تاقت له روحي فذبت تقربا
وغدت تسبح والرضا يغشاني
وبليلة القدر انحنيت لقدرها
أهفو إلى فيض من الرحمن
فكألف شهر أو يزيد ثوابها
لا تبخلن وفز بقطف داني
أقبل إلى لثم الجنان بسجدة
هاءت تظل العبد بالأغصان
والحور تصقل كل يوم بابها
للوافدين بمدخل الريان
وتزينت طوبى لمن بخلوفهم
فاضت جنان الخلد بعد جنان
عبقت بعطر وافر متجدد
بعض العطاء لربك المنان
يا شاهدا ضوء الهلال تشوقا
صم وامتثل فالعمر ضيف فاني
كل الخلائق رهن رحمة خالق
فاظفر بجل روافد الغفران
الله غفار وهذي فرصة
لتنال مغفرة بغير توان
عبئ خلاياك البريئة ذكرها
وافتح مواني الشكر كالربان
النفس تجمح إن فلت لجامها
اعقل جموح النفس بالتبيان
روض بنفسك مضغة تغتالها
واهدم جسور مفاتن العصيان
وانعم بدنيا لم تدم مترقبا
متخلصا من شوبها الفتان
لا يغرينك في الحكاية زيفها
واغرس فسيلك إن بقيت ثواني
أنت الخليفة خلفتك مشيئة
لله فاغنم لهوة القرآن
اقرأ ورتل كلما طل الضيا
واجن المثوبة من فم النسيان


الشاعر / عبدالعظيم الأحول :


رمضانُ ياشَـهـرَ النَّـعــائـمِ والـرِّضــا
أقبِـلْ ؛ دِثــارَ الــخَـيْـرِ والَــرِّضــوانِ
الـرُّوحُ تَـشـتـاقُ ائتِـلاقَـكَ دائـمًـــــا
يــا جَـنَّـــةَ الإيــمـــــانِ والإحســانِ
شَـهــرٌ كَــرِيــمٌ ، والــكَـريمُ بعُطفِــهِ
يَـحنُــو عَـلَـــى أرواحِـنــا بِــأمــــانِ
مُـتَــفَــرِّدٌ ، فيـكَ الـفَـضـائـلُ جَـمَّــةٌ
تَــزهُـو الــجِـنــانُ بِـوَجهِـكَ الـرَّيـانِ
يـا لَـيْـلَـةَ الـقَـدرِ احضُنـي أوجـاعَنـا
وَهَـبِــي ذُنُــوبــي رَوعَــةَ الـغُـفـرانِ
يــارَبُّ بَـلِّـغـنــا جَـمِـيـلَ عَـطــائـهــا
وامـنُـنْ بِـغُـيـثِ العَـفوِ يَا رحماني


الشاعر / محمد أبوالرجال :


مشاركتي المتواضعة
رَمَضــانُ هَـلَّ فَأَوْرَقَتْ أَغْصـاني
واخْضَوْضَرَتْ مِنْ رَيِّــهِ أَرْكـاني
هُوَ جَـنَّـةٌ ــ قَـدْ فُتِّحَـتْ ــ أَبْوابُــها
للصَّائِمــينَ؛   وَمِنْحَـةُ   الرَّحْــمَنِ
يا نَفْحَـةَ الرَّحْـمَـنِ جِئْـتَ فَمَرْحَــبًا
بالخَـيْـرِ؛ والبَـرَكـاتِ؛ والإحْـسـانِ
رَبِّـي الْتَجَـئْتُ إلَــى رِحـابِكَ إنَّنـي
أَشْكو الضَّنَى في السِّرِّ؛ والإعْلانِ
فاقْـبَلْ  إلَهي  زَلَّتـي؛  وَتَضَـرُّعي
يا مُنْعِــمًا   بالصَّفْـحِ؛   والغُفْـرانِ
أَشْتَـمُّ  ــ أَنْفـاسَ  البَشـيرِ ــ  لَعَـلَّـهُ
يُلْقـي  القَميـصَ  بِساحَـةِ  العِمْيـانِ


الشاعر /  جمال ربيع :


رمضانُ أهلًا مرحبًا ياشاهدًا
أني وروحي في الهنا صنوانِ
أكرِمْ بضيفٍ زارنا  متأنِّقًا
لبس الحفاوةَ  رائعَ الألوانِ
ألهو بفانوسي  وطفليَ لاعبٌ
وكأنني قد صٍرتُ  بالغِلمانِ
وأطهِّرُ  الأثوابَ  عند صلاتنا
والمُصحفُ اغتسلَت بهِ ، أركاني
وتجيءُ مٍسبحتي تَصُبُّ حليبها
يتزمزمُ القلبُ الذي أعياني
الذكرُ يسكن أضلعي فيهزّها
وتذوبُ  في  أعطافها  أحزاني
إني نذرتُ الصومَ فيكَ محبةً
أبغي بفضلكَ شِرعةَ الرحمنِ
تسمو النفوسُ ببحرِ جودكَ والمُنى
تنمو كاشجارٍ  على الأبدانِ
رمضان ُ ليتكَ كل يومٍ عندنا
نعلو  سويا  في  رضا المنانِ


الشاعر / الدكتور حسن سلطان  :


في ليلةِ الغفرانِ مِنْ شعبانِ
فرحَ العبادُ بقبلةِ العدنانِ
غفرَ الإلهُ لداعيًا متبتلًا
وحمَى الخُطى مِنْ فتنةِ الشيطانِ
أصبحتُ مشتاقًا لدعوةِ واهبٍ
يهبُ الهدى بهدايةِ القرآنِ
ولليلةٍ خيرٌ مِنَ الدنيا وما
فيها، أتوقُ بهمةِ الإيمانِ
لا أبغِ إلا عفوَ ربِّ المصطفى
كىْ ما أذوقَ حلاوةَ الأفنانِ
فعزلتُ نفسي عنْ مجاراةِ اللهى
فرأيتني مأوى بذي الأوطانِ


الشاعر / إمام سراج  :


رمضان أقبل بالسعادة والهنا
فيه الصلاةوبهجة القرآن
فيه تنزل ذكر ربى رحمة
رب الخلائق مبدع الأكوان
يا  سعدنا  لما  أتانا  زائرا..
فى كل عام رابع الأركان
بالخير يأتى والخلائق كلها
ترجوا السلامة من رضا الرحمن
يا ليلة القدر المحقق ذكرها
فى سورة للذكر والفرقان
يكفى قيامك كل عام مرة
فى العمر تأتى مرة للهانى
فيك الملائك بالنعيم تنزلت
وبإذن رب راحم منان
يا خير شهر للخلائق رحمة
يا درة للعام والأزمان
فاقبل صيامى يا إلهى إننى
عبد يروم الخير فى رمضان


الشاعرة / وفاء جلال أبو سيد أحمد :


طوبى لمن صلى وقام بشهرنا
طلب النجاة بموكب الغفران
آوى اليتيم مكفكفا من دمعه
ضمن الجنان ورفقة العدنان
لم يتبع شرا بملأ وعائه
وغدا يتوق إلى رضا  الرحمن
رمضان يا شهر المتوبة والتقى
شوقي إليك يهز كل كياني
أرجو  من الرحمن عفوا دائما
وأنال حين الموت خير جنان
إني أتوق لشربة من كف من
في هديه نور علا وجداني
ويزيد سعدي في الخلائق حينما
ألج النعيم  بفتحة الريان


الشاعرة / شيماء يوسف  :


رَمَضَانُ فَيضٍ من لَدى الرَحمَنِ
وَبكلِ  بشرٍ  بالنَعِيمِ أَتَاني
تَاجُ الشُهورِ لَدى القُلوبِ مُقَرَبٌ
شَهرٌ  يَزَيَنُ  بالعَطَاءِ   زَمَاني
هو في تَمامِ الدينِ ركنّ رابعٌ
مَرحى  نَقولُ  لرابع  الأركَانِ
هُو رَاحَةٌ مِن كُلِ أوجاعِ  بَدتْ
هو  مَلجَأٌ ، هو واحَةُ  الظمآنِ
أيامُ خَيرٍ لَيسَ  يأتي  مِثلها
وخَزائِنٌ   للجُودِ والإ حسَانِ
يَمضي سَريعاً  كالثَوانِ  كََأنَه
عُمرُ الزهورِ عَلى مَدى الأغصَانِ
شََرَكُ الذنوبِ يَزولُ فيه ويَنتَهي
  بِقِراءَةٍ   وَتلاوةِ   القُرآِنِ
الجودُ من خَيرِ الشهورِ مُعَظَمٌ
يَأتي  كَغَيثٍ من  سَما رَمَضَانِ
وَقَليلُهُ يَبدو   كََثيراً   زََائداً
وكَثيرُ غَيرٍ زَادَ  في  النُقصَانِ
يا رَبَنا  عفواً   نَودُ  ونَرتجي
بِصيَامِنا حَوضَ النبي العدنَانِ
بِتَفَضلٍ أقبل إلَهي صَومَنا
واختمْ لَنا بِخَواتمِ الإيمانِ


الشاعر / مصطفى شعراوي :


شهرٌ يتيه على الشهور بفضله
ويفيض بالخيرات والإحسان ِ
وتحفنا فيه الملائك بالرضا
ونذوق فيه حلاوة الإيمانِ
يأتي الصيام كمنحةٍ من ربنا
ليطهر الأجساد من أدرانِ
تتسابق الأرواح نحو فلاحها
ويذيع صوت الذكر والقرآنِ
جاء النسيم مع الربيع بشهرنا
عاد الجميع برفقة الأفنانِ
وتسلم الكونُ الضياءَ بأمره
سُدَّت جميع منافذِ الشيطانِ
صلوا على خير الانام فإنه
قد لقن التنزيل في رمضانِ
جاء الصيام فصافحته نفوسنا
خشعت به الأبدانُ للرحمنِ
وتسلمت فيه المحبةُ أرضها
وبدت جميع ُمناقبِ الإنسانِ
هذا الفقير مع الغني ترقبوا
صوت الأذان بكسرة الجوعانِ
الكل يستبق الثواب بفرحةٍ
لجميلِ عفوٍ  وارتياد جِنان ِ


الشاعرة / سميحة أبو حسين  :


(شهر التراحم )
رَمَضَانُ يَا خَيْرَ الشُّهُورِ أَعَزُّهَا
أهلا بنبع الخير والإحسانِ
أهلا بشهرٍ بالفضائل والتُّقى
أهلا بضيفٍ بالنعيم أتاني
أنتَ الذي قد خصّهُ ربُّ السما
بمكارمٍ والعتقُ مِنْ نيرانِ
شهر التراحمِ قد أتى بنسائمٍ
وموائدٍ لمواكب الغفرانِ
شهرٌ دنت خيراتُه هو جنةٌ
طَوْقُ النَّجَاةِ ومدخَلُ الريانِ
بالذكر يلهجُ ثغرنا في واحةٍ
أنوارها في ساحة القرأن
به تستطيب نفوسنا من عتمةٍ
هو نفحةٌ من خالقِ الأكوانِ


الشاعر /  صبري الصبري  :


رمضان أهلا موئل  الإحسان
شهر الصيام ومعقل الإيمان
لك في القلوب محبة عظمى نمت
فينا نموا يانع البستان
وبشهرك المبرور محض مسرة
لقلوبنا بالروح والريحان
أشرقت بالنور الجليل مشعشعا
بجمالك المعهود في الأكوان
ومكثت فينا بالسماحة والعلا
تعلي شئون الناس باطمئنان
وتزيد بالفضل الجزيل تواصلا
بين الخلائق في هدى وأمان
نشتاق والله العظيم نوائلا
من فضل جود  الواحد المنان
بالعفو والبسط المديد برحمة
من ربنا المتفضل المنان
ولقاؤنا بالوتر  في عشر التقى
بضياء ليلة منتهى الإحسان
هي ليلة القدر المباركة التي
كقرون عمر في أحب زمان
رباه هب لي من لدنك كرامة
أهنى بها في جنة الرضوان
والصائمين جميعهم يا بارئي
بجوار طه المصطفى العدناني
صلى الإله على النبي وآله
ما حان فطر في جميل  أذان !!


الشاعرة /  عبير عبدالمنعم  :


رمضان جــــــــاء مبشرا بجنـــانِ
في العَـدِّ ؛ تــاسعَ هجرةِ العدنــانِ
أرمَضتُ قَبلكَ في الليالي ، إننــي
أشتــــاقُ مِـنكَ الـــوُدَّ بالتحنـــانِ
رمضانُ جئتَ وفي جيوبكَ فرحةٌ
مَــلأتْ سمـــاءَ الـكَـونِ بالإيمـــان
أحــرَقتَ ذنبَ المذنبينَ ، وإننـــي
قَــد نــالني بَـــردٌ مِــنَ الغُـفــــران
فيــكَ الـدَّقـائـقُ ألفُ عُمـرٍ مُــزهِـرٍ
وَيـحَ الـرُّقِــيَّ ، فَـذِي رُقِـيٌّ ثـانــي


الشاعر / يوسف الحملة  :


هُـوَ رَحْـمَـةُ الـرَّحْــمَـنِ لِلإِنْسَانِ
              وِإِغَــاثَـةُ الـمَـلْــهُــوفِ وَالظَّمْآنِ
هُـوَ رَاحَــةٌ هُـوَ طَـاعَةٌ وَوِقِـايَةٌ
             مِـمَّـا سَيَمْسَسُنَا مِــنَ الشَّيْـطَانِ
وَهُـوَ الَّـذِي غَمَرَ الجَمِيعَ بِـعِـفَّـةٍ
              فِي صَومِهِ كَمْ صُحَّتِ  الأَبْـدَانِ
بِـقُـدُومِـهِ تَـغْـدُو الحَيَاةُ بِـحُـلَّـةٍ
            أَزْكَى الشُّهُورِ عَلَى مَدَى الأَزْمَانِ
فِـيـهِ الـفَـقِـيرُ كَمَا الغَنِيُّ مَفَازَةٌ
              فِـيـهِ الـتُّــقَـى بِالعَفْوِ وَالغُفْرَانِ
وَبِــهِ القِيَامُ لَـدَى القُلُوبِ مَحَبَّةٌ
            وَنَـسَـائِـــمُ الأَذْكَـــارِ وَالـتِّـبْـيَـانِ
فَالصَّومُ فِي الإِسْلَامِ جَاءَ فَرِيضَةً
             تَـرْتِــيــبُـهَـا هُــوَ رَابِـــعُ الأَرْكَانِ
وَالذِّكْرُ فِيهِ عَلَى اللِّسَانِ حَلَاوَةٌ
             وَالبِرُّ فِـيـهِ الـصَّـفْـحُ بِالإِحْسَانِ
شَـهْـرٌ كَـرِيـمٌ مَـنْ أَتَــمَّ صِيَـامَـهُ
           يَـلِـجِ الـجِــنَــانَ بِـبَـابِـهَـا الـرَّيَّـانِ
فَلَنَا الـصِّـيَـامُ وَفَـضْـلُـهُ وَثَوَابُهُ
             وَمَـــفَــازَةٌ بِــــتِـــلَاوَةِ الـقُـرْآنِ
إِفْـطَـارُنَـا فِي فَـرْحَـةٍ وَسَعَادَةٍ
             وَالـعُـمْـرُ لَنْ يَحْلُو بِـلَا رَمَضَانِ



الشاعر / إبراهيم شافعي  :

رمضان

في رحلةٍ لحراءَ في رمضانِ
نزل الأمينُ برائعِ التبيانِ
ضمَّ الكريمُ كليمَهُ ورسولُهُ
قد كانَ يقرأُ صفحةَ الأكوانِ
ما بين ضمةِ خائفِ وسكونهِ
رأتِ العيونُ منازلاً بجنانِ
لا لستُ أقرأُ من يكونُ معلمي؟
أقرأ بنفحةِ رَبِّكَ المنَّانِ
ولسوفُ يعطيكَ الإلهُ لكي ترى
من فيضِ جودٍ آخر الأزمانِ
ولسوفَ يعطيك الذي من فيضهِ
حتى تكونَ من العلا بمكانِ
اقرأ كتابكَ يا نبيُّ فإنَّه
هو نفخةٌ للروحِ في الأبدانِ
اقرأ فإنَّ العلمَ يَرفعُ شأنُهُ
والجهلُ في بيتٍ بلا عمدانِ
يا ربِّ إنَّ الناسَ قد جهلوا وقد
يبنونَ صرحا من هوى الأوثانِ
والناسُ صرعى والضميرُ مغيبُ
والدينُ في الدنيا بلا حسبانِ
صنفانِ في الدنيا: فعلمٌ يرتجى
فاعلمْ وَصِنفٌ مِن هوىٰ الشيطانِ
والدينُ ينجي يومَ عرضِ صحائفِ
يكفي بهِ في كفَّةِ الميزانِ
اقرأ فإنَّ محمدا هذا الذي
مذ جاءَ نورا قد هدى ببيانِ
فاللهُ يهدي للضياءِ بفضلهِ
فاقرأ لتسمو النفسُ للرحمن
طهر قلوبا بالصيام فترتقي
تسمو النفوسُ لظامئٍ جوعانِ
ليس الصيامُ بأن تجوعَ نهارَهُ
والليلُ بينَ مسلسلٍ وقيانِ
فاقرأ ورتل مصحفا متأنيا
وادعُ الإلهَ فما سوى الغفران
ثم استعذ إن ما وقفتَ بآيةٍ
فيها العذابُ بدمعةِ الندمانِ
رمضانُ يفتحُ بابَهُ هيا ادخلوا
فإذا دخلتَ فليسَ بابٌ ثانِ
تلك السعادةُ عند فطركَ فاغتنم
وإذا دخلتَ لبابكَ الريانِ
فالناسُ تدخل للجنانِ  لواحدِ
والصائمونَ دخولُهم لثمانِ



الشاعر / درويش جبل  :


رمضان فاح عبيره فشذانى
نفحات طيب عانقت وجدانى
شهر على كل الشهور مُنَزَّهٌ
رحماته فاضت على الاكوان
شهرٌ به تسمو الجوارح كلها
بصلاتها والصوم للرحمن
جبريل ينزل والملائك حوله
فى محفل بمواكب الإيمان
بالخير أقبل والامانى كثيرة
عفو ومغفرة وفوز جنان
فى الليل فيه وفى النهار مغانم
نفحات تترى فيضٌ من المنان
والليل يزهو والمساجد عٌمِرَت
وتزينت بتلاوة  القرآن
رباه عفوك يا إلهى منحة
فى شهرنا عتق من النيران


الشاعرة /  صفاء عابدين  :
مرحبًا بحبيبــِنا


رمضانُ جئتَ فمرحبًا بحبيبــِنا
مَرحى بنورِ القلبِ والوجــدان ِ
فيكَ النفوسُ تطيبت و تطهرتْ
حتى بدتْ ترسو على اطمئنان
هيّا نُحلقُ كالنسائم حَولهُ
فبه الهــــناءُ مضمخ الأكوان
هيـّا نعيشُ الحـبَ في جَنباتهِ
ونذوق فيه تلاوة القرآن
ِ يا أمةَ الإســْلامِ في كل الدُّنا
“صوموا تصحوا ” يا بني الإنسانِ


الشاعر / محمد عطية  :


رمضان أقبل بالهدى ودعاني
والقلب رفَّ لنفحة الإيمان
يا هاجرا عشرا وزِدتَّ بواحد
أقبل فدونك شقوة الحرمان
واهد الورى للمكرمات فإنهم
مالوا على أثر من الأخدان
واجمع على تقوى الإله حداثة
وأَملأ مسامعهم من التبيان
ولطالما نادى المؤذن في الورى
ودعا الخطيب الجمع للرحمن
فاهتز قلبي للنداء ملبيا
وهوت بدمعي شدةُ التحنان
وبكى الرجال فما أجل بكاءهم
يرجون عفو الله في الحدثان
هتف الخطيب ولم يزل بنا ناعيا
عهد الأولى وأشاوس الفرسان
رمضان شهر الصالحات فشمروا
للذكر والترتيل والإحسان


الشاعر / حسين أبو سيف :


مشاركتي المتواضعه
أهلا بشدوك رابع الأركان
ومغرد الآيات و القرآن
هذا الضياء أطل من عليائه
بالذكر والتكبير والإيمان
والطهر يسري بالنفوس جداولاً
ماأطهر الألحان و الأوزان!
مابين هل هلاله ورحيله
معدودة الأيام والأزمان
فاحرص فقد دنت القطوف
بربوة محفوفة بالأجر والإحسان
يا طالبا صفح الإله وعفوه
شمر  فثمة ليلة الغفران
هي ليلة قدسية وهدية
من بارئ النسمات و الأكوان


الشاعر / السيد الديداموني :

طُبُّ الفؤادِ ومونقُ الأزمانِ
                                                 يـا زهرةً  بين  الشّذا  والبانِ
قد أنجمت كلّ المحاسنِ دُرّها
                                                   وضفوفها نهلٌ من السّلوان
رمضانُ أقبلَ والقلوبُ تنيّرت
                                                     وغزت لآلئهُ سما الأوطانِ
وبه الوساوس صفدت اطوارها
                                                  وتمرقت من واحة اﻹحسانِ
فَصِيَامُنَا قَدْ جَاءَ رُكْنًا رَابِعًا
                                                   بِحُلُولِ شَهْرِ الْعَفْوِ وَالْغُفْرَانِ
وَهَدِيَّةُ الرَّحْمَنِ خَيْرُ هَدِيَّةٍ
                                                       مَمْلُوءَةٍ  بِالنُّورِ  وَالْإِيمَانِ
مِنْ فَضْلِهِ الرَّحَمَاتُ وَالْعَفْوُ الَّذِي
                                                 بخِـتَـامِهِ عِـتْـقٌ مِنَ  الـنِّيـرَانِ
لَمْ يَقْتَصِرْ بِطَعَامِنَا وَشَرَابِنَا
                                                 فَالنَّفْسُ دَائِبَةٌ عَلَى الْعِصْيَانِ
وَالْعَيْنُ نَاظِرَةٌ تَلَاهَا مَسْمَعِي
                                                 وَسَوَاعِدِي وَأَنَامِلِي وَلِسَانِي
إِنْ لَمْ تَصُمْ تِلْكَ الجَوَارِحُ مَا لَنَا
                                                   صَوْمٌ  سَلِيمٌ  قَائِمٌ  بِتَفَانِي
قَدْ جَاءَ طُهْرًا لِلنُّفُوسِ بِزُهْدِهَا
                                                وَنَقَائِهَا مِنْ مُجْمَلِ الْأَضْغَانِ
وَتَطِيبُ نَفْسُكَ لِلْفَقِيرِ إِذَا أَتَى
                                               أَوَ مَا سمعتَ بِجَائِعٍ عَطْشَانِ
وَيُطَهِّرُ الْأَبْدَانَ مِنْ أَمْرَاضِهَا
                                            وكَذَا العُقُولَ كَثِيرَةَ النِّسْـيَانِ
قَدْ قَالَ أَهْلُ الطِّبِّ فِي إِتْمَامِهِ
                                             بِصَوَابِهِ فِي الْعَقْلِ وَالْأَبْدَانِ
لِصِيَامِنَا الْمَفْرُوضِ عِدَّةُ أَوْجُهٍ
                                                وَلِكُلِّ  صِنْفٍ  عِـدَّةٌ  بِبَيَانِ
صِنْفُ الْمُقِيمِ المُسْتَقِرِّ بِأَرْضِهِ
                                                 مُتَكَامِلًا فِي صِحَّةِ الْبُنْيَانِ
فَعَلَيْهِ مِنْ إِتْمَامِ شَهْرٍ كَامِلٍ
                                           فِي وَقْتِهِ الْمَعْدُودِ فِي رَمَضَانِ
أَمَّا الْمَرِيضُ يَصُومُ بَعْدَ شِفَائِهِ
                                             فيَعُودُ مَا قَدْ فَاتَ بِالْإِمْكَانِ
وَإِلَى المُسَافِرِ رُخْصَةٌ لِصِيَامِهِ
                                              حَتَّى يُقِيمَ بِمَوْطِنٍ وَمَكَانِ
وكذا الْوِلَادَةُ لِلنِّسَا أَوْ طَمْثُهَا
                                             تَبَقَى بِلَا صَوْمٍ لِوَقْتٍ  ثَانِي
فَإِذَا سَمَتْ وَتَطَيَّبَتْ لِصِيَامِهَا
                                        سَتُعِيدُ مَا قَدْ فَاتَ مِنْ حُسْبَانِ
وَعَلَى الْمَرِيضِ إِذَا يَئِسْتَ شِفَاءَهُ
                                       وكَذَا الضَّعِيفِ وَجُمْلَةِ الشِّيبَانِ
كَفَّارَةٌ مَعْلُومَةٌ يَقْضُونَهَا
                                         أَوْ مَنْ يَعُولُ وذاك خَيْرُ مُعَانِ
إِطْعَامُ مِسْكِينٍ بِقَدْرِ طَعَامِهِ
                                          عَنْ كُلِّ يَوْمٍ فَاتَ مِنْ هِجْرَانِ
طُوبَى لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ وَصْفُهَا
                                        فَوْقَ اكْتِمَالِ الحُسْنِ فِي الْأَذْهَانِ
وَلَهُمْ بِأَبْوَابِ الْجِنَانِ خِيَارُهَا
                                                 بَابُ النَّجَاةِ بِجَنَّةِ الرَّحْمَنِ
لِلصَّائِمِينَ أُعِدَّ لَيْسَ لِغَيْرِهِمْ
                                             طِبْـتُمْ  وَطَابَ  العَدُّ  لِلرَّيـَّانِ


التعليقات مغلقة.